في بريطانيا.. طريقة جديدة لاكتشاف مصابي كورونا من خلال الكلاب

في بريطانيا.. طريقة جديدة لاكتشاف مصابي كورونا من خلال الكلاب
بدأت منظمة الكلاب الطبية المفتشة بتدريب كلابها في بريطانيا على كشف الحالات المصابة بفيروس كورونا، عن طريق الشم وذلك بعد نجاح تلك الحيوانات على مدار سنين لكشف المصابين بأمراض متنوعة.
وبحسب "فرانس 24" بدأت الشركة ذات الـ13 عاما مشروعها الخاص بالكلاب الكاشفة لكورونا منذ شهر بتنمية مهارة الكلب وحسه الأمني ضد وجود فيروس كورونا.
وفي غرفة مخصصة فى مدينة ميلتون كينز وسط إنجلترا يتم عرض عينات متنوعة على الكلاب لتطوير قدرتها على تمييز العينات المحتوية على كورونا عن غيرها وتحديد مكانها بدقة.
ويقوم عمل تلك المنظمة على النظرية القائلة بأن كل مرض يحدث لدى صاحبه رائحة معينة تلتقطها الكلاب بوضوح، وهو ما نجحت الكلاب لدى المنظمة بكشفه كثيرا لدى مرضى السرطان والباركنسيزيا وكذلك مختلف الأمراض البكتيرية.
ويقول كلير جيست مدير المنظمة إنه على يقين من قدرة الكلاب على كشف المئات من مرضي كورونا بدقة متناهية ليتم العزل والعلاج.
وتعمل المنظمة في مشروعها بالتعاون مع مدرسة العلوم الصحية والأمراض الاستوائية في لندن وجامعة دورم بشمال شرقي إنجلترا وهو التعاون الذي أثمر سابقا عن تدريب الكلاب على كشف مرضى الملاريا.
ويؤكد جيمز لوجن مدير مركز التحكم بالأوبئة في مدرسة العلوم الصحية قدرة الكلاب على كشف الروائح المرضية لدى البشر ما بشأنه عمل تغيير ثوري في طرق كشف مرضى كورونا.
ويرجح الفريق أن تستغرق مدة تدريب الكلاب لتقوية ملاحظتها لكورونا نحو شهر ونصف.
ويذكر أن الكلاب قادرة على التحقق من حرارة جسم الإنسان ما يجعلها قادرة على كشف الأشخاص المصابين بالحمى.
ويقول ستيف لينزي من جامعة دورم، إنه إذا أدى اختبار الكلاب نجاحا لكشف الفيروس فسيتم نشرها في المطارات البريطانية.