عضو مجلس الأطباء: زيادة المهن الطبية بداية مبشرة

عضو مجلس الأطباء: زيادة المهن الطبية بداية مبشرة
قال الدكتور أحمد السيد عضو مجلس نقابة الأطباء، إن موافقة مجلس الوزراء على زيادة بدل المهن الطبية أعطى انطباعا عاما لدى مجلس النقابة بأن هناك تفكير في الأطباء، مؤكدا أنها خطوة إيجابية: "نرحب بها بشرط أن تكون بداية لإصلاحات أخرى" بحسب تعبيره.
وأضاف السيد في تصريح خاص لـ"الوطن"، أن هناك تخوفا من أن تكون زيادة بدل المهن الطبية بمثابة كل شيء أو يجرى اعتبارها بديلا لزيادة بدل العدوى.
وتابع: "التخوف من أن تكون هذه الزيادة كل شيء أو يتيغر بدل المهن الطبية ببدل العدوى، ويجرى إلغاء المطالبة بزيادة بدل العدوى فهذا غير طموح الأطباء".
وأشار عضو مجلس الأطباء إلى أن بدل المهن الطبية زاد بقيمة ما يقرب 500 جنيه، في المقابل فإن بدل العدوى يبلغ 19 جنيها فقط والأطباء أكثر عرضة للعدوى، والموقف الذي حدث بمثابة إنذار للوضع، خاصة وأن كثير من أطباء الرعاية يصابون بالتهاب رئوي وفي ظل وجود الأزمة العالمية، بحسب تعبيره، مشددا على أن زيادة بدل المهن بداية مباشرة ولا يمكن اعتبارها نهاية المطاف وغير مرضي أن تعتبر كل شيء.
وكان قد وافق مجلس الوزراء من حيث المبدأ، على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون تنظيم شؤون أعضاء المهن الطبية للعاملين بالجهات التابعة لوزارة الصحة والسكان من غير المخاطبين بقوانين أو لوائح خاصة، الصادر بالقرار بقانون رقم 14 لسنة 2014، مع الوضع في الاعتبار الملاحظات التي أبداها عدد من الوزراء، على أن تنتهي وزارة المالية ووزارة العدل وهيئة مستشاري مجلس الوزراء من الصياغة النهائية.
ونص مشروع القانون على زيادة فئات بدل المهن الطبية، بنسبة 75%، وتعديل اسمه، ورفع سن الإحالة للمعاش للمخاطبين بأحكام القانون لتصبح 65 سنة بدلا من 60 سنة، للاستفادة من خبراتهم وكفاءتهم، مع إنشاء صندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية، بهدف تكريم الشهداء من أعضاء المهن الطبية الذين يتوفون أو يصابون بعجز كلي أو جزئي بسبب العدوى والمخاطر الطبية نتيجة القيام بمهام العمل، وتعويضهم وتقديم الرعاية الاجتماعية لهم ولأسرهم عن الوفاة أو الإصابة.