إقالة ومنع صلاة التراويح.. القصة الكاملة لأزمة "الأوقاف" الأخيرة

إقالة ومنع صلاة التراويح.. القصة الكاملة لأزمة "الأوقاف" الأخيرة
- وزارة الأوقاف
- وزير الأوقاف
- محمد مختار جمعة
- شهر رمضان
- صلاة التراويح
- وزارة الأوقاف
- وزير الأوقاف
- محمد مختار جمعة
- شهر رمضان
- صلاة التراويح
شهدت وزارة الأوقاف حالة طوارئ شديدة بعد أزمة الدكتور أحمد القاضي المتحدث باسم وزارة الأوقاف وتصريحات حول تفكير الأوقاف لإعادة الصلاة بالمساجد في رمضان.
رد فعل سريع من الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، حيث قرر إعفاء المتحدث باسم الوزارة الدكتور أحمد القاضي من منصبه، بعد مرور ساعتين فقط على تصريحات أدلى بها حول دراسة مقترح لفتح المساجد للأئمة في رمضان لصلاة التراويح دون مصلين.
الواقعة تعود لمداخلة الدكتور أحمد القاضي المتحدث باسم وزارة الأوقاف، الساعة الثامنة مساء، بإحدى وسائل وسائل الإعلام، الذي أكد فيه أن كل فكرة يقترحها المواطنون ترحب بها الوزارة، ولكن لا بد لها من دراسة، والأمر لا يأتي عبثا، ولا يأتي دون دراسة، موضحا أنه سيتم دراسة فتح المساجد للأئمة فقط لإقامة صلاة التراويح بدون المصلين.
وفي العاشرة مساء، وبعد ساعتين فقط من التصريح، قرر د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إعفاء المتحدث الرسمي للأوقاف من كونه متحدثا باسمها لإدلائه بتصريحات لا تمثل الوزارة دون الرجوع إليها.
"الأوقاف": لا مجال لفتح المساجد لصلاة التراويح في رمضان
بدوره، قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إنه لا مجال على الإطلاق لرفع تعليق إقامة الجمع والجماعات بما في ذلك صلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك، وأنه لا مجال لفتح المساجد خلال الشهر الكريم مراعاة للمصلحة الشرعية المعتبرة، التي تجعل من الحفاظ على النفس البشرية منطلقًا أصيلًا في كل ما تتخذه الوزارة من قرارات.
وقال الوزير في بيان له، إن فكرة إقامة التراويح في المساجد هذا العام غير قائمة لا بمصلين ولا بدون مصلين، فالساجد قبل المساجد، ودفع المفسدة وهي احتمال هلاك الأنفس مقدم على مصلحة الذهاب إلى المسجد، وقد جُعلت لنا الأرض كلها مسجدا وطهورا، ومن كان معتادا الذهاب إلى المسجد فحبسه العذر المعتبر شرعًا كُتب له ثواب ذهابه إلى المسجد كاملا غير منقوص وهو ما ينطبق على العذر القائم في ظروفنا الراهنة.
وزير الأوقاف يحسم الجدل: لا اعتكاف ولا تراويح بالمساجد هذا العام
شدد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف علي تعليق الأنشطة الجماعية في رمضان، ولا مجال لأي ترتيبات تتصل بالاعتكاف في المساجد هذا العام، كذلك لا مجال لفتح المساجد في رمضان لا للجمع ولا للجماعات ولا للتراويح.
أوضح الوزير، في تصريحات صحفية، أن إنهاء الخدمة لأي شخص يثبت تبنيه فكرا متطرفا لا مجال لعودته بالوزارة، محذرا من دعوات الجماعة الإرهابية للاجتماع لصلاة الغائب، مشدد علي عدم الاستماع لمروجي الشائعات.
وأكد الوزير أن هناك خطا ساخنا للإبلاغ عن أي مخالفات دعوية وغرفة إدارة الأزمات تتابع الموقف، مشيرا إلى أن هناك 50 مليون جنيه للمتضررين من آثار كورونا و6 ملايين جنيه دفعة أولى للأسر الأولى بالرعاية في الشهر الكريم.
الأوقاف: تعليق الصلاة بالمساجد للحفاظ على حياة الناس من مخاطر التجمع
أكدت وزارة الأوقاف أنه لا يجوز في الظروف الحالية أن تقام أي جماعة في الأماكن العامة أو أمام المساجد أو في الحدائق أو في الطرقات أو على الأرصفة أو أمام المولات بما يعد تحايلا على المقصد الشرعي الأسمى، وهو الحفاظ على حياة الناس من مخاطر التجمع.
وأوضحت الوزارة، عبر موقعها الرسمي، أنه لا تنعقد الصلاة خلف المذياع أو التلفاز أو عبر الإنترنت أو نحو ذلك من الأدوات، والأوقاف تحذر جميع العاملين بها من مخالفة التعليمات، وتناشد جميع المصريين الالتزام بها حفاظًا على حياتهم.
"الإفتاء" تعلن دعم "الأوقاف": لا صلاة بالمساجد لحين زوال علة كورونا
أعلن الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي لمفتي الجمهورية وأمين الفتوى، دعمه لقرارات وزارة الأوقاف بأنه لا مجال لفتح المساجد في رمضان لا للجمع ولا للجماعات، ولا للتراويح لحين زوال علة كورونا.
وقال عاشور، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، إن على الناس أن تصلي في بيوتها، طالما الجهات المختصة في وزارة الصحة ووزارة الأوقاف أكدوا على تعليق الصلاة والغلق بسبب التجمعات التي تؤدي لانتشار الوباء.
وأوضح أن صلاة الجماعة لها فضل كبير، في أدائها، ومن منعه عذر ليس بيده، فله أجر ما كان يفعله قبل العذر، وهنا يأخذ ثواب الجماعة كأنها في المسجد، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا مرض العبد، أو سافر، كتب له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا".
دينية النواب تؤيد الأوقاف: لا صلاة بالمساجد برمضان.. ظروف استثنائية
أعلن النائب عمرو حمروش أمين سر لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب دعمه لقرارات وزارة الأوقاف بأنه لا مجال لفتح المساجد في رمضان لا للجمع ولا للجماعات، ولا للتراويح لحين زوال علة كورونا.
وقال، في تصريحات خاصة للوطن: أحي وزير الاوقاف علي هذا القرار، لاننا في ظروف استثنائية، لا تحتمل إصدار تصريحات غير مدروسة ولا مسئولة
اضاف: فتح المساجد سيكون مع زوال علة كورونا، ووزارة الصحة وهم أهل الذكر في هذا الشأن، هم من سيعلنون متي تفتح المساجد؟، حينما يعلنون زوال العلة وتؤكد وزارة الصحة انه لا خطورة من التجمعات وانه لا عودة لكورونا، حينها ستقوم وزارة الأوقاف باتحاد القرا المناسب في ذلك وفقا للمصلحة العام والحفاظ علي صحة المواطنين
الأزهر ينفي تصريحات منسوبة للإمام الأكبر يهاجم الأوقاف بشأن التراويح
من جانبه نفت مشيخة الأزهر ما تردد من تصريحات للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب يهاجم. فيها وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة بشأن صلاة التراويح.
وأكدت المشيخة، في تصريحات لـ"الوطن"، أن هناك حسابا رسميا للدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر، يصدر منه تصريحات الإمام وكذلك هناك الصفحة الرسمية للأزهر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة للبيانات الرسمية، وغير ذلك فهي تصريحات مجهولة المصدر
وأكدت المشيخة عأنه تم رصد بعض الصفحات التي تستخدم اسم الإمام الطيب لكنها ليست صفحات رسمية.