التخطيط: الاقتصاد المصري كان في أفضل حالاته قبل أزمة كورونا
التخطيط: الاقتصاد المصري كان في أفضل حالاته قبل أزمة كورونا
- التخطيط
- هالة السعيد
- وزيرة التخطيط
- الأن
- ريهام السهلي
- الاقتصاد المصري
- التخطيط
- هالة السعيد
- وزيرة التخطيط
- الأن
- ريهام السهلي
- الاقتصاد المصري
تحدثت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، عن توقعات المؤسسات الدولية لمصر بتحقيق معدلات نمو موجبة، مؤكدة أن الاقتصاد المصري كان في أفضل حالاته قبل أزمة كورونا.
وقالت السعيد، خلال مداخلة مع الإعلامية ريهام السهلي، في برنامج "الآن"، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إن المؤسسات الدولية مثل صندوق النقد الدولي، توقع أن تكون مؤشرات النمو بالسالب في عدد كبير من دول العالم، وأنها ستكون 2% في مصر، متمنية أن تحقق مصر نسبة أعلى من 2%، نظرًا لخروجها من برنامج إصلاح اقتصادي قوي.
وأوضحت السعيد، أنه تم علاج مشاكل هيكلية كانت موجودة في الاقتصاد المصري، وكان الاقتصاد المصري في أفضل حالاته قبل أزمة كورونا، وكنا نستهدف تحقيق نمو اقتصادي بنسبة 5.7%، مؤكدة على وجود مؤشرات اقتصادية جيدة مثل زيادة تحويلات المصريين في الخارج، بنسبة 14% وزيادة الصادرات، وتقليل الواردت، وحققنا 24% انخفاض في عجز الميزان التجاري.
وأشارت السعيد، إلى أن الاقتصاد المصري شهد زيادة في الاستثمارات بلغت 18% وزيادة في الاستثمار الاجنبي بلغ 20% وأن كل المؤشرات الاقتصادية كانت ايجابية جدا وكانت السياحة في أفضل حالاتها: "لو كان ربنا قدر واستمرينا كنا هنحقق 16 مليار دولار وده أعلى معدلات مصر ممكن تكون شافتها في تاريخها لكن ربنا أراد بالأزمة دي انها تحصل في النص الأول من شهر مارس".
وشددت السعيد، على أن الاقتصاد المصري يستطيع تقبل هذه الصدمة نظرًا لوقوفه على أرض صلبة وأن مؤشراتنا جيدة لافتة إلى أن الدولة ضخت 2.2 ترليون جنيه كاستثمارات في قطاعات مختلفة خلال 4 سنوات وأن ذلك أدى إلى انخفاض نسبة البطالة والتي وصلت لأقل من 8%.
وأكدت السعيد، أن عجز الموازنة قل، وأن ذلك ساعد الدولة على التدخل ودعم بعض القطاعات ودعم الأزمة بـ100 مليار جنيه مؤكدة أنه يعتبر من أكبر المبالغ التي تم تخصيصها لمواجهة فيروس كورونا عالميًا.
