كورونا بالمنطقة العربية: ارتفاع الأعداد في السودان وفلسطين صفر إصابات

12:53 ص | الثلاثاء 28 أبريل 2020

شهدت المنطقة العربية تباينا في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، "كوفيد 19، خلال بيانات الدول العربية أمس الاثنين، حيث شهدت دولة فلسطين عدم تسجيل أي إصابات فيما أبدت الحكومة السودانية مخاوفها من زيادة انتشار الوباء.

من جانبه قال وزير الثقافة والإعلام السوداني، المتحدث الرسمي باسم الحكومة فيصل محمد صالح، إن تسجيل إصابات بوباء كورونا المستجد "كوفيد 19" في 9 ولايات بالسودان، أمر مقلق ومفزع، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الأوسط".

وأضاف "صالح"، في تصريح، أمس الاثنين، عقب اجتماع اللجنة العليا للطوارئ الصحية، أن السودان لم يصل إلى مرحلة تسطيح منحنى الإصابات بكورونا، ومن ثم يجب مزيد من الالتزام بإجراءات الحظر الشامل وتقليل الحركة في ساعات السماح بالتحول داخل الأحياء.

وأشار الوزير السوداني، إلى أنه لوحظ زيادة في حركة السيارات، أمس الاثنين، في شوارع الخرطوم، وتم الطلب من الأجهزة المختصة بضرورة تنفيذ الحظر بمزيد من الحزم والصرامة، داعيا المواطنين إلى ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي.

وطالب "صالح"، بضرورة عدم التنقل بين الولايات، حيث إن الولايات السودانية أغلقت حدودها ولن يسمح بأي انتقال بينها.

ووصل عدد المصابين بكورونا المستجد في السودان إلى 275 حالة، و22 وفاة، فيما ارتفع عدد المتعافين إلى 21 شخصا.

إجمالي عدد الإصابات المسجلة في الإمارات 10 آلاف و839

وفي الإمارات، أعلنت وزارة الصحة الإماراتية، أمس الاثنين، تسجيل 6 وفيات، و490 إصابة جديدة بكورونا المستجد، و112 حالة شفاء، خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأعلنت الوزارة الإماراتية، أنه تم إجراء 29 ألف و 984فحصا جديدا، ليبلغ إجمالي عدد الإصابات المسجلة 10 آلاف و 839منذ بدء تفشي الوباء.

وسجلت الصحة الإماراتية 112 حالة شفاء جديدة، ليصل مجموع عدد حالات الشفاء في البلاد إلى ألفين و90، في حين بلغ عدد الحالات النشطة 8 آلاف و667، مشيرة إلى وفاة 6 أشخاص، ليبلغ إجمالي عدد الوفيات في البلاد 82، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.

العراق تتهم مواطنيها بعدم الالتزام

وفي العراق، أعلنت اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية، أمس الاثنين، عدم التزام المواطنين بإجراءات الوقاية خلال الحظر الجزئي، فيما ألمحت إلى تشديد إجراءات مواجهة كورونا المستجد.

وذكرت اللجنة في بيان عقب اجتماعها برئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبدالمهدي، أن "التقييم الأولي لتخفيف إجراءات حظر التجوال يدعونا لتشديدها وضمان الالتزام التام بالوقاية الصحية والارشادات والتباعد الصحي ولبس الكمامات لمنع تفشي الوباء وغير ذلك من الارشادات".

ونقلت اللجنة العراقية، عن عبدالمهدي قوله: "الرأي في القرارات الصحية يكون لجهة الاختصاص، وهي وزارة الصحة وما يصدر عنها من توصيات".

وأشارت اللجنة، إلى أن "اللجنة العليا استمعت إلى تقرير تفصيلي قدمه وزير الصحة والبيئة عن تطورات الواقع الصحي والاجراءات الوقائية والفحوصات وأعداد حالات الاصابات والوفيات والتعافي، وما تضمنه كتاب وزارة الصحة الموجه للجنة العليا من توصيات تتعلق بالحظر الجزئي وموضوع العراقيين العالقين في الخارج".

وأضافت اللجنة، "جرت مناقشة وتقييم رفع الحظر الجزئي للتجوال الذي بدأ العمل به الأسبوع الماضي"، مشيرا إلى أن "اللجنة لاحظت عدم التزام العديد من المواطنين بالإرشادات الصحية وحصول حالات تجمع وتزاحم في الأسواق ومركبات النقل وعدم لبس الكمامات في الأماكن العامة ما يعرض المواطنين لخطر الإصابة".

وحذرت اللجنة من "استمرار عدم الالتزام بالإرشادات الصحية"، وطالبت "بإصدار تعليمات مشددة واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين للحفاظ على الصحة العامة".

وأكدت اللجنة، على أن "اللجنة نظرت في طلب السماح بمغادرة العراقيين المقيمين في دول العالم الأخرى والعودة إلى عوائلهم وأخذ تعهدات منهم بعدم العودة خلال فترة انتشار الجائحة".

رئيس الوزراء الفلسطيني: لم يتم تسجيل إصابات جديدة بكورونا

وأعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أمس الاثنين، عدم تسجيل أي إصابة جديدة بوباء كورونا المستجد "كوفيد 19"، واستقرار الإصابات عند 495 إصابة.

وأوضح "أشتية"، خلال الإيجاز الصحفي اليومي حول مستجدات الوباء في فلسطين أنه لا يوجد حالات من الإصابات في الإنعاش، وهناك حالات تعافت ومن ثم انتكست، ليكون العدد الإجمالي للإصابات في فلسطين 495 إصابة منها 251 في محافظة القدس-المدينة والمحيط- و17 في قطاع غزة، إضافة إلى عدد من الإصابات بين فلسطينيي الشتات.

بدوره، أكد وزير الصحة السعودي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، أن رفع منع التجول جزئيا تم بناءً على تقارير الجهات المختصة التي أشارت إلى التزام المواطنين والمقيمين بالتباعد الاجتماعي وتطبيق الاحترازات الصحية.

وشدد الربيعة، على أن ذلك لا يعني زوال خطر كورونا المستجد، وقال - وفقا لوكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، أمس الاثنين - إن المسح النشط في عدد من الأحياء التي سجلت معدلات إصابة أكبر ساهم في معرفة دوائر الانتشار وأماكن الكثير من الحالات ومعالجتها وضمان عدم انتشارها بشكل كبير في المناطق المختلفة، حيث تم حتى الآن أكثر من 2000 جولة في الأحياء المستهدفة.

وشدد الوزير السعودي، على أن رفع منع التجول جزئيا لا يعني زوال الخطر، وأن الخطر ما زال قائما فالوباء ينتشر في مختلف دول العالم وما زال متواجدا في جميع مناطق المملكة وهو خطر على الجميع وخصوصاً من هم أكبر من 65 عاما والذين لديهم أمراض مزمنة أو الذين يعانون من مشاكل تنفسية كتلك الناتجة عن التدخين أو السمنة المفرطة.

وأوضح الربيعة، أن اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات كورونا المستجد تتابع عن كثب كل المؤشرات المتعلقة بانتشار الوباء سواءً معدل الوفيات أو معدل الحالات المنومة في المستشفيات أو معدل الإصابات وبناءً عليه ترفع بالتوصيات اللازمة لضمان سلامة الجميع.