القوات المسلحة تحبط مخططاً لتهريب السلاح والإرهابيين وتضبط 6 أنفاق داخل مسجد برفح

كتب: محمد مقلد

القوات المسلحة تحبط مخططاً لتهريب السلاح والإرهابيين وتضبط 6 أنفاق داخل مسجد برفح

القوات المسلحة تحبط مخططاً لتهريب السلاح والإرهابيين وتضبط 6 أنفاق داخل مسجد برفح

عززت قوات الجيش والشرطة قبضتها على سيناء، وكشفت قوات حرس الحدود، مخططاً إرهابياً لاستغلال المساجد فى تهريب الإرهابيين والسلاح، وضبطت 6 أنفاق تهريب تنتهى داخل حمامات ومنبر مسجد النصر بمنطقة صلاح الدين. وقالت مصادر أمنية إن قوات حرس الحدود عثرت، أمس الأول، على 6 أنفاق تنتهى فتحاتها داخل مسجد النصر بمنطقة صلاح الدين على الحدود بمدينة رفح، من بينها 5 أنفاق تنتهى داخل حمامات المسجد، والسادس أسفل المنبر. وأضافت أن القوات فرضت طوقاً أمنياً وعينت حراسة على تلك الأنفاق لحين اتخاذ القرار للتعامل معها وتدميرها دون أن يصيب المسجد أى ضرر. وأوضحت المصادر أن الإرهابيين حفروا الأنفاق منذ أيام قليلة لتهريب الأسلحة والمتفجرات والعناصر الإرهابية من قطاع غزة لداخل سيناء والعكس، مشيرة إلى أنهم اختاروا المسجد حتى لا تكتشف قوات الجيش أمرهم. وقال مصدر أمنى إن القوات شنت حملة مداهمات موسعة، أمس الأول، جنوبى رفح والشيخ زويد وشرق مدينة العريش، وقبضت على 10 عناصر من المشتبه فى انتمائهم للعناصر التكفيرية، ودمرت 4 بؤر إرهابية، وسيارة واحدة و3 دراجات بخارية دون لوحات معدنية تابعة للعناصر التكفيرية. كما واصلت قوات الشرطة حملاتها لضبط المطلوبين أمنياً، وقالت مديرية أمن شمال سيناء، فى بيان لها أمس، إن الأجهزة الأمنية قبضت على 60 محكوماً عليهم فى قضايا متنوعة، وضبطت فدانين مزروعين بـ6 أطنان من نبات البانجو المخدر. وفى سياق متصل، أصدرت محكمة جنايات الإسماعيلية قراراً بإخلاء سبيل 16 من العناصر المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسى، بكفالة 10 آلاف جنيه، على ذمة التحقيق فى اتهامهم بالتحريض على استهداف قوات الجيش والشرطة. وقال مصدر أمنى إن من بين المفرج عنهم أسعد البيك، زعيم الحركة السلفية بالعريش، مشيراً إلى أن جميع المفرج عنهم من بئر العبد عدا 3 فقط من مدينة العريش. من ناحية أخرى، رجحت مصادر سيادية مسئولة بمدن القناة وسيناء، وجود محمود عزت القيادى بجماعة الإخوان الإرهابية داخل مصر، واستبعدت المعلومات السابقة عن هربه لغزة أو تركيا، وقالت المصادر إن هناك معلومات جديدة تؤكد أنه موجود داخل مصر الآن، وله فريق عمل من القيادات الإخوانية والتكفيرية داخل سيناء، يتلقى منه المعلومات بشكل مباشر للقيام بالأعمال الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة على أرض سيناء. وأكدت المصادر أن الفريق الذى يتلقى أوامره من عزت يأتى على رأسه عبدالرحمن الشوربجى، عضو مجلس الشورى السابق، والذى تؤكد كافة التحريات أنه ما زال موجوداً داخل إحدى البؤر بشمال سيناء. وقالت المصادر إن محمود عزت كان مختبئاً مع القيادى عصام العريان، ولكنه تركه قبل مداهمة المنزل بنصف ساعة فقط، بعد أن اختلفا معاً، موضحة أن عزت طالب العريان بالامتناع عن التواصل مع قناة الجزيرة حتى لا ترصد الأجهزة الأمنية وجوده. وأرجعت المصادر السبب وراء نجاح محمود عزت فى الهرب من الأمن إلى قدرته العالية على التخفى، خصوصاً أنه تتلمذ على يد القيادى الإخوانى فرج النجار الذى تمكن من الاختفاء عن أعين أجهزة الأمن لفترات طويلة جداً فى عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.