نحات يصنع مجسمين: "كوفيد 19" من الخردة والمسامير.. وفانوس من 1000 زجاجة مياه معدنية

كتب: جهاد مرسى

نحات يصنع مجسمين: "كوفيد 19" من الخردة والمسامير.. وفانوس من 1000 زجاجة مياه معدنية

نحات يصنع مجسمين: "كوفيد 19" من الخردة والمسامير.. وفانوس من 1000 زجاجة مياه معدنية

تحت شعار «كلنا واحد وقت الأزمة»، وكمحاولة للدعم النفسى أو الاجتماعى، قرر إبراهيم صلاح، استغلال موهبته الفنية فى نحت وتصميم أعمال من الخردة، لنشر الوعى البيئى، واستغلال الخامات الموجودة فى جميع البيوت فى تصميمات فنية.

«كوفيد 19»، مجسم للفيروس نحته «إبراهيم»، 27 سنة، بارتفاع 40 سم: «حاولت أستغل وقت فراغى، وأدعم حملة خليك فى البيت، وعملت المجسم من خامات بسيطة، عبارة عن مسامير، ولوح من الصاج».

3أيام فقط استغرقها فى عمل المجسم الذى نال إعجاب عدد كبير من متابعيه، وهو ما دفعه لمحاولة تقديم المزيد، وتحطيم أرقام قياسية، بتصميم فانوس ضخم الحجم، بارتفاع 5 أمتار، وبالاعتماد على 1000زجاجة مياه معدنية كبيرة: «مع استقبال شهر رمضان، حبيت أدخل السرور على قلوب الناس، وأدعمهم نفسياً فى الفترة الصعبة اللى بنعيشها، وقررت عمل الفانوس الشعبى المتوارث».

«إبراهيم» على وشك الانتهاء من الفانوس، الذى يوجد فى مركزه للوعى البيئى بمنطقة المريوطية هرم، مع باقى أعماله الفنية: «أجّرت المكان من محافظة الجيزة برسوم رمزية، وكان أصلاً مشتل، وجمعت بين النباتات والأعمال الفنية صديقة للبيئة، من إعادة التدوير». أما عن التمويل والتنفيذ، أشار «إبراهيم» إلى صديقه أحمد حسين، الذى يشاركه المشروع، ويتبادلان الأفكار وطرح وجهات النظر: «عندنا نفس الشغف وأفكارنا متقاربة، وننفذ أعمالنا بتمويل ذاتى، خاصة أنها تعتمد على خامات بسيطة متوفرة». ويتمنى أن تتبنى أى جهة دعم أعماله الفنية، كما يحلم بنشر فكر إعادة التدوير، الموجود فى مختلف دول العالم، لكنه لا يزال محدوداً فى مصر.


مواضيع متعلقة