روسيا تكذب مزاعم تركيا بمشاركتها في العمليات العسكرية بليبيا

كتب: محمد حسن عامر

روسيا تكذب مزاعم تركيا بمشاركتها في العمليات العسكرية بليبيا

روسيا تكذب مزاعم تركيا بمشاركتها في العمليات العسكرية بليبيا

نفت روسيا، اليوم، أي مشاركة لها بالعمليات العسكرية الدائرة في ليبيا في تكذيب للمزاعم التي تقودها تركيا والميليشيات الموالية لها في ليبيا ضد الجيش الوطني الليبي.

وأشارت الخارجية الروسية إلى أن هذا النفي جاء على خلفية تصريحات نقلتها بعض وسائل الإعلام العربية عن مصدر "مطلع" في حكومة فايز السراج عن تدمير مقر قيادة عمليات لشركة "فاجنر" العسكرية الروسية الخاصة بمنطقة صلاح الدين في 10 أبريل، والتي زعم، حسبما قالت وزارة الخارجية الروسية، أنها كانت تقوم بعملياتها منه.

وأكدت الخارجية الروسية: "نلفت الانتباه إلى حقيقة أنه لا يوجد في الوقت الراهن أي عسكري روسي بمنطقة العمليات العسكرية في ليبيا. ولا توجد أي معلومات موثوق بها، وردت إلى وزارة الخارجية، عن مواطنين روس شاركوا في الاشتباكات المسلحة على أرض ليبيا ولقوا مصرعهم في فترات محددة".

وبررت الخارجية الروسية نشر هذه التسريبات الإعلامية بأنها تهدف لخلق تصور زائف حول أن "موسكو" تتدخل في المواجهات المسلحة بين الأطراف الليبية.

"المسماري": 17 ألف إرهابي قدموا من سوريا إلى ليبيا

في سياق آخر، أعلن الناطق باسم القيادة العامة للجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، في تصريحات اليوم، رصد تدريبات جوية تركية لاستهداف مواقع داخل ليبيا، مؤكدا انتقال نحو 17 ألف إرهابي من سوريا إلى ليبيا.

وقال المسماري إن تركيا تهدد دائما باستخدام القوة المفرطة ضد القوات المسلحة، وبالفعل رصدنا في الأيام الماضية كيف أن هناك مجموعة من الطائرات قامت بمحاكاة استهداف مواقع في داخل الأراضي الليبية، والمناورة كانت في إقليم طرابلس البحري، وشاركت بها 4 طائرات مع طائرة تزود بالوقود.

وأعلن المسماري أن قوات تركية برية شاركت مؤخرا في هجوم كبير شنته قوات حكومة فايز السراج على مدينة ترهونة، الواقعة، جنوب شرق العاصمة طرابلس، مشيرا إلى أن الهجوم جرى على ترهونة من 7 محاور في عملية شاملة اشتركت فيها طائرات مسيرة تركية وقوات تركية برية، ودفعوا بكل ما لديهم ولم يستطيعوا حتى الاقتراب من أطراف المدينة أو من الحيز الإداري لها.

وأكد الناطق العسكري الليبي وجود 17 ألف إرهابي قدموا من سوريا إلى ليبيا، مضيفا: "لقد استقدموا مجموعات كبيرة من المرتزقة السوريين ومن جنسيات أخرى. وطبقا لمصادر من داخل ما يعرف رئاسة أركان الجيش الوطني السوري التابع لتركيا، فإن هناك أكثر من 17 ألف إرهابي انتقلوا من سوريا إلى ليبيا، عاد منهم إلى سوريا ما يقرب من 1800، بينهم مصابون وجرحى، وسقط منهم أكثر من ألف قتيل".

حفتر يترأس اجتماعا لقادة عمليات المناطق مع تكثيف "ميليشيات السراج" هجماتها

من جهة أخرى، ترأس القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، مساء أمس، اجتماعا خاصا مع قادة العمليات في مختلف المناطق في ليبيا، بمقر القيادة العامة بالرجمة.

جاء الاجتماع في وقت تكثف الميليشيات الموالية لحكومة فايز السراج بدعم تركي هجماتها على محاور الجيش الوطني، واستهدفت مدنيين.


مواضيع متعلقة