شنط ووجبات إفطار بـ"فلوس العزومات": رمضان خيره كتير

كتب: مها طايع

شنط ووجبات إفطار بـ"فلوس العزومات": رمضان خيره كتير

شنط ووجبات إفطار بـ"فلوس العزومات": رمضان خيره كتير

منع التجمعات والتقليل من الزيارات المنزلية والعزومات الرمضانية، كان سبباً قوياً فى تشجيع بعض المواطنين على تخصيص تكلفة العزومات لهذا العام فى عمل وجبات إفطار وشنط رمضان وتوزيعها على غير القادرين.

محمود المصرى، بمحافظة بورسعيد، خصص التكلفة المادية للعزومات الرمضانية، التى كان يقيمها بمنزله، فى تجهيز أكثر من 30 شنطة سلع غذائية، وتوزيعها على الأسر غير المقتدرة: «كنا بنصرف فلوس كتير على الفاضى، السنة دى قلت أطلع الفلوس دى لله وأعمل شنط بيها وأوزعها على المحتاجين، خصوصاً اللى مش بقوا يشتغلوا الله يعينهم»، وتحتوى الشنطة على سلع أساسية «مكرونة، زيت، سكر، أرز، علبة سمن، كيس فاصوليا بيضاء، فول»، وقام بتجهيزها وتوزيعها قبل أيام قليلة من بدء شهر رمضان: «فاضل كام شنطة لسه بوزع فيهم وأهم من كل ده أنا مش بوزع لأى حد جنبى وخلاص، بسأل وبروح للناس المتعففة اللى فعلاً مش معاها فلوس تجيب حاجات لرمضان».

الفكرة نفسها نفذها عمرو زكريا، بمنطقة منشية السد العالى، بحى عين شمس، وقام بتجهيز وجبات إفطار وتوزيعها على غير القادرين: «كتبت على جروب خاص بأهالى منشية السد إن فيه وجبات لغير القادرين عشان الناس تسجل أسماءها وبوصل لهم الأكل لحد البيت عشان محدش يخرج ويعملوا الزحمة»، واشترك معه مجموعة من شباب المنطقة: «إحنا قاعدين من قبل رمضان بيومين، ودى فى الأساس كانت فكرتى كبديل عن العزومات اللى كنا بنصرف فيها كتير».


مواضيع متعلقة