أستاذ فيروسات: "قرية الخفافيش" تحتاج إجراءات احترازية إضافية

أستاذ فيروسات: "قرية الخفافيش" تحتاج إجراءات احترازية إضافية
- الخفافيش
- الحزانية
- قرية شبين القناطر
- فيروس كورونا
- كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كوفيد 19
- covid19
- الخفافيش
- الحزانية
- قرية شبين القناطر
- فيروس كورونا
- كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كوفيد 19
- covid19
أثار ظهور عدد كبير من الخفافيش، اتخذت من أحد المنازل القديمة المغلقة بقرية الحزانية مركز شبين القناطر، مخاوف أهالي القرية والقرى المجاورة، من تسبب هذه الخفافيش في انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بالمنطقة، خاصة مع تأكيد عدد من الدراسات، على العلاقة بين الخفافيش وظهور المرض في الصين، وهو الأمر الذي دفع أجهزة المحافظة ومجلس مدينة ومركز شبين القناطر للتدخل بسرعة لطردها والتخلص منها.
من جانبها أكدت مديريتا الصحة والطب البيطري بالمحافظة، على عدم وجود طريقة معتمدة أو مواد تستخدم للتخلص منها، فاتبع المسؤولين الطريق الشعبية، مثل الدخان و"الشطة" المطحونة للتخلص من الخفافيش، ولكنها لم تتخلص منها بنسبة 100%.
وعن احتياجات المنطقة بعد أن ظهرت الخفافيش بالتزامن مع فيروس كورونا، قال الدكتور أحمد شفيق أستاذ الفيروسات، إن الخفاش طائر ناقل للعديد من الأمراض المعدية، موضحا أن الخفافيش تكون حاملة للفيروس ولها القدرة على التعايش معه دون أن يشكل خطرا عليها، وتنقله إلى الحيوان باختلاف نوعه عن طريق عضه أو امتصاص دمائه، الأمر الذي يؤدي إلى إصابة الحيوان ومن ثم انتقاله للإنسان بعد تعامله مع الحيوان.
وأضاف شفيق لـ"الوطن"، أن هناك عدة إجراءات احترازية إضافية من المتوقع أن تتخذها الدولة خلال الفترة القادمة، تبدأ بعملية القضاء التام للخفافيش في تلك المنطقة، تليها عملية التعقيم المكثفة للمنطقة التي تواجدت بها الخفافيش للقضاء على أي تواجد محتمل للفيروسات أو الأمراض.
وتابع أنه يتوجب على المواطنين عدم التعامل مع هذه الخفافيش نهائا، والاتصال بالجهات المختصة للتعامل معها، مشيرا إلى أنها من الممكن أن تنقل مرضا ما لأي شخص.