استمرار الدعم القطري للنظام الإيراني في مواجهة فيروس كورونا

استمرار الدعم القطري للنظام الإيراني في مواجهة فيروس كورونا
- قطر
- إيران
- الأمم المتحدة
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كورونا
- كوفيد19
- covid19
- قطر
- إيران
- الأمم المتحدة
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كورونا
- كوفيد19
- covid19
استمر الدعم القطري للنظام الإيراني، حيث هبطت طائرة تحتوي على 15 طنا من السلع والإمدادات الطبية الحكومية القطرية في طهران يوم الجمعة لمساعدة البلاد في مكافحة جائحة فيروس كورونا.
وأشارت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى أن قطر قد سبق لها إرسال شحنتين من الإمدادات الطبية إلى إيران، خلال الشهر والنصف الماضيين.
وفي 22 أبريل، تناول أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، في محادثة هاتفية مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، قضية انتشار فيروس كورونا بينما تمنى صحة جيدة لحكومة وشعب إيران.
وأضاف: "يجب أن نعمل معا لمنع انتشار المرض"، وفي إشارة إلى ضرورة توسيع التعاون التجاري والاقتصادي بين إيران وقطر، سلط الضوء على جهود المسؤولين من البلدين في هذا الصدد.
وفيما يتعلق بقسوة العقوبات الأمريكية على إيران، أشار إلى أن "العالم اليوم في حالة خاصة ونعتقد أنه في هذا الوضع، يجب على الولايات المتحدة رفع العقوبات ويجب على جميع الدول التحرك بما يتماشى مع الأوضاع الجديدة".
محامي الشيخ طلال المعتقل في قطر: سنستمر في نضالنا من أجل إطلاق سراحه
بدافع الانتقام ترك أمير قطر السابق، 12 عاما، عضوا كبيرا في الأسرة الحاكمة يعاني في أحد سجون الدولة حيث يواجه احتمال الإصابة بفيروس كورونا بعد تعرضه لسنوات من التعذيب.
وقد جرى تقديم مطالب عاجلة إلى هيئات الأمم المتحدة من أجل التدخل بشأن مزاعم الاعتقال التعسفي للشيخ طلال بن عبد العزيز آل ثاني، رجل الأعمال المقيم في الدوحة وحفيد الحاكم المؤسس لقطر أحمد بن علي، حسبما أفاد موقع ذا ناشيونال.
قدم المحامون الذين يمثلون زوجة الشيخ طلال أسماء عريان التماسات لوكالات الأمم المتحدة، من أجل المطالبة بـ التدخل نيابة عن زوجها. جرى إلقاء القبض عليه في عام 2013، وحكم عليه في البداية بالسجن لمدة خمس سنوات لكنه يقضي الآن 25 سنة.
وفي حديث لها مع جريدة ذا ناشيونال، قالت السيدة أسماء أن سجنه يرجع إلى سياسات الأسرة الحاكمة في قطر والمواجهة بين زوجها مع الأمير السابق حمد في عام 2008. ثم كانت هناك مضايقات وضغوط على أعماله.
بعد وفاة والده، جرى تجريد الشيخ طلال من الميراث بأمر حمد. تزعم السيدة أسماء أن حمد كان يخشى حدوث تهديد لسيطرته على السلطة من مجموعة من العائلة التي جرى عزلها في السبعينيات. تنازل حمد لصالح ابنه تميم، الأمير الحالي، في عام 2013، في وقت اعتقال الشيخ طلال.
من منزلها في ألمانيا، حيث تقيم بناء على نصيحة الشرطة بشأن التهديدات التي تواجه سلامتها، قالت السيدة أسماء إن وكالات الأمم المتحدة كانت أملها الأخير من أجل ممارسة مزيد من الضغط على أمل إطلاق سراح زوجها.
وقالت: "زوجي ليس سجين، إنه رهينة جرى القبض عليه ووضعه في السجن". "للسجين الحق في التحدث إلى أبنائه وزوجته والحق في الاستعانة بمحامي. لم يقتل زوجي أحدا، ولم يغتصب أحدا، وإذا كانت القضية متعلقة بالمال، من الممكن أن يأخذوا ثروته دون معاملته بهذه الطريقة".
وأضافت: "لا يسمح لنا بالاتصال به من ألمانيا، ويقول مسؤولون قطريون إنه يجب علينا العودة إلى هناك والتحدث معه، وهذا أمر غير ممكن"، متابعة: "إن أطفاله الأربعة ينتمون إلى العائلة المالكة، لكنهم يحتجزونهم فعليا أيضا كرهائن. إنهم يعذبون الأطفال الصغار".
وجرى إرسال خطابات مناشدة إلى مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والمقرر الخاص المعني بالتعذيب وغيره من أشكال المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة، بالإضافة إلى فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي (WGAD).
تشمل التهم الموجهة إلى السلطات القطرية الديوان الأميري، ووزير العدل القطري، ووزير الداخلية، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان في قطر، وإدارة الشؤون الجنائية والإصلاحية.
ساعد مارك سوموس، وهو محامي ألماني، في تجميع آلاف الوثائق التي تدعم قضية العريان. حسب الوثائق تعرض الشيخ طلال للاحتجاز فترات طويلة في الحبس الانفرادي، والاستخدام المتكرر للتهديدات على حياته، والحرمان من الخدمات الطبية، والظروف اللا إنسانية التي أدت إلى تطور مرض السكري والقلق والاكتئاب.
قالت السيدة أسماء: " مع انتشار فيروس كورونا، أشعر بالقلق حقا بشأن التهديد الذي يتعرض له، إنه مصاب بمرض السكري، وهو شيء لم يكن لديه من قبل، وأنا أعرف السبب. يحفظ الطعام في درجة حرارة 50 درجة في الخارج لساعات،وبعد فساده يمنح للسجناء، الماء غير صالح للشرب. الحراس يمنعون الدواء".
بعد زيارة إلى قطر، حذر فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي العام الماضي من وجود عيوب عميقة في نظام العدالة في قطر، شملت أنظمة احتجاز موازية، وإدارة تعسفية للعدالة، وانتهاكات.
وقال التقرير الصادر في نوفمبر: "تلقى فريق عمل الأمم المتحدة عدد من التقارير حول الحرمان الفعلي للحرية من قبل جهات خاصة في قطر، جرى استخدام القانون كأداة من قبل أولئك من الأسر القوية لاحتجاز الآخرين لأسباب انتقام شخصية تماما".
وقال السيد سوموس إن الوفود المستقبلية من فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي يجب أن تطلب زيارة مع الشيخ طلال. في إشارة للنضال، الذي يعد أقرب لمواجهة داود مع جالوت، الذي تخوضه السيدة أسماء.
وقال سوموس إن مواجهة قطر سوف تضعه في مواجهة مجموعة من شركات المحاماة الرائدة في العالم، مضيفا: "إنهم يوظفون أفضل المحامين في العالم ويعملون مع المحامين فقط لخلق تضارب في المصالح. تستخدم قطر كل الوسائل المتاحة ".بالنسبة للسيدة أسماء عريان، فإن النضال سوف يستمر من أجل مواصلة الضغط من أجل الإفراج عن زوجها يرافقه قلق على مستقبلها. من جهة أخرى تقول ألمانيا إنها لا تستطيع تقديم المساعدة الكافية، لأن الشيخ طلال ليس من مواطنيها.
أضافت: "أنا مهددة من قبل كل أنواع المنظمات، لقد أرسلوا لي رسالة واضحة مفادها أن أطفالي لن يتمكنوا من العودة إلى قطر".
وكالة الأنباء الفرنسية: قطر تكثف حجم العمل في مشروعات كأس العالم رغم تفشي فيروس كورونا
أن العمل في مشروعات بناء ملاعب كأس العالم والمشروعات الضخمة الخاصة بالبطولة مستمر على قدم وساق في قطر على الرغم من قواعد التباعد الاجتماعي الصارمة لوقف انتشار فيروس كورونا بين العمال الأجانب، حسبما أفاد تقرير لوكالة فرانس برس.
شاهد مراسلو وكالة فرانس برس عشرات العمال مع وجوه مغطاة وبدلات زرقاء شبه المتطابقة عبر الهيكل الخارجي الشاسع، لـ ملعب لوسيل الذي يعد أحد الملاعب التي تستضيف نهائي كأس العالم 2022.
يبلغ عدد الإصابات المؤكدة بين المشاركين في عمليات بناء منشآت كأس العالم ثمانية مصابين كانوا يعملون في ثلاثة مشروعات لملاعب، لكن المنظمين لم يعلنوا عن إجمالي محدد لعدد الإصابات منذ يوم الجمعة. أعلنت السلطات القطرية عن 7676 إصابة مؤكدة على مستوى البلاد و 10 وفيات و750 حالة شفاء.
حسب التقرير استمر العمل في بناء الملاعب والبنية التحتية لتنظيم البطولة خلال الأزمة حتى مع توقف البيع بالتجزئة غير الضروري، وإغلاق المساجد والحدائق والمطاعم.
كما استمر العمل على الطرق والمطار والبنى التحتية الأخرى خلال حالة الطوارئ الصحية. وأثارت جماعات حقوق الإنسان مخاوف من أن ظروف المعيشة المحيطة بـ العمال، والتي تتسم بالازدحام يمكن أن تؤدي إلى تفاقم انتشار الفيروس وتعريض تدابير التباعد الاجتماعي للخطر.