"الأبحاث" وسيلة المدارس والجامعات لمواجهة تعطيل الدراسة بسبب كورونا

"الأبحاث" وسيلة المدارس والجامعات لمواجهة تعطيل الدراسة بسبب كورونا
- التعليم العالي
- فيروس كورونا
- كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كوفيد 19
- التعليم العالي
- فيروس كورونا
- كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كوفيد 19
في ظل أزمة فيروس كورونا، وتعطيل الدراسة خوفا من انتشار الوباء بين الطلاب، أصدرت وزارتا التربية والتعليم والتعليم العالي، قرارات للتعامل مع الوضع الجديد حرصا على مستقبل آلاف الطلاب في مختلف المراحل التعليمية، تشابهت بعضها فيما يخص إلغاء الامتحانات والاكتفاء بتكليف الطلاب بإعداد مشاريع بحثية مقبولة وفقا لمعايير مختلفة أوضحتها كلتا الوزارتان، من المقررات التي كانت تُدرس في هذا الفصل.
فيما يخص طلاب المرحلة التعليمية قبل الجامعية، أعلن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، جدول المشروعات البحثية لطلاب سنوات النقل، والذي يعد شرطا لانتقال الطلاب في الصفوف الدراسية من الثالث الابتدائي حتى الثالث الإعدادي، إلى السنة التعليمية التالية.
المشروع البحثي في مرحلة التعليم قبل الجامعي، هدفه تعليم الطلاب مهارات جديدة وهي "العمل الجماعي بين الطلاب، الاعتماد على الذات، والبحث، والتحليل، وربط الموضوعات، وطريقة صياغة الأفكار" وغيرها من المهارات الضرورية، وفقا لتصريحات "شوقي".
معايير البحث للمرحلة قبل الجامعية "مقبول أو غير مقبول"
بالنسبة لأبحاث المرحلة الابتدائية، طلاب كل صف دراسي سيقدمون مشروعا بحثيا واحدا يجمع فيه العلوم المختلفة، موضحا أنه بالنسبة للصفوف الابتدائية تم اختيار 4 محاور تركز على السياحة أو الطاقة أو الصحة أو المياه.
أما عن أبحاث المرحلة الإعدادية، تتمثل محاور المشروعات البحثية الخاصة بها من محور تحسين البيئة العلمية والتكنولوجية، وموضوع الزيادة السكانية والأمن الغذائي، أو موضوع البيئة، وحسبما أكد الدكتور طارق شوقي فإن هذه المحاور لها مرجعية في كتاب المدرسة والمكتبة الرقمية.
عدد كلمات ملخص البحث للمرحلة الإعدادية، يتكون من 70 إلى 80 كلمة، والموضوع يتكون من 700 إلى 800 كلمة، وعدد الكلمات الإنجليزية من 40 إلى 60 كلمة
وعن معايير القبول للأبحاث، استعرض الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم معايير تقييم المشروعات التي ستظهر نتيجتها بـ(مقبول، أو غير مقبول) وهي كالتالي: "كتابة عنوان جذاب للمشروع، وعرض المشروع بطريقة منظمة وفقًا للنماذج المعدة مسبقًا، واستخدام مفاهيم من المواد الدراسية المختلفة سواء من كتاب المدرسة أو المكتبة الرقمية".
امتحانات شفوية لكل الطلاب في مشروعاتهم البحثية
وسيتم رفض المشروع إذا تطابق مع مشروع آخر أو إذا ثبت أن شخصًا آخر قام بكتابته، وفي هذه الحالة سيضطر الطالب إلى دخول امتحان في بداية العام الدراسي المقبل، بديلاً عن هذا المشروع.
الدكتور طارق شوقي، لم يكتف بتحديد معايير قبول أو رفض المشروعات البحثية، بل أعلن أنه سيتم إجراء اختبار شفوي في أول أسبوعين من العام الدراسي الجديد لكل الطلاب الذين قدموا مشروع البحث في كافة السنوات، حيث يعرض كل طالب البحث الخاص به سواء أجراه بمفرده أو مع مجموعة.
الجامعات أيضا تكلف الطلاب برسائل بحثية ولكل جامعة وضع المعايير والضوابط والشروط والقواعد اللازمة للتقييم
وعلى المستوى الجامعي، جاءت الرسائل البحثية على غرار المشروعات البحثية المكلف بها طلاب المرحلة قبل الجامعية.
حيث أصدر المجلس الأعلى للجامعات، قرارات جديدة اليوم، بشأن مصير طلاب المرحلة الجامعية في ظل الأزمة الحالية، شملت تكليف الطلاب لرسائل بحثية مقبولة "مقالة بحثية – مشروع بحثي – بحث مرجعي" في المقررات التي كانت تُدرس في هذا الفصل، بعد إلغاء الامتحانات، على أن يكون لكل جامعة وضع المعايير والضوابط والشروط والقواعد اللازمة لتقييم وإجازة تلك الرسائل في إطار طبيعة الدراسة.
إذا لم تقبل الرسالة البحثية تمنح الجامعة فرصة ثانية للطالب
وفيما يخص أبحاث المرحلة الجامعية، إذا لم تُقبل الرسالة البحثية التي أعدها الطالب في مقرر أو أكثر، أو لم يجتز الاختبار الإلكتروني، تمنح الجامعات فرصة أخرى للطالب بالوسيلة ذاتها إما بإعادة التقدم برسالة أخرى وإما بإعادة إجراء الاختبار إلكترونيا.
وإذا لم تقبل الرسالة المقدمة من الطالب للمرة الثانية أو لم يجتز الاختبار الإلكتروني للمرة الثانية، يعتبر الطالب راسبًا في تلك المادة.
عقوبات في حالات تكرار واقتباس أبحاث طلاب الجامعات
وكما هو الحال بالنسبة لطلاب المراحل التعليمية قبل الجامعية، أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي، أن الأبحاث سيجري مراجعتها من قبل أعضاء هيئة التدريس، كي لا يكون هناك اقتباس بشكل كلي أو جزئي، مطمئنا الجميع بوجود نظام إلكتروني يعمل على دراسة نسبة الاقتباس في جميع الرسائل والأبحاث المقدمة، وتقييمها بشكل صحيح، وسيجري التعامل بحزم مع أنواع الاقتباس أو النقل للرسائل البحثية سواء للطلاب أو من يساعدهم.