إقبال كبير على صفحة "القومي للتنسيق الحضاري" في اليوم العالمي للتراث
إقبال كبير على صفحة "القومي للتنسيق الحضاري" في اليوم العالمي للتراث
قال المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، إن الظرف الاستنثائي التي تمر به مصر والعالم، جعل الجهاز يتعاون مع اللجنة الوطنية التي تمثل مصر في تعامل مع منظمة اليونسكو، في إطلاق مبادرة لدعوة المعماريين والمهتمين بالتراث، لإلقاء كلمة إلكترونيا، على صفحة الجهاز الرسمية، وذلك احتفالا باليوم العالمي للتراث 2020.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة "إكسترا نيوز": "أبرزنا المعالم التراثية والأثرية والمشروعات التي قامت بها الدولة، في إعادة صيانة المباني ذات القيمة، وتطوير المباني التراثية في ميدان التحرير ومنطقة وسط البلد، ومنطقة القاهرة الخديوية، للحفاظ على إرث مصر وتراثها المعماري".
وتابع: أن الإقبال على الصفحة كان كبيرًا والمشاركات كانت فعالة للغاية، موضحًا أنه جرى الاهتمام أيضًا بالتراث الشفهي غير المادي، حيث يشكل هوية المدن والمجتمعات.
وأردف، أن الظروف الاستثنائية جعلت الدولة المصرية، تفكر بأسلوب آخر، مشيرًا إلى أن التكنولوجيا لها دور كبير في التعامل مع التراث وطرح الأفكار واستقبال المناقشات حول أهمية التراث والتعامل معه.
وأشار، إلى أن صفحة الجهاز أتاحت خريطة تحدد موقع الآثار المختلفة والمباني ذات القيمة، للاطلاع على التصاميم المختلفة، وذلك بفضل وسائل التكنولوجيا الحديثة: "الشباب مقبلون على مبادراتنا بشكل كبير، ويترددون على الصفحة، وسنوسع التعامل مع التكنولوجيا الحديثة".
وأوضح، أن وزارة الثقافة تعد في الوقت الحالي ملفًا للخط العربي: "الوزارة سجلت قبل ذلك الوقت ملفات السيرة الهلالية والأراجوز وهذا الامر مرتبط بالتراث غير المادي".
وواصل: "نعد مشروعًا في الوقت الحالي للارتقاء بميدان الأوبرا ومستمرون في تطوير منطقة وسط البلد ومشروع إعادة صياغة ميدان التحرير قرب على الانتهاء بشكل كبير، وهو نقلة حضارية".
