من جديد.. اندلاع احتجاجات جنوب العراق

كتب: (وكالات)

من جديد.. اندلاع احتجاجات جنوب العراق

من جديد.. اندلاع احتجاجات جنوب العراق

تجددت أمس الأحد الاحتجاجات في محافظة ذي قار جنوب العراق، وقالت قناة "’آر تي" الروسية، إن "المتظاهرين حاولوا اقتحام مبنى قائمقامية قضاء الرفاعي في محافظة ذي قار بعد أن تجمعوا أمامه احتجاجاً على التغييرات الإدارية التي حدثت فيه وتعيين قائمقام بالوكالة".

وأضافت القناة الإخبارية، أن "سبعة محتجين أصيبوا بجروح خلال محاولة اقتحام المبنى والتصادم مع القوات الأمنية العراقية".

وفي سياق آخر، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية عادل عبدالمهدي، أمس الأحد، أن بلاده تواجه جائحة كورونا المستجد "كوفيد 169" بشجاعة ونجاح ملحوظين، وبشهادة المنظمات الدولية.

"عبدالمهدي": العراق يتفوق على دول متقدمة في قلة المصابين والوفيات بكورونا

وذكر بيان حكومي، أن "الهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات، عقدت اجتماعا استثنائيا برئاسة عبدالمهدي، الذي أكد أن العراق يتفوق على دول متقدمة في قلة أعداد المصابين والوفيات".

وأضاف البيان: "كنا من أوائل الدول التي اتخذت إجراءات وقائية وأغلقنا الحدود في وقت مبكر وطبقنا حظر التجوال قبل أن تعلن منظمة الصحة العالمية تحول الفيروس إلى وباء عالمي، وحرصنا على نقل العراقيين العالقين في الخارج ونحن نستقبلهم يوميا ولا يمكن أن نترك أي مواطن عراقي أو نتخلى عن مسؤوليتنا رغم كل الصعوبات التي تواجهنا".

وأشاد عبدالمهدي بـ"التكافل والتضامن والوقفة الوطنية الموحدة لجميع العراقيين ومؤسسات الدولة ومواقف المرجعية الدينية ومنظمات المجتمع المدني والعشائر وأصحاب المنابر والمحافظين وخلايا الأزمة".

وعن الوضع الاقتصادي، قال عبدالمهدي: "على الرغم من الاعتماد على النفط وانهيار أسعاره، إلا أن المواد الغذائية متوفرة والموسم الزراعي هو أحد المفاخر والمكاسب المتحققة ومعدلات الإنتاج أفضل من العام الماضي".

وأضاف المسؤول العراقي: "لولا هذا التقدم لواجهنا أوضاعا أكثر صعوبة، ونحن نصارح شعبنا عن التأثيرات الاقتصادية وعلينا وضع الحلول، وكيف أن هذه الصعوبات تحصل مع استمرار التصدي لعصابة داعش الإرهابية".

 

واشنطن تجدد استثناء يسمح للعراق باستيراد الكهرباء من إيران

 وفي سياق آخر، أعلن مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة جددت استثناء يسمح للعراق باستيراد الكهرباء من إيران.

وأضاف المسؤول أن واشنطن ستعيد تقييم إمكانية تجديد الاستثناء مرة أخرى فور تشكيل "حكومة ذات مصداقية" في العراق.

وأشار المسؤول  إلى وزير الخارجية الأمريكيمايك بومبيو: "وزير الخارجية منح هذا التمديد القصير لإتاحة الوقت أمام تشكيل حكومة ذات مصداقية"، موضحا أن هذا الاستثناء سينتهي أجله في 26 مايو المقبل"، فيما كانت الاستثناءات في السابق تمنح لمدة ثلاثة أشهر.

وأمس الأحد، دعا الرئيس العراقي برهم صالح، الكتل السياسية لحسم ملف تشكيل حكومة جديدة "تراعي حقوق جميع مكونات الشعب العراقي".

وذكر بيان رئاسي أن "صالح استقبل في قصر السلام ببغداد وفدا من الجبهة التركمانية، وأكد أهمية توحيد الجهود بين القوى السياسية لحسم ملف تشكيل حكومة جديدة تراعي حقوق جميع مكونات الشعب العراقي، وتلبي مطالبهم المشروعة في تحقيق الإصلاحات المنشودة".

وشدد صالح، على "ضرورة ترشيح العناصر الكفوءة والنزيهة القادرة على إدارة مفاصل الدولة بكل نجاح ومسؤولية"، مشيدا "بالتضحيات التي قدمها المكون التركماني في الحرب ضد الإرهاب، ودوره البناء في ترسيخ التعايش السلمي في العراق".

من جهته، قال رئيس الجبهة التركمانية أرشد الصالحي إن "التركمان حريصون على المساهمة الفعالة في بناء وتقدم البلاد، ومتمسكون في دعم الجهود التي تبذل لتوحيد الصفوف والمواقف من أجل تعزيز الحالة الوطنية وبما يحقق المصلحة العليا لأبناء شعبنا العراقي".


مواضيع متعلقة