الطاهر يضع مقترحات لحل أزمة أطباء التكليف دفعة مارس 2020

الطاهر يضع مقترحات لحل أزمة أطباء التكليف دفعة مارس 2020
اقترح الدكتور إيهاب الطاهر عددا من الحلول لأزمة أطباء تكليف دفعة مارس 2020، الذين يعترضون على النظام الجديد الذي وضعته وزارة الصحة، كما وصفوه بأنه لم يحافظ على التوزيع العادل لهم على التخصصات بناءا على رغباتهم.
وقال الطاهر: أن يتم تكليف الأطباء على النظام القديم، وتقوم وزارة الصحة فى نفس الوقت بزيادة أعداد المقبولين بالزمالة ولكن طبقا للطاقة الاستيعابية الفعلية التي لا تخل بالبرامج التدريبية.
وطالب الطاهر بأن يتم السماح لباقي الأطباء بدراسة الماجستير والدبلومة، مشيرا إلى أنه بذلك سيتم رفع عبء الزمالة عن كاهل تدريب الأطباء الذين سيتوجهون لدراسة الماجستير والدبلومة، على أن يتم وضع خطة ذات جدول زمني سريع لزيادة الطاقة الاستيعابية للزمالة بحيث يمكن خلال سنوات قليلة استيعاب كامل دفعة الخريجين في الزمالة بدون التأثير على مستواها، بالطبع مع ضرورة توفير الإمكانيات المالية المطلوبة لذلك.
ودعا إلى التقليل التدريجي في التخصصات التي يوجد بها زيادة في العدد، مع الزيادة التدريجية في التخصصات النادرة، ووضع محفزات مالية وإدارية للتخصصات النادرة حتى يقبل الأطباء عليها خاصة تخصص طب الأسرة الذى سيكون عمادا لمنظومة التأمين الصحي الجديدة، ويجب أن يكون ذلك على مدار عدة سنوات.
وأكد الطاهر أن مشكلة التكليف حدثت نتيجة تراكمات طوال عقود من الزمن لا يمكن حلها بجرة قلم على حساب دفعة أو اثنتين فقط من الخريجين، وإلا فإننا سنفقدهم نهائيا بالهجرة للخارج.
وأشار إلى أن الأطباء يريدون التكليف على النظام (القديم) لرغبتهم في التدريب بمستشفيات مؤهلة، والوزارة تريد تكليفهم على النظام (الجديد) وتقول إن ذلك لرغبتها في إتاحة فرص التدريب للجميع، لافتا إلى أن الحل يمكن الدمج بين الرغبتين لصالح الأطباء الجدد والقدامى ولصالح المنظومة التدريبية والمنظومة الصحية نفسها.
َتابع: " لدينا سبعة آلاف طبيب شاب نحتاجهم بشدة في هذا الوقت الصعب، وهم بالفعل متحمسون للمشاركة في مواجهة الوباء دفاعا عن سلامة الوطن، الكرة الآن في ملعب وزارة الصحة، وقد استمعوا لشرح المشكلات التطبيقية من ممثلي شباب الأطباء، فهل يسرع المسؤولون الحكماء في اتخاذ القرار الحكيم".