"تاج الدين": عقار "أفيجان" يقلل مدة حضانة كورونا لـ 4 أيام

"تاج الدين": عقار "أفيجان" يقلل مدة حضانة كورونا لـ 4 أيام
- عوض تاج الدين
- افيجان
- فيروس كورونا
- كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كوفيد 19
- covid19
- عوض تاج الدين
- افيجان
- فيروس كورونا
- كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كوفيد 19
- covid19
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين وزير الصحة الأسبق مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إنه حتى اللحظة لا يوجد عقار ضد فيروس كورونا وكل المحاولات الحالية تعتمد على استخدام عقارات قديمة، مشيرا إلى أن العقار الذي جربته الصين (أفيجان) وهو أصله ياباني صنع عام 2014 ويتداول كدواء هناك ضد الإنفلونزا العادية.
جاء ذلك في ندوة تفاعلية عن "النظم الصحية وتداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد" نظمتها المنظمة العربية للتنمية الإدارية عن بعد (Online). وأضاف أنه من المعروف أن فترة حضانة المرض تمتد حتى 14 يوما وقد تطول في بعض الحالات، ولكن بالنسبة لهذا العقار فبعد التجارب الإكلينيكية تبين أن هذا العقار يقصر فترة الحضانة إلى 4 أيام، حسبما قال الصينيون، موضحا أن الأمر الثاني وفقا لتجارب الصين أن الحالات الشديدة أو الشديدة جدا التي دخلت الرعاية المركزة تحقق نتيجة أفضل باستخدام هذا العقار.
وتابع أن هذا الدواء أتينا به ونقوم باختباره، وبدأنا اليوم اختباره على 50 مريضاً في عدد من المراكز الطبية، لمعرفة هل له تأثير أم لا، لافتا إلى أنه لم يقل أحد إنه يعالج الفيروس، ولكن نجربه من أجل رصد التأثير الإكلينيكي على المرضى الذي يعانون من هذا الفيروس، وأضاف أن بروتوكول العلاج الذي ينفذ بمصر هو المطبق في كل دول العالم ويحقق نتائج.
وأشار إلى أن الآلة العلمية الطبية المصرية رفيعة المستوى، وقد عملت على متابعة التجارب العالمية، وقال: "أنا شخصيا عندي حصر بعدد التجارب التي تجرى في العالم على العقاقير القديمة والجديدة لمواجهة هذا الفيروس". ونوه بأنه لا يوجد تطعيم حتى الآن ضد فيروس كورونا، معربا عن اعتقاده بأنه لكي يتم التوصل للقاح وإنتاجه ودخوله حيز الاستخدام فإن الأمر لن يستغرق أقل من 9 أشهر.
وحول توطين الصناعات الدوائية في العالم العربي، أكد مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية أهمية هذا التوجه، خاصة في ظل تصارع العالم على الأدوية والمعدات الطبية، وقال إن هذه التجربة الحالية يجب أن تعلمنا أن يصبح لنا كيان ننتج فيه لقاحات وأدوية وأجهزة طبية.
وأضاف أن معظم الحالات المتوفاة إما لكبار السن، أو أمراض أخرى، مشيرا إلى أنه مازالت الإنفلوانزا الموسمية تتسبب في عدد وفيات أكثر من كورونا في كل دول العالم باستثناء أمريكا وإسبانيا وإيطاليا (وهي الدول الأكثر تأثراً بكورونا)، ولفت إلى أن السلوك الشخصي والتباعد الاجتماعي في آسيا يقلل الإصابات.