الجيش الليبي يتحدى الإرهاب بالإرادة الشعبية.. وأردوغان يواصل جرائمه

الجيش الليبي يتحدى الإرهاب بالإرادة الشعبية.. وأردوغان يواصل جرائمه
- حفتر
- الجيش الليبي
- المسماري
- تفويض حفتر
- ليبيا
- تركيا
- أردوغان
- السراج
- حفتر
- الجيش الليبي
- المسماري
- تفويض حفتر
- ليبيا
- تركيا
- أردوغان
- السراج
جاء قرار القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، مساء أمس، والذي أعلن فيه إسقاط الاتفاق السياسي الموقع في ديسمبر 2015 كخطوة بالغة الحساسية تضيف بعدا هاما للمشهد السياسي والعسكري في ليبيا، في ظل إخلال الميليشيات التابعة لحكومة فايز السراج المدعومة تركيا بكل محاولات وقف إطلاق النار في السابق والتي دعمها الجيش الوطني.
الناطق باسم الجيش الليبي: الخطاب خطوة أكدت العلاقة الوثيقة بين الشعب والقيادة العامة
وقال الناطق باسم القيادة العامة للجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري إن خطاب القائد العام للجيش هو خطوة أكدت العلاقة الوثيقة بين الشعب والقيادة العامة للجيش.
وأضاف "المسماري" أن القيادة العامة للجيش تنتظر الآن ردود الفعل ومواقف الدول الغربية والإقليمية ودول الجوار الذين إما أن يكونوا مع خيارات الشعب الليبي في تحقيق الأمن والأمان أو البقاء مع فايز السراج الذي تحالف مع تركيا ونقل آلاف الإرهابيين من مدن كثيرة إلى داخل ليبيا.
وقال "المسماري" في تصريحات له، إن القائد العام لم يقدم على هذه الخطوة إلا بعد تأكده من أن الشعب الليبي بكل تركيباته وقبائله رأى أن الحل في ليبيا اليوم يجب أن يكون عسكريا، وأن المؤسسة القادرة على إعادة بناء الدولة هي المؤسسة العسكرية والقيادة العامة.
مدير التوجيه المعنوي بالجيش الليبي: قرار التفويض يضع حدا للإرهاب والتفريط في سيادتنا
وعلق مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي العميد خالد المحجوب، على إسقاط القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر اتفاق الصخيرات السياسي، قائلا إن الاتفاق انبثق عنه مشكلات على رأسها جلب التدخل التركي إلى ليبيا، مؤكدا أنه "كان لا بد من وضع حد لهذا الأمر وفوضى الإرهاب".
وقال "المحجوب"، في تصريح لـ"الوطن"، إن كل تصرفات المجلس الرئاسي الذي يقوده فايز السراج، ومنها اتفاق الصخيرات، انبثق منه مشكلات على رأسها جلب التدخل التركي إلى ليبيا، والتفريط في سيادتها وانتهاكها وتجميع الإرهابيين وفوضى الإرهاب".
وأضاف "المحجوب": "كان لا بد من وضع حد لهذا الأمر، بسحب الشرعية وإسقاط الاتفاق السياسي، وبالتالي فإن قرار القائد العام للجيش ذي أهمية في إطار المعركة السياسية والعسكرية التي نقودها في مواجهة الإرهاب المدعوم من تركيا".
"حفتر" يعلن قبوله التفويض وأهالي "بنغازي" يخرجون إلى الشوارع احتفالا بالقرار
وأعلن القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، مساء أمس، قبوله التفويض الشعبي لقيادة المرحلة الانتقالية في ليبيا، نحو دولة مدنية ذات مؤسسة دائمة.
كما أعلن "حفتر"، في كلمة موجهة للشعب الليبي وقف العمل باالاتفاق السياسي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية. واعتبر "حفتر" في كلمته أن الاتفاق السياسي المبرم في مدينة الصخيرات المغربية دمر ليبيا و"جرها لمنزلق خطير".
وشدد القائد العام للجيش الوطني الليبي على أن "الجيش رهن إشارة الشعب وسيعمل على رفع المعاناة من على الشعب الليبي، وأن مصلحة الشعب من أولويات الجيش الليبي"، دون أن يفصح عن أي تدابير للمرحلة المقبلة.
وقال مصدر مسؤول بالجيش الوطني الليبي، لـ"الوطن"، إنه سيكون هناك بيان لاحق يوضح بعض من جوانب كلمة القائد العام للجيش الوطني الليبي بشأن قبوله تفويض الشعب الليبي له لإدارة البلاد وتعليق العمل بالاتفاق السياسي في البلاد.
وأضاف المصدر أن كل ما يثار بشأن المرحلة الانتقالية وإدارتها سيتم الإعلان عنه لاحقا سواء في بيان رسمي أو عبر مؤتمر صحفي. وشدد المصدر على أن قرار القائد العام أتى نزولا على إرادة الشعب الليبي وتلبية لطموحاته، التي أراد الإرهاب تدميرها.
وخرج مواطنون ليبيون، مساء أمس، إلى شوارع مدينة "بنغازي" شرق البلاد، احتفاءا بكلمة القائد العام للجيش التي أعلن فيها قبوله التفويض الشعبي وإسقاط الاتفاق السياسي.
واعتبر المواطنون أن قبول القائد العام للجيش للتفويض الذي طالبوه به ومنحوه إياه خطوة تشكل ارتياحا لدى المواطنين، باعتبار "حفتر" الأكثر قدرة على إدارة البلاد نحو مرحلة انتقالية يجرى القضاء فيها على الإرهاب وإقامة دولة مدنية ذات مؤسسات دائمة ومستقرة.
رفض أمريكي – روسي لقرار "حفتر" إسقاط الاتفاق السياسي
وفي أول رد فعل دولي على قرار "حفتر"، عبرت الولايات المتحدة الأمريكية عن رفضها قرار القائد العام للجيش الوطني الليبي بقبول تفويض شعبي لإدارة البلاد وإسقاط الاتفاق السياسي كأول رد فعل دولي رافض للقرار.
واعتبرت السفارة الأمريكية في ليبيا أن قرار القائد العام للجيش قرار أحادي وأن التغييرات في الهيكل السياسي الليبي لا يمكن فرضها من خلال إعلان أحادي الجانب، وفقا لها.
وأضافت: "ومع ذلك، ترحّب السفارة بأي فرصة لإشراك القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير حفتر وجميع الأطراف في حوار جاد حول كيفية حلحلة الأزمة وإحراز تقدّم في البلاد".
ودعت السفارة الأمريكية إلى وقف لإطلاق النار في البلاد. بينما عبرت روسيا "عن دهشتها" إزاء قرار القائد العام للجيش، في وقت تمسك الأخير بقراراه.
طيران "أردوغان" المسير يرتكب مجزرة جديدة ضحيتها 5 مدنيين.. و"المسماري: القصاص قادم لا محالة
وواصل الطيران التركي المسير عدوانه على المدنيين في ليبيا مرتكبا مجزرة جديدة راح ضحيتها 5 مواطنين ليبيين.
وقال الناطق باسم القيادة العامة للجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري في بيان فجر اليوم إنه "في جريمة جديدة من جرائم السفاح المعتوه رجب أردوغان ضد الشعب الليبي، أقدم الطيران التركي المسير مساء أمس على مجزرة أسفرت عن استشهاد 5 مواطنين على الأقل ومرافقيهم من العمالة الوافدة في عمل إجرامي تبنته ما تسمى حكومة الوفاق غير الشرعية وإعلامها العميل المستقر في تركيا وطرابلس زاعمة استهداف شحنة عسكرية".
وأضاف في بيانه: "لقد عجز طيران هذا المعتوه عن المواجهة في محاور الشرف التي جعلت من طائراته أضحوكة العالم فتوجه إلى قصف شاحنات السلع الغذائية المدنية وغيرها في الأماكن المفتوحة البعيدة عن الجبهات والمدن والقرى الآمنة وكان آخرها هذا القصف الذي استهدف مساء اليوم منحلًا للعسل بسيارات كانت تنقل المنحل في منطقة نسمة جنوب شرق مدينة مزدة".
وقال "المسماري" إن "هذا المعتوه أردوغان عدو العرب والمسلمين يواصل سياسة التضييق على عيش المواطنين وتجارتهم في ظل هذه الظروف المعيشية البائسة التي أوصل مجلس رئاسي العار ليبيا لها ظنًا منه أنه سيجوع الليبيين بمثل هذا القصف الإجرامي وقطع الغذاء والدواء عنهم حتى ينجح في تركيعهم تحت أقدامه كما فعلا أجداده العثمانيين المهزومون في عالمنا العربي لكن هيهات هيهات".
وقدم "المسماري" العزاء والمواساة لذوي "الشهداء"، مؤكدا أن القصاص قادم لا محالة.