في ذكرى تأسيسها..مؤرخ: أرض بورسعيد لم تكن مؤهلة للسكن قبل حفر القناة

في ذكرى تأسيسها..مؤرخ: أرض بورسعيد لم تكن مؤهلة للسكن قبل حفر القناة
- بورسعيد
- ذكرى تأسيس
- حفر قناة السويس
- أول معول
- ديليسبس
- المصريين
- بورسعيد
- ذكرى تأسيس
- حفر قناة السويس
- أول معول
- ديليسبس
- المصريين
تمر على محافظة بورسعيد الذكرى 161 لتأسيسها ووضعها على الخريطة العالمية، بضرب أول معول على الأرض لحفر قناة السويس يوم 25 إبريل عام 1859، وكان ذلك فى شهر رمضان أيضًا.
ويروي المؤرخ البورسعيدي ضياء الدين القاضي، أن الفرنسي فريندنالد ديلسيبس ومعه 150 فردًا ما بين مهندس و عامل وثمانية مهندسين فرنسيين على رأسهم "فوزان بيه" و"لاروش" توجهوا إلى تلك المنطقة التى تم اختيارها لبدء حفر قناة السويس.
وذكر "القاضي"، أن محمد سعيد باشا حاكم مصر وقتها أمر بوضع العلمين المصري وشركة قناة السويس مكان أول معول حفر في الأرض، وطلب أن يحفر كل عامل متر مكعب من الرمال يوميًا، ثم بدأ ديليسبس في إنشاء مبنى الإدارة لشركة قناة السويس العالمية، والذي ما زال موجودًا، ويتكون من ثلاث قباب من الفوسيفساء.
ويوضح، أن بورسعيد كانت عبارة عن أرض تغمرها مياه النيل فى زمان الفيضان، ويكثر فيها البعوض، و غير مؤهلة للسكان، إلا بعض صائدى الأسماك والطيور المهاجرة ، للاستظلال بها من حرارة الشمس، موضحًا أن ديليسبس استغل ناتج الحفر وردم المدينة وأنشأ حاجزًا لأمواج البحر ليقي المدينة هجماتها فى الشتاء.
وقال إن من مميزات أرض بورسعيد أنها كانت أرض سهلة الحفر، ولم يستخدم ديليسبس الكرباج لإجبار المصريين بالحفر، لكنه استخدمه فى الإسماعيلية والسويس باعتبار أرضها صخرية.
وعن تسمية بورسعيد بهذا الاسم، أضاف "القاضي"، أن عددًا من اللجان المختصة بفكرة توصيل البحرين الأبيض والأحمر تضم مجموعة من العلماء بينهم اللجنة الدولية التى اختارت ديليسبس ليتولى تنفيذ المشروع، واختارت اللجنة فى اجتماعها إسم "بورسعيد" أي "ميناء سعيد" عام 1855، وذلك تيمنًا بالوالي محمد سعيد باشا والي مصر، وصاحب فرمان الحفر.