ديلي ميل تكشف: صهر أمير قطر صاحب صفقة شراء فندق الريتز المشبوهة

كتب: الوطن

ديلي ميل تكشف: صهر أمير قطر  صاحب صفقة شراء فندق الريتز المشبوهة

ديلي ميل تكشف: صهر أمير قطر صاحب صفقة شراء فندق الريتز المشبوهة

كشف تحقيق صحفي أجرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن صهر تميم بن حمد أمير قطر هو صاحب صفقة شراء فندق الريتز المشبوهة.

وأشارت الصحيفة إلى أن رجل أعمال قطري يبلغ من العمر 40 عاما، وهو شقيق زوجة حاكم قطر تميم بن حمد، يعد المالك الجديد لفندق ريتز في لندن، بحسب ما أظهرته ملفات تسجيل الشركات في المملكة المتحدة. 

ووافق مستثمر قطري لم يذكر اسمه على شراء الفندق البريطاني العريق الذي يقبع في شارع مايفير من أبناء الملياردير باركلي التوأم السير فريدريك والسير ديفيد باركلي الشهر الماضي، ما أثار توترات بين الشقيقين الذين دخلا في خلاف عائلي مرير.

تظهر وثائق التسجيل في دار الشركات بالمملكة المتحدة، أن الفندق مملوك الآن لرجل الأعمال القطري عبد الهادي مانع الهاجري، وهو شقيق الشيخة عنود، زوجة تميم الثانية. 

سيطر الهاجري على شركة تدعى Green Park No 1 في 25 فبراير، استحوذت على المجموعة التي امتلكت في نهاية المطاف ريتز بعد ذلك في 25 مارس الماضي، قبل يومين من إعلان شركة المحاماة البريطانية ماكفارلانس أنها قدمت الاستشارة القانونية إلى  قطري لم يذكر اسمه في ذلك الوقت في صفقة شراء فندق ريتز لندن.

سجل أحد موظفي شركة ماكفارلانس، شركة Green Park No 1 كشركة في وقت سابق من شهر فبراير.

وأكد شخص على اطلاع بتفاصيل الصفقة، أن الهاجري هو المالك الجديد لفندق ريتز لندن، مؤكدا أنه رجل أعمال وله العديد من الأنشطة التجارية، ومن المعروف أنه صديق مقرب من رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان. 

وتبين تسجيلات دار الشركات أن الهاجري يمتلك أيضا قصرا باهظ الثمن على ضفاف النهر في تركيا، استحوذ عليه من خلال شركة استثمار بريطانية.

وجرى الحفاظ على سرية هوية المشتري القطري منذ إعلان شركة ماكفارلانس عن عملية البيع، التي تصل قيمتها إلى 800 مليون استرليني في أواخر مارس.

جدير بالذكر أن عددا من التقارير الصحفية انتقدت عملية بيع الفندق الشهير، حيث وصفتها منصات إعلامية من بينها مجلة فوربس بالصفقة السرية.

يذكر أنه جرى بيع الفندق العريق للمرة الثالثة في تاريخه البالغ 114 عاما، في صفقة توقع البعض أنها جرت تحت غطاء فيروس كورونا. تزامنت الصفقة مع إغلاق أبواب الفندق للمرة الأولى في تاريخه بالكامل، يوم الجمعة 27 مارس. 

وقد شكك أحد الإخوة باركلي في بيع الفندق، وفي الأسابيع الأخيرة أدلى السير فريدريك بتعليقات عامة نادرة تعارض بشدة بيع الفندق.

  وقال ممثل السير فريدريك باركلي: "لقد فوجئنا وشعرنا بانزعاج بالغ من الإعلان عن بيع فندق الريتز. لم تتم استشارتنا ولم نوافق على هذا البيع".

في وقت سابق من هذا العام، أقام السير فريدريك وابنته أماندا دعوى قضائية ضد عائلة السير ديفيد بتهمة التنصت على الفندق ريتز بشكل سري في محاولة مزعومة للاستماع إلى محادثات حول تعاملات العائلة التجارية. 

 


مواضيع متعلقة