التطوع ينتصر على فقد البصر: مكفوفون يتسابقون على توزيع وجبات إفطار مجانية

التطوع ينتصر على فقد البصر: مكفوفون يتسابقون على توزيع وجبات إفطار مجانية
- التطوع
- مكفوفون
- توزيع وجبات إفطار
- رمضان 2020
- فيروس كورونا
- وجبات الإفطار
- التطوع
- مكفوفون
- توزيع وجبات إفطار
- رمضان 2020
- فيروس كورونا
- وجبات الإفطار
إقبالهم على عمل الخير انتصر على ظروف فقد البصر، فقرروا المشاركة فى إعداد وجبات إفطار وتوزيعها على أسر المكفوفين فى مناطق مختلفة، مع مراعاة ظروف حظر التجول، وبالالتزام بجميع طرق الوقاية من عدوى فيروس كورونا.
أكثر من ٧٠٠ وجبة إفطار، يقوم بإعدادها وتوزيعها متطوعو نشاط المكفوفين وضعاف البصر بجمعية رسالة أسبوعياً على أسر المكفوفين فى منازلهم، حسب محمد عبده، متطوع وأحد مسئولى النشاط، بدلاً من التجمع فى النوادى والحدائق، الذى كان متبعاً فى السنوات السابقة، وقبل ظهور الوباء العالمى.
«فراخ، كفتة، شيش طاووق، لحم، أرز بسمتى، سلطة، مخلل، سمبوسة، وفاكهة»، بعض الأصناف التى تتضمنها وجبات الإفطار، ويشارك المكفوفون فى توزيعها، وفقاً لـ«عبده» منذ بدء شهر رمضان، وإما أن تكون جاهزة ويتم شراؤها بالتبرعات المادية أو تطهى فى بيت إحدى المتطوعات: «يقوم المتطوع الكفيف بتوزيع وجبات الإطعام مع باقى المتطوعين المبصرين، ونحاول أن يتم ذلك فى نطاق سكنه، ويكون على علم بالأسرة التى سيذهب إليها، معه عنوانها ورقم تليفونها، ويتم تنسيق كل الأمور مسبقاً».
حماس شديد، يبديه المكفوفون خلال النشاط التطوعى، ويتسابقون على الفوز بالثواب، ويرى «عبده» أن ظروف فقد البصر تقوى عزائمهم وتحمسهم على المشاركة فى الأعمال التطوعية، على عكس ما يظن البعض، وبخلاف وجبات الإطعام، أوضح أن المتطوعين وزعوا نحو 500 كرتونة رمضان على الأسر الأكثر احتياجاً، وساعدوا مكفوفين كثراً فى مناطق متفرقة من الجمهورية، مع الالتزام بجميع طرق السلامة.