أمريكا أول الرافضين الدوليين لقرار "حفتر" بإسقاط الاتفاق السياسي

كتب: محمد حسن عامر

أمريكا أول الرافضين الدوليين لقرار "حفتر" بإسقاط الاتفاق السياسي

أمريكا أول الرافضين الدوليين لقرار "حفتر" بإسقاط الاتفاق السياسي

عبرت الولايات المتحدة الأمريكية عن رفضها قرار القائد العام للجيش الوطني الليبي بقبول تفويض شعبي لإدارة البلاد وإسقاط الاتفاق السياسي كأول رد فعل دولي رافض للقرار.

واعتبرت السفارة الأمريكية في ليبيا أن قرار القائد العام للجيش قرار أحادي وأن التغييرات في الهيكل السياسي الليبي لا  يمكن فرضها من خلال إعلان أحادي الجانب، وفقا لها.

وأضافت: "ومع ذلك، ترحّب السفارة بأي فرصة لإشراك القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير حفتر وجميع الأطراف في حوار جاد حول كيفية حلحلة الأزمة وإحراز تقدّم في البلاد".

وجعت السفارة الأمريكية إلى وقف لإطلاق النار في البلاد.

وأعلن القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، اليوم، قبوله التفويض الشعبي لقيادة المرحلة الانتقالية في ليبيا، نحو دولة مدنية ذات مؤسسات دائمة.

كما أعلن حفتر في كلمة موجهة للشعب الليبي مساء اليوم وقف العمل بالاتفاق السياسي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية.

واعتبر "حفتر" في كلمته أن الاتفاق السياسي المبرم في مدينة الصخيرات المغربية دمر ليبيا و"جرها لمنزلق خطير".

وشدد القائد العام للجيش الوطني الليبي على أن "الجيش رهن إشارة الشعب وسيعمل على رفع المعاناة من على الشعب الليبي، وأن مصلحة الشعب من أولويات الجيش الليبي"، دون أن يفصح عن أي تدابير للمرحلة المقبلة.


مواضيع متعلقة