أساتذة جامعة القاهرة يطالبون بمعمل لدراسة "فيروس كورونا"

أساتذة جامعة القاهرة يطالبون بمعمل لدراسة "فيروس كورونا"
- جامعة القاهرة
- فيروس كورونا
- دراسة كورونا
- معامل دراسة كورونا
- مختبرات الأمان الحيوي من المستوى الثالث
- جامعة القاهرة
- فيروس كورونا
- دراسة كورونا
- معامل دراسة كورونا
- مختبرات الأمان الحيوي من المستوى الثالث
كشفت مصادر بهيئة تدريس جامعة القاهرة أن إنشاء "معمل للأمان الحيوي من المستوى الثالث"، المتخصص في دراسة الفيروسات الخطيرة، مثل فيروس كورونا، كان أحد التوصيات الرئيسية لأساتذة الجامعة والتي رفعوها للدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس الجامعة، بعد دعوته لتشكيل فرق علمية في كليات الطب والصيدلة والعلوم بالجامعة لدراسة كيفية التصدي لفيروس كورونا.
وأشارت المصادر إلى أن ذلك جاء بعد أن تبين لهم، خلو الجامعة وغيرها من الجامعات المصرية فضلا عن المراكز البحثية من معمل من هذا النوع، في الوقت الذي لا يمكن فيه العمل على فيروس مثل كورونا ودراسة كيفية مواجهته، وغيره من الفيروسات الشبيهة، إلا في مثل هذا المعمل الذي يتسم بمُعامل أمان من الدرجة المرتفعة جدا حتى لا تنتقل العدوى للعاملين أو المجتمع الخارجي"، ومن مواصفاته أن "الهواء داخله يتعرض لفلترة بطريقة معينة، والمياه يتم معالجتها أيضا، لكي لا تنتقل عدوى الفيروسات للعاملين بالمعمل أو خارجه".
لكن، وفقا لنفس المصادر، فإنه "لم يحدث حتى الآن أي تحرك عملي لتأسيس مثل هذا المعمل، رغم ما تم إرفاقه بالتوصيات من توافر المواصفات الخاصة به لدى أساتذة الجامعة، بل والكفاءات والخبرات القادرة على تنفيذه، فضلا عن حاجة كثير من الأساتذة والباحثين لوجود مثل هذا المعمل لإجراء تجاربهم فيه على تقنيات جديدة لكيفية مجابهة فيروس كورونا".
جاء ذلك في الوقت الذي أكد فيه الدكتور جمال الدين عصمت، أستاذ الأمراض المتوطنة والمستشار السابق لمنظمة الصحة العالمية، الذي كان يشغل أيضا منصب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات والبحوث، في تصريحات لـ"الوطن" أنه شكّل قبل نحو 8 سنوات فريق عمل، لإنشاء معمل للأمان الحيوي من المستوى الثالث لدراسة الفيروسات وكيفية التصدي لخطرها، كان يفترض أن يكون أول معمل مصري من نوعه، وذلك ضمن مشروع مستشفى الأمراض المتوطنة الذي كانت تنشئه الجامعة آنذاك. لكن حتى الآن، ووفقا لتأكيدات الدكتور "عصمت" وآخرين من المتخصصين في المجال، لم يتم إنشاء هذا المعمل، كما أنه لا يوجد معمل مثيل في مصر حتى الآن.