أحد قاطني "قرية الخفافيش": بنتعامل معها كل سنة وبتاكل جوافة وبرقوق
أحد قاطني "قرية الخفافيش": بنتعامل معها كل سنة وبتاكل جوافة وبرقوق
قال سيد جاد، أحد من شاهدوا ظهور الخفافيش في إحدى قرى محافظة القليوبية، إنها كانت موجودة في منزل مهجور، موضحا أن أحد الأشخاص اشتراه وعندما أراد السكن فيه، وأضاءه هربت منها إلى مكان آخر يبعد عنه بنحو 10 أمتار.
وأضاف سيد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، مقدم برنامج "الحكاية"، عبر شاشة "MBC مصر"، اليوم: "المكان الذي ذهبوا إليه كان مهجورا، وعندما حدثت الأمطار والسيول هدم البيت، وانتقل الخفافيش إلى مكان آخر غير مسكون، لأن مالكه كان مسجونا وتوفي، وزوجته توفت".
وتابع: "الناس كانوا خايفين من الخفافيش وولعوا شطة، عشان تخنقهم، ومات منهم كتير والباقي ماتوا، تعاملنا معهم بالخبرة القديمة".
وأشار، إلى أن الخفافيش تتغذى على ثمار الجوافة وزهر البرقوق: "السنة اللي فاتت الناس ركبت كشافات في الغيطان بماكينات عشان الخفافيش بتاكل الزهر، وبنتعامل مع الخفافيش من زمان، لكن من ساعة فيروس كورونا الناس حصلها رعب".
