ارتفاع إجمالي الإصابات بكورونا في الأردن إلى 417 إصابة

ارتفاع إجمالي الإصابات بكورونا في الأردن إلى 417 إصابة
أعلنت وزارة الصحة الأردنية، اليوم، تسجيل 4 إصابات جديدة بوباء كورونا المستجد "كوفيد 19"، ليرتفع العدد الإجمالي بالإصابات إلى 417 إصابة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
وقال وزير الصحة الأردني الدكتور سعد جابر، "إن الحالات المصابة هي مخالطة لحالات إيجابية أعلن عنها سابقًا"، مشيرا إلى شفاء 7 حالات مصابة بالوباء ليرتفع عدد حالات الشفاء إلى 276 حالة.
وأعلنت السلطات الأردنية تخفيف إجراءات الحظر على مدن الجنوب بدءا من الأربعاء، وفقا لما ذكرته قناة "العربية" الإخبارية.
ونشرت لجنة الأمم المتحدة الاجتماعية والاقتصادية لغربي آسيا "الإسكوا" في وقت سابق، اليوم، دراسة جديدة سلطت من خلالها الضوء على أثر الوباء العالمي على هذه المنطقة التي تعاني أصلا شحا في المياه، وفقا لما ذكرته قناة"روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
أكثر من 74 مليون شخص يفتقرون إلى مرافق غسل اليدين في المنطقة العربية
وقالت الدراسة إنه في وقت يتوافق العالم فيه على أن غسل اليدين بالماء والصابون أفضل وسيلة للوقاية من انتقال كورونا المستجد، تتحول هذه التوصية البسيطة إلى أمر معقد في المنطقة العربية، حيث يفتقر أكثر من 74 مليون شخص إلى مرافق غسل اليدين.
وتوقع "الإسكوا"، أن يزداد الطلب على المياه لغسل اليدين في المنازل بمقدار 9 إلى 12 لترا للفرد في اليوم، وذلك من دون احتساب الاحتياجات الأخرى من المياه لغسيل الثياب والأطعمة والتنظيف.
وسيتراوح معدل زيادة الطلب المنزلي على المياه بين أربعة وخمسة ملايين متر مكعب يوميا في المنطقة. وما يزيد الوضع سوءا عدم كفاية إمدادات المياه المنقولة بالأنابيب للمنازل في 10 بلدان عربية من أصل 22 بلدا.
وأضافت "إسكوا"، يفتقر نحو 87 مليون شخص في المنطقة العربية أيضا إلى مياه الشرب في مكان إقامتهم، ما يفاقم خطر إصابتهم بكورونا المستجد بسبب اضطرارهم إلى جلب المياه من المصادر العامة.
وأظهرت الدراسة، أن اللاجئين ومن ينزحون تحت النزاع أو الاحتلال يتحملون عبئا إضافيا، ففي قطاع غزة، وهو أحد أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم، لا تحصل إلا أسرة معيشية واحدة من أصل عشر أسر على المياه النظيفة.
"الإسكوا" تدعو إلى اتخاذ مزيد من التدابير لضمان جودة المياه
ويتوقع أن يكون 26 مليون لاجئ ونازح في المنطقة أكثر عرضة لخطر الإصابة بالوباء بفعل افتقارهم إلى خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.
ودعت الإسكوا إلى اتخاذ مزيد من التدابير لضمان جودة المياه، لاسيما في شبكات معالجة مياه الصرف، حيث أن تردي جودة المياه يزيد من مخاطر انتقال العدوى.
وتأتي الدراسة الجديدة كجزء من سلسلة لتقييم أثر كورونا تعدها الإسكوا لدعم الدول العربية في جهودها المشتركة للتخفيف من آثار هذا الوباء العالمي.