أهالى متهمى العدوة المحالين للمفتى ينتظرون الفرج فى جلسة 21 يونيو

كتب: الوليد إسماعيل وخديجة العادلى

أهالى متهمى العدوة المحالين للمفتى ينتظرون الفرج فى جلسة 21 يونيو

أهالى متهمى العدوة المحالين للمفتى ينتظرون الفرج فى جلسة 21 يونيو

بعد صدور حكم بإحالة أوراق 683 متهماً للمفتى فى قضية أحداث العنف بمركز العدوة جاء رد فعل أسر المتهمين أقل من رد فعل أهالى متهمى أحداث مطاى نظراً لأن هناك فرصة أخرى أمامهم يأملون فيها فى براءة أبنائهم عندما يحل موعد جلسة النطق بالحكم فى يوم 21 يونيو المقبل. تجمع أهالى المتهمين حول عدد من محاميهم يحاولون منهم فهم ما جرى، بينما كان صراخ بعضهم مدوياً فى جنبات المكان. فى جانب قريب من أهالى متهمى مطاى وقفت سيدة عجوز تبكى ابنها المحالة أوراقه للمفتى وهى تقول بصوت لا يكاد يخرج من فمها: «أنا أم أحمد عبدالفتاح، عنده 15 سنة، قولولى حصله إيه؟»، ولما علمت أنه أحيل للمفتى قالت: «آه يا ولدى يلّى فى تانية إعدادى.. هيعملوا فيك إيه». وقالت كريمة محمد حسن، رئيس قسم إدارى بمدرسة على بن أبى طالب، ووالدة المتهم طاهر محمد حسن فضل، مقيم بالعدوة، وصادر ضده حكم بإحالة أوراقه للمفتى بين المتهمين فى أحداث مركز العدوة، إن نجلها حاصل على بكالوريوس، ويعمل مؤذناً بمسجد، وأضافت أنه لا يعرف شيئاً عن الأحداث التى شهدها مركز العدوة، وتم القبض عليه وهو فى طريقه إلى الحقل لرى محصول البرسيم، وأكدت أن وظيفته وردت بتحريات البحث الجنائى أنه يعمل بشركة الكهرباء، رغم أنه مؤذن بمسجد، ووصفت الأحكام الصادرة بحق المتهمين بالقاسية، وقالت إنها لا تتناسب مع حجم الأحداث التى شهدها المركز وطلبت من هيئة المحكمة إعادة النظر فى التحريات التى أجريت بمعرفة الشرطة، وقالت إن هناك الكثير من المظاليم فى القضية. وقال إبراهيم رشاد إن شقيقه خالد، المحالة أوراقه إلى فضيلة المفتى بين المتهمين فى أحداث قسم العدوة، كان يحمى القسم من اعتداءات البلطجة ولم يشارك فى الأحداث مطلقاً، وأوضح أن شقيقه لا ينتمى لجماعة الإخوان، بل على العكس كان يعارض سياساتهم، بل إنه كان معترضاً بشكل صريح على حكم الرئيس المعزول محمد مرسى وكان لا يرغب فى بقائه بالحكم.وقالت مديحة عمر، شقيقة المتهم خالد عمر، المحالة أوراقه إلى فضيلة المفتى، فى أحداث مركز العدوة، إن التهمة الموجهة إلى شقيقها ملفقة، وأضافت أنه كان نائماً أثناء وقوع الأحداث، وأنه يعمل سائق توك توك، وأضافت أن الشرطة ألقت القبض على عدد كبير من الأبرياء وقدمتهم للمحاكمة، بينما تركت المتهمين الحقيقيين يرتعون فى الأرض، وتابعت: لا أرفض الحكم بالإعدام، ولكن على من يثبت تورطه فعلاً فى أعمال العنف واقتحام المراكز والأقسام، أما من ليس متورطاً فى هذه الأحكام، فليس من المقبول أن يقبع يوماً واحداً فى السجن، واستطردت قائلة: «ياما فى السجن مظاليم». أخبار متعلقة المنيا.. مواجهة مع «فتنة الإعدام» 37 متهماً على «حبل المشنقة».. والمؤبد لـ491 بعد رفض المفتى إعدامهم المرشد ساخراً فى قفص التخابر: «اشتروا لى بقى البدلة الحمراء» فى جلسة الـ5 دقائق: «بديع» و682 إخوانياً إلى المفتى 3 مرشدين ارتدوا «البدلة الحمراء» أسباب إحالة «بديع وإخوانه» لـ«المفتى»: «حرض وساعد» على اقتحام الأقسام وقتل الضباط زوجة نائب مأمور مطاى: لا بد من إعدام جميع المتهمين.. وشقيقه: الحكم أراح الشهيد فى قبره «الوطن» مع أهالى مطاى المحكوم عليهم بالإعدام: صراخ و«بكاء هستيرى» و«لطم على الخدود» «محمد» من أمام المحكمة: «جيت عشان أقف جنبهم.. مهما عملوا إحنا من بلد واحدة» قاضى الإعدام: استعملت «الرأفة» فى غير موضعها ومع غير أهلها الأمن يفرض حراسة مشددة على «قاضى الإعدام» قوات الأمن تكثف انتشارها أمام منزل القاضى بالقليوبية «الائتلاف الدولى للحقوق والحريات»: سندرس أوراق القضية الحكم حضورياً على المتهم بالإعدام.. وعلى المحامى بالتأديب بروفايل: سعيد يوسف... مستشار الإعدام «الإخوان» تعلن النفير العام وتهدد بـ«ثورة مسلحة» رداً على أحكام الإعدام «الفقى»: «جنايات المنيا» أخذت برأى المفتى وتراجعت عن إعدام 491 متهماً «السيد»: القاضى لا يملك مناشدة النيابة الطعن على حكمه «أبوسعدة»: الأحكام «انتقامية».. وتعطى الإخوان ورقة للتحرك دولياً