البابا تواضروس يُجري مقارنة عن حياته قبل رحلة الرهبنة وما بعدها

البابا تواضروس يُجري مقارنة عن حياته قبل رحلة الرهبنة وما بعدها
تحدث البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن التغيرات التي طرأت في حياته بعد دخوله رحلة الرهبنة في 20 أغسطس 1986 في دير الأنبا بشوى في وادي النطرون، حيث أوضح أنه قبل هذا التاريخ كان مُتاحا له البحث والترجمة، وأشياء أخرى كثيرة مثل القراءة، وكل هذه الأشياء أصبحت تقل تدريجيا.
وأضاف "تواضروس"، خلال حواره في برنامج "رأي عام"، الذي يُعرض على شاشة "TeN"، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، أنه كان بعيدًا كل البعد قبل هذا التاريخ عن المسؤوليات وخاصة المشاكل، "الأول مكنش فيه مشاكل وبدأت تزيد مع اتساع المسؤولية الكبيرة، كل ما الله يعطي الإنسان مسؤولية فيه حاجة تبعد عنه".
وتابع: "دلوقتي مثلا، مبقدرش أتحرك بسهولة، قبل كده كنت بمشي في الشارع وأتمشى في شوارع دمنهور، إنما من ساعة دخولي حياة الرهبنة لغاية النهارده مقدرش أعمل كده، المسؤولية وقتها كانت ضيقة جدا وفي حدود المكان اللي أنا فيه، مكنش فيه زيارات خارج مصر، وحتى الزيارات داخل مصر كانت محدودة، دلوقتي بقى فيه زيارات خارج مصر وداخل مصر ومسؤوليات في الداخل والخارج".