أحمد فهمي: طبيبي الفرنسي طالبني بوقف تصوير "رجالة البيت"

أحمد فهمي: طبيبي الفرنسي طالبني بوقف تصوير "رجالة البيت"
- مسلسل رجالة البيت
- أحمد فهمي
- أكر حسني
- الفن
- اخبار الفن
- مسلسل رجالة البيت
- أحمد فهمي
- أكر حسني
- الفن
- اخبار الفن
كشف النجم أحمد فهمى عن تسبب فيروس كورونا المستجد فى عدم تنوع أماكن التصوير بمسلسله الجديد «رجالة البيت»، الذى يشارك فى السباق الرمضانى الحالى، مؤكداً أن الوباء العالمى يمنعه من زيارة والديه فى منزلهما خوفاً عليهما بحكم أنه ما زال يواصل تصوير مشاهد مسلسله داخل استوديو مصر. وتحدث فهمى فى حواره مع «الوطن» عن تفاصيل مسلسله الجديد، ورد على الانتقادات التى طالته مع عدد من الممثلين بشأن دعوة الجمهور للبقاء فى منازلهم رغم مواصلتهم تصوير أعمالهم الرمضانية، كما أعلن استعداده لإجراء جراحة ثالثة بالمرىء بعد انتهاء الشهر الكريم رغم خضوعه لجراحتين سابقتين فى مصر وبلجيكا، كما كشف الكثير من التفاصيل فيما يخص خلافه مع الفنان محمد رمضان خلال السطور المقبلة.
لماذا اخترت «رجالة البيت» لتقديمه فى دراما رمضان هذا العام؟
- استهوتنى فكرة الحلقات المنفصلة المتصلة بما تتضمنه من أفكار مختلفة، وكذلك عودة التعاون بينى وبين أكرم حسنى بعد نجاحنا معاً فى مسلسل «ريح المدام»، كما أستمتع بالعمل مع المخرج أحمد الجندى والسيناريست أيمن وتار فى الدراما والسينما، وانطلاقاً من هذه العوامل، اخترنا حدوتة بسيطة تكون جاذبة للجمهور، وإن كان فيروس كورونا قد ألقى بظلاله على كواليس التصوير.
أتلمح إلى عملكم بنظام «مينيمم كرو» وتقليص التصوير فى مواقع محددة لتجنب الإصابة بالفيروس؟
- بكل تأكيد، لأننا كنا نعتزم السفر إلى الغردقة لتصوير عدد من المشاهد الخارجية هناك، إلا أن الظروف الراهنة دفعتنا لمضاعفة نسبة التصوير داخل استوديو مصر من 40 لـ80%، وهو ما أثر سلباً على تنوع أماكن التصوير وأشعرنى بضيق بالغ، وعلى أثره ألتمس العذر لكل زملائى المشاركين فى دراما رمضان هذا العام، وإن كنت أؤمن بأحقية كل شخص فى نقد أو الثناء على الأعمال المعروضة، ولكننى لن أنتقد أياً من زملائى فى جلساتنا الخاصة، لأننى أدرك جيداً الظروف والأجواء التى يتم العمل فيها، وإن كنت واثقاً من خروج كل المسلسلات بمستوى مشرف.
معنى كلامك أنك سُترحب بالانتقادات ولن تُكرر واقعة احتدادك على من انتقد سوء تقنية الجرافيك فى إحدى حلقات مسلسل «الواد سيد الشحات»؟
- هذه هى المرة الوحيدة التى رددت فيها على منتقد لأحد المشاهد، وكنت مخطئاً فى ردة فعلى، لأن صاحب الرأى لم يُشر لشخصى عبر «تويتر»، حيث أبدى اعتراضه حينها على سوء تقنية الجرافيك المستخدمة فى مشاهد «كابتن ماجد»، رغم تعمدنا حينها استخدامها بهذا الشكل لنحاكى مسلسل الأنيمى الذى يحمل الاسم نفسه، وكنت منفعلاً من شىء آخر فى نفس التوقيت، فرددت عليه بانفعال ولكن سرعان ما اعتذرت له، ولم تتكرر هذه الواقعة منذ ذلك الحين، لإيمانى بأن الممثل ما هو إلا سلعة من حق أى شخص تقييمها فنياً، ولكن الوضع يبدو مغايراً حينما يتطرق أحد إلى حياتى الشخصية، فحينها أرد عليه بما يحلو لى.
هل ترى أن ملل الحجر المنزلى سينعكس بالسلب على استقبال الجمهور للمسلسلات الكوميدية؟
- دعنا نعترف بأن الناس تشعر بملل وتترقب الأوضاع الراهنة، وهذه الحالة إما أن تصيبهم بغضب وعدوانية فى استقبالهم للمسلسلات الكوميدية، أو أن تكون الأخيرة هى متنفساً لهم للتسلية فى المنزل على مدار اليوم.
وما توقعاتك الشخصية إزاء هذه الحالة؟
- أعتقد أننا سنشهد حالة من الانقسام، وهو ما أرجعه إلى حدة آرائنا، حيث لم تعد الوسطية حاضرة فى مواقفنا، أو بالأحرى «يا إما بحب فهمى أو بكرهه، مبقاش فيه إنه ممكن يبقى لطيف»، وبعيداً عن هذه الجزئية، وكلامى هنا ليس على سبيل التطبيل أو الرياء، ولكننا اكتسبنا حكومة وقيادة سياسية تعاملت مع أزمة «كورونا»، التى مست كل الفئات والأطياف، بشكل رائع، وأتمنى أن يتحلى الناس بنفس درجة هدوء الحكومة وعقلانيتها فى إصدار أحكامهم على بعضهم البعض وكذلك فى أوقات الأزمات، وهنا أحدث نفسى أولاً قبل الجميع لأن بداخلى جانباً كبيراً من الشغب، ولكنه ليس له علاقة بعلاقاتى الشخصية، لأن علاقتى بجميع زملائى أكثر من جيدة، إلا أن أزماتى تكون فى أمور ليست بالكبيرة.
لن أغضب من أى انتقادات.. والممثل سلعة من حق المشاهد تقييمها فنياً
ما ردك على الانتقادات التى وجهت لك وللممثلين الذين شاركوا فى حملة «اقعدوا فى البيت» رغم مواصلتكم تصوير مسلسلاتكم الرمضانية؟
- أنا كممثل لن أدعى الفقر «لأن ربنا كارمنى وممكن أقعد سنة ما اشتغلش، ولكن ماذا لو قررت أنا أو أكرم وقف التصوير فكام واحد غلبان رزقه هيتقطع؟» نحن نتحدث عن 50 شخصاً مثلاً على مستوى «المينيمم كرو»، فهؤلاء سينقطع رزقهم وستخرب بيوتهم رغم إشفاقى عليهم من اضطرارهم للعمل فى هذه الظروف، ولكنى لن أقبل بتدهور أحوالهم المادية والمعيشية «رغم إنى لو عليّا أقعد فى بيتنا وهقدر أستحمل».
"كورونا" يمنعنى من رؤية والدىَّ
وفى ظل الأوضاع الراهنة.. ألم تفكر فى الإقامة بمنزل مستقل بعيداً عن زوجتك هنا الزاهد كإجراء احترازى لحمايتها؟
- «هنا» كانت مشغولة بتصوير برنامجها «هزر فزر»، وبالتالى وضعها مشابه لوضعى فى النزول والاختلاط، ولكنى امتنعت عن دخول منزل والدتها رغم توصيلى لها مرات عدة، ولم أعد أذهب إلى بيت والدىَّ منذ ظهور الفيروس فى مصر، وسأظل على هذا الوضع إلى نهاية شهر رمضان، لأننى ما زلت أصور المسلسل حتى هذه اللحظة، وبالتالى أخشى عليهما رغم محاولات أمى إقناعى للذهاب إليها.
لست مصاباً بالسرطان وأستعد لجراحة ثالثة بالمرىء
ذكرت فى لقاء سابق أنك تخشى المرض.. فهل ينتابك شعور بالوسوسة تجاه فيروس كورونا؟
- ما زلت أعانى من آلام المرىء رغم خضوعى لجراحتين فى مصر وبلجيكا، ومن المقرر إجرائى لجراحة ثالثة بعد انتهاء شهر رمضان الحالى، وذلك بعد تبين حاجتى إليها وفقاً لنتائج الفحوصات والأشعة، لا سيما أن الاستشارى الفرنسى «جاك ديفير» طالبنى بعدم استكمال تصوير «رجالة البيت»، إلا أننى واصلت العمل لأنه «شغل ناس» لا يجوز التأخر عنه.
ولكن عدم نجاح الجراحتين قد يضعنا أمام احتمالية...
- مقاطعاً:
«الحمد لله مفيش سرطان»، ولكنى أعانى من مرض نادر اسمه «لاتن باتش» باللغة الإنجليزية، وبسببه تُفرز بعض الخلايا عُصارة مضرة، كما أعانى من مشكلة عويصة فى الجيوب الأنفية، ولكنها ليست مشكلة الجيوب الأنفية المُتعارف عليها.
استهتار "رجالة البيت" سيُسعد المرأة
بالحديث مجدداً عن «رجالة البيت».. ألا ترى أن اسمه قد يعطى انطباعاً بأنه مسلسل ذكورى وضد المرأة؟
- ضاحكاً:
«المرأة لما تتفرج على المسلسل هيفرحوا إن دول رجالة البيت»، لأنهما شخصان مستهتران للغاية مثلما ظهرا فى الحلقات الأولى، وقد غيرنا اسم «تيمون وبومبا» بسبب حقوق الملكية الفكرية لشركة «ديزنى» العالمية.
محاكاتنا لمشهد النهاية من "العار" ليس سخرية من الفيلم
ومن كان صاحب فكرة محاكاة مشهد النهاية من فيلم «العار»؟
- نحن نتعامل على طريقة تسلسل الأفكار، بمعنى أن أيمن وتار قد يقترح فكرة، ويطورها أحمد الجندى بما فى صالح العمل وهكذا، ولكن فكرة المحاكاة هنا ليست سخرية من الفيلم، وإنما تتماشى مع السياق الدرامى للأحداث.
ملل الحجر المنزلى سيثير انقسام الجمهور تجاه المسلسلات الكوميدية
كيف ترى المنافسة بين المسلسلات الكوميدية المعروضة حالياً؟
«كلنا هنطلع حلوين إن شاء الله والكلام ده من قلبى»، وسوف أدعوك لزيارتى ذات مرة وستجدنى جالساً مع محمد إمام وعلى ربيع ومصطفى خاطر ومحمد عبدالرحمن وحمدى الميرغنى وأوس أوس وصلاح عبدالله ومحمود البزاوى وغيرهم، وستفاجأ بعدم حديث أى منا عن تصدر أحد على الآخر، لأن ربنا كارمنا كلنا بفضله ونعمته، وأذكر وقت عرض «الواد سيد الشحات» أشاد محمد إمام بظهور «أوس أوس» فى إحدى الحلقات، وكنت أنا أشيد بجهده فى مسلسل «هوجان» وهكذا.
"رمضان" ممثل كبير ولكنه ليس فى مكانة "إمام" و"شيكو" لأنهى خلافنا بـ"جلسة صلح"
وما دامت العلاقة هكذا بينك وبين زملائك.. فما سبب تكرر خلافك مع الفنان محمد رمضان؟
- «والله العظيم ما عندى خلاف معاه ولا عمرنا اتخانقنا» فبعد نجاح فيلم «الحرب العالمية التالتة» وتخطيه لحاجز الـ30 مليون جنيه كأول فيلم مصرى يصل إلى هذا الرقم مع الجزء الأول من فيلم «الفيل الأزرق» كان محمد رمضان أول المهنئين بنجاحى، وسبق أن باركت له على فيلم «عبده موتة» قبلها، ما يعكس أن علاقتنا لا تشوبها أى شائبة، ولكنى لم أعجب بطريقة تعامله مع أزمة الطيار المفصول أشرف أبواليسر، «وهو هزر وأنا كمان هزرت، ولما الهزار كبر وقفنا علشان مايصحش»، وحينما ظهرت مع الإعلامى إبراهيم فايق فى برنامجه «جمهور التالتة» سألنى قائلاً: أنت السبب فى اعتذار «هنا» عن مسلسل «البرنس»؟ فأجبت: «أنا بقول رأيى لما هى بتسألنى، ووالله لو كان الدور مختلف كنت هقولها اعمليه حتى لو أنا مختلف مع محمد، لأن دى مصلحتها» والحلقة موجودة عبر «يوتيوب» لمن يريد مشاهدتها.
ولكنك أعلنت رفضك العمل معه؟
- نعم، ولكنى أكدت أنه ممثل كبير كما ذكرت سابقاً مع الإعلامى عمرو الليثى، وهو المقطع الذى نشره رمضان بشكل غير لطيف عنى، ولكنى أتساءل: لما أقول إننا مانشتغلش مع بعض هل ده يضايق محمد فى حاجة أو يقلل منه أو منى؟ هل تريدون أن أكون شخصاً كاذباً وأدعى ما لن يُحدث؟.
مكتب نجل الزعيم يحتضن جلسات نجوم جيلى يومياً
ولمَ لم تنه هذا الخلاف بجلسة لوضع النقاط على الحروف بينكما؟
- «الموضوع مش مستاهل القعدة، واحنا مش على درجة صداقة زى زمان» لأنه أصبح وحيداً رغم انتمائه لجيلنا الذى يتجمع أفراده يومياً فى مكتب محمد إمام، وأعتقد أن سؤالك قد يكون فى محله حينما يكون الخلاف بينى وبين إمام أو شيكو أو حسن الرداد، وأذكر أننى اختلفت مع الرداد فى مرة، والتقيته بعدها فى الشارع وتبادلنا الأحضان.