الإيموبليا وأعواد السنباطي.. صور من 100 عام في اليوم العالمي للتراث

الإيموبليا وأعواد السنباطي.. صور من 100 عام في اليوم العالمي للتراث
- التراث
- اليوم العالمي للتراث
- التنسيق الحضاري
- القومي للتنسيق لحضاري
- التراث
- اليوم العالمي للتراث
- التنسيق الحضاري
- القومي للتنسيق لحضاري
يحتفل الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، اليوم 18 أبريل، بالتعاون مع مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم بالقاهرة واللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، باليوم العالمي للتراث، وفقاً للشعار الذي تم اختياره من قبل الإيكوموس "الثقافة المشتركة، التراث المشترك، المسئولية المشتركة".
ونظراً للظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد من احتياطات للحد من انتشار فيروس كوفيد-19 وحرصاً من الجهاز على صحة المهتمين بالحدث، فقد تقرر أن يتم الاحتفال باليوم العالمي للتراث أونلاين.
وقال المهندس محمد أبو سعدة رئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، إن التراث هو هوية المجتمع، وهذا العام يأتي لتأكيد وتعظيم قيمة التراث وتسليط الضوء على أهمية الحفاظ على التراث للأجيال القادمة، وكيفية إيجاد مردود اجتماعى وسياحى واقتصادى لضمان استدامة الحفاظ على التراث بما يؤدي لتعظيم قيمة التراث المادى واللامادي.
كما قام الجهاز بنشر كلمات للعديد من الخبراء والأكاديميين والمهتمين بالتراث طوال يوم السبت الموافق 18 أبريل على صفحة الفيس بوك وقناته على يوتيوب، وهي كلمات تؤكد على أهمية الحفاظ على التراث وعلى حق الأجيال القادمة في تراث اليوم.
وبمناسبة هذا الاحتفال استعرض الجهاز مجموعة من الصور النادرة التى تبرز ملامح الحياة المصرية ويعود تاريخها إلى عام 1900.
عمارة الإيموبيليا لها تاريخ طويل ومن علامات تاريخ وسط البلد، إلا أنها أقيمت بعد هدم قصر جاستون دي سان موريس والذي تم تشيده بين عامي 1872 و1879 على الطراز المملوكي الحديث، وتحول ليكون مقرا للسفارة الفرنسية بالقاهرة حتى هدم.
كما استعرض الجهاز جانبا من حياة أعلام الموسيقى المصرية رياض السنباطي، وبنشر صورة أعواد رياض السنباطي الثلاث، من اليمين العود الذي كان يحتفظ به عند أم كلثوم ويعود تاريخ صناعته لعام 1918، ثم عوده الشخصي ويعود تاريخ صناعته لعام 1902، وكان رياض السنباطي يسميه "الغزال". ثم عود البروفات وتاريخ صناعته يعود لعام 1924.
كما استعرض الجهاز مجموعة من الصورة الفوتوغرافية من الحياة المصرية في الريف المصري، فى حقب تاريخية مختلفة خلال القرن العشرين، لتعكس جوانب من الحياة الغنية بمختلف عناصر التراث الثقافي غير المادي، في هذه الفترات.