برلماني: تسجيل 3 حالات إصابة ضمن فريق بنها الجامعي

برلماني: تسجيل 3 حالات إصابة ضمن فريق بنها الجامعي
قال النائب أحمد بدوي رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالبرلمان، وعضو مجلس النواب عن دائرة طوخ وقها، إنه لاصحة لما أثير على صفحات التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، برصد حالات إيجابية مصابة بكورونا بمستشفى بنها التعليمي.
وأضح النائب في بيان له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن مستشفى بنها الجامعي قد سجل ظهور ثلاث إصابات به.
وأكد "بدوي" أن الحالات المسجلة هي لطبيب عمره 29 عاما، مقيم مدينة طوخ غرب السكة الحديد، وضمن الفريق الطبي المصاب بمستشفي بنها الجامعي، وحالة لطبيبة أطفال عمرها 26 عاما، وحامل في الشهر الثامن، ومقيمة خلف منطقة الآثار بنها، وحالة لممرضة بمستشفى بنها الجامعي، عمرها 23 عاما، مقيمة عزبة الأهالي القناطر الخيرية، بجانب حالة لطفل عمره 3 أعوام، كان مخالطا لحالة مصابة بالفيروس، ومقيم بعزبة عثمان شبرا الخيمة.
وأوضح "بدوي"، أنه من المنتظر أن تظهر نتائج 9 حالات في عزل حميات بنها وطوخ وقليوب والقلج، مطالبا بضرورة البعد عن الشائعات في هذه المرحلة الهامة، تحري الدقة في ترويج المعلومات من خلال المصادر الموثوق بها.
كان عدد من الأطباء المقيمين بمستشفي بنها الجامعي، قد أصدروا بيانا طالبوا فيه بغلق المستشفى وتطهيره جاء فيه
"
بعد الأحداث الأخيرة والتفشي الكارثي لوباء كوفيد 19 بين أفراد الطاقم الطبي بالمستشفى والذي شهد إصابة 7 أفراد من أعضاء الفريق الطبي من أصل 8 مسحات تم سحبها خلال 3 أيام وفي انتظار نتائج 12 عينه أخرى تم سحبها لأطباء ظهرت عليهم علامات الإصابة سواء من خلال الأعراض أو الفحوصات مما ينذر بكارثة.
ومن هذا منطلق مسئوليتنا كأطباء مقيمين حفاظا علي المرضي وحرصا علي المؤسسة التي ننتمي لها وحرصا علي انفسنا كفريق طبي مسئول في هذا التوقيت الحرج نطالب بغلق كامل للمستشفي لمدة لاتقل عن أسبوع.
يتم خلالها تعقيم كامل لمبنى المستشفى واستقبال الطوارئ مع عمل مسحات باستخدام «pcr» لكل العاملين من أطباء وممرضين وفنيين وعمال وإداريين.
وذلك لتحديد الإصابة من عدمها ووضع خطة ممنهجة لإخلاء المباني سريعا مع إعادة فتح المستشفى واستقبال الحالات بعد التعقيم مع عمل مسحات بصفة دورية للفريق الطبي مرتين شهريا علي الاقل
كما نطالب بإغلاق العيادات الخارجية حفاظا علي المترددين عليها في ظل الاصابات المتعددة للفريق الطبي ووضع ضوابط محددة تضمن توزيع يومي لكل وسائل الحماية للفريق الطبي بدلا من عشوائية التوزيع التي شهدتها الفترة الماضية.
واستخدام ماسك جراحي واحد لكل ١٢ ساعة تقريبا واعداد سكن ادمي للاطباء بالمستشفي او الكلية خلال فترة تفشي المرض يضمن تواجد الاطباء فترة متصلة حفاظا علي ذويهم
والتنسيق مع الجهات المعنية لحجز الاطباء المصابين بالفيروس في مستشفى موحد للطاقم الطبي المصاب والذي يزداد اعداده يوميا علي مستوي الجمهورية.
والتشديد أو إنهاء التعاقد مع شركة الأمن الخاصة المتواجدة حاليا حيث يتواجد مع المريض عدد قد يصل إلى 10 مرافقين في استقبال الطوارئ خلال فترة الوباء.