بعد شفائه من كورونا.. طبيب نفسي: مدين بحياتي للأطباء وطاقم التمريض

08:08 م | الثلاثاء 21 أبريل 2020

قال الدكتور ناصر لوزة، طبيب نفسي شفي من فيروس كورونا، إنه بحكم عمله كطبيب، لم يعلم توقيت إصابته بفيروس كورونا، بينما لم ينجح في إجراء الكشف بإحدى الدول التي كان مسافرا إليها، قبل 3 أسابيع من ظهور فيروس كورونا كجائحة: "لما رجعت مصر ودرجة الحرارة كانت عالية، كلمت الزملاء في وزارة الصحة، وخدوني في مستشفيات العزل".

وأضاف "لوزة"، خلال مداخلة له عبر "سكايب" ببرنامج الستات ميعرفوش يكدبوا، المذاع على فضائية "CBC"، أن الفترة الأولى من الإصابة، ينكر البعض إصابته بالفيروس: "الإنكار ده ظاهرة خطيرة جدا، والحمد لله محدش من اللي حواليا أتعدي مني، ولما روحت العزل اتحسنت".

وأوضح أنه مكث في المستشفى أقل من 11 يوم، وفيها رأى خدمات مقدمة له، لم يكن يتخيلها: "أحنا كمجتمع ودولة مديونين لوزارة الصحة والأطباء والتمريض، دول ناس مش بيروحوا بيوتهم، أنقذوا حياتي".

وأكد أنه يجب على كل المواطنين، ممن يظنون إصابتهم بالفيروس، يجب عليهم التواصل مع وزارة الصحة: "التأجيل ده ضرر كبير، ومحدش يأجل التشخيص من المرض"، مشيرا إلى أنه فترة النقاهة لما بعد الشفاء من فيروس كورونا، هي الفترة الأهم لما يتركه من أثر في الجسد والرئة: "مرحلة ما بعد العلاج مهمة جدا وبتاخد وقت، أنا بقالي 3 أسابيع في البيت، وأرجو من الجميع الاهتمام وعدم التقليل من شأن الفيروس".

وتابع: "مفيش خطورة لنقل العدوى مني للغير لأني خفيت، ولكن ممكن أخذ أي ميكروب تاني دلوقتي لأن مناعتي ضعيفة، ولازم على الجميع يقعدوا فترة نقاهة مناسبة".