بنفس ترقب "هلال رمضان".. مصريون ينتظرون قرارات الحكومة في الحظر

بنفس ترقب "هلال رمضان".. مصريون ينتظرون قرارات الحكومة في الحظر
- فيروس كورونا
- كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كوفيد 19
- مواعيد الحظر في رمضان
- حظر التجوال
- رئيس الوزراء
- مجلس الوزراء
- فيروس كورونا
- كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كوفيد 19
- مواعيد الحظر في رمضان
- حظر التجوال
- رئيس الوزراء
- مجلس الوزراء
ينتظر المصريون قرارات رئاسة مجلس الوزراء خاصة بمواعيد الحظر في شهر رمضان المبارك، وغيرها من الإجراءات الاحترازية في ظل فيروس كورونا المستجد.
وترأس الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، عبر تقنية "فيديو كونفرانس"، في إطار الإجراءات الاحترازية التي تتبعها الدولة المصرية لمواجهة فيروس كورونا المستجد،
محمود السيد محمد (73 عاما) يقول "فعلا مستني أشوف القرارات"، مشيرا إلى أنه ينتظر شهر رمضان ليرى أبنائه وأحفاده بعد فترة طويلة من الحظر حرم فيها من رؤيتهم.
ويتابع محمود أنه ينتظر "رؤية مدبولي" للأحداث، مثلما انتظر رؤية الهلال، متوقعا أن يمتد الحظر ليبدأ في التاسعة أو العاشرة مساء نظرا لأن مستوى الإصابات في مصر قليل وهذا أفضل وقت للم شمل الأسرة، مع مراعاة الاحتياطات اللازمة والتعليمات الصحية من أجل صح كل أفراد الأسرة.
أما صفاء محمد رشاد (63 عاما)، تقول: "مستنين فك الحظر بفارغ الصبر"، وتصف الحظر بالقيد على العلاقات الأسرية حيث لا تقلقي أحفادها منذ بدايته قائلة: "مش هناخدهم بالحضن ولا نبوسهم بس نرجع اللمة اللي متعودين عليها أول رمضان كل سنة".
وتابعت صفاء لـ"الوطن" أنها تنتظر أخبار جيدة فيما يخص الحظر اليوم"، فالنسب جيدة ومصر لا تواجه مشكلة كبرى مثل بقى الدول فنسب الإصابات تبلغ 34 لكل مليون نسمة وهي نسبة مطمأنه لو راعينا كل محاذير السلامة، فالسلام يراعي فيه التباعد، والأولاد بمجرد دخولهم المنزل يتجهون للحمام لغسيل أيديهم مع التطهير طوال الوقت.
بسنت عماد (22 عاما) تنتنظر بيان مدبولي لتحدد موقفها في العمل بإحدى الشركات الخاصة، حيث تتوقف مواعيد عملها على مواعيد الحظر وبناء عليه تحتاج وقتا لمساعدة والدتها في الأعمال المنزلية، وتقسيم اليوم للعمل والعبادات، نظرا لخصوصية الشهر الكريم عن بقية الأشهر، حيث يقضى أغلبه في المنزل.
وتابعت لـ"الوطن" أنها تحتاج لتخفيف ساعات العمل في شهر رمضان للحصول على أكبر قدر من الراحة والعبادة كونه فرصة ثمينة يجب استغلالها، ومنتظرة أيضا أن تعرف باقي قرارات الحكومة التي تصفها بالاحترافية والجودة في تعاملها مع الأزمة.
أحمد عبدالكريم (31 عاما)، جرى تعديل مواعيد العمل بالفعل، لكن لا نعرف كيف نرتب وقتنا ويتابع أحمد الذي اعتاد قضاء كل حاجاته بعد الإفطار أن مواعيد الحظر قيدت كل شيء ولا يعرف متى ينجز أموره.
وتابع أحمد: "الطبيعي في رمضان مش بتفوق لمشواريك غيرك بعد الفطار لقضاء النهار في العمل وسط الصيام والسحور مع الأصدقاء لكن الحياة في الحظر اختلفت، فحتى إذا امتد الحظر لا أظن أننا سنعود لعاداتنا هذا العام".