علاج كورونا.. رحلة "أفيجان" في مصر من الحصول على عينات للتجارب السريرية

علاج كورونا.. رحلة "أفيجان" في مصر من الحصول على عينات للتجارب السريرية
- أفيجان
- علاج كورونا
- كورونا فيروس
- كوفيد 19
- فيروس كورونا
- أفيجان
- علاج كورونا
- كورونا فيروس
- كوفيد 19
- فيروس كورونا
تطرق الدكتور محمد عوض تاج الدين وزير الصحة الأسبق مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، في كلمة ألقاها، أمس الخميس، في ندوة تفاعلية عن "النظم الصحية وتداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد" نظمتها المنظمة العربية للتنمية الإدارية عن بعد (Online)، عن دواء الأفيجان الذي بدأ بالفعل تجربته سريريا في مصر.
وتستعرض "الوطن" رحلة علاج أفيجان في مصر:
10 أبريل التواصل مع الجانب الياباني للحصول على عينات
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في 10 أبريل الجاري، عن التواصل مع الجانب الياباني للحصول على عينات من عقار أفيجان منذ نحو شهر، ضمن المساعي نحو مواجهة فيروس كورونا.
وأوضح أن العقار يستخدم لعلاج الفيروسات في الأساس وعلى رأسها الإنفلونزا، ويستطيع القضاء على كورونا في 4 أيام، بخلاف التركيبات المعملية الأخرى المستخدمة لتخفيف حدة أعراض كورونا.
وكانت اليابان كشفت عن اعتزامها توفير عقار أفيجان المضاد للأنفلونزا مجانا إلى 20 دولة، لاستخدامه في علاج مرضى فيروس كورونا المستجد.
ونستعرض لكم أبرز المعلومات عن العقار المعروف أيضًا باسم "فافيبيرافير"، الذي يتجه العالم نحو استخدامه واعتماده لعلاج مرضى كورونا، نقلًا عن صحيفة "جارديان".
تاج الدين: الرئيس السيسي شخصيا قال هاتوا الدواء طالما إنه ممكن يفيد المصريين
قال الدكتور عوض تاج الدين مستشار الرئيس للشؤون الصحة والوقاية، إن الدواء الياباني "أفيجان" الذي اكتشف في اليابان وتنتجه إحدى شركات الأفلام المالكة لإحدى شركات الأدوية، حقق نجاحا في علاج حالات كورونا في الصين واليابان.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مصر تستطع" الذي يقدمه الإعلامي أحمد فايق على شاشة "dmc"، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي شخصيا قال "هاتوا الدواء طالما إنه ممكن يفيد المصريين".
وتابع: "لسه الدواء هيتعمل عليه تجارب ومش هيتداول حاليا، ويجرى عليه حاليا أبحاث سريرية، ولازم نتأكد ما إذا كان مؤثرًا أم لا"، مشيرا إلى أن كل دواء له استخدامات وتفاعلات مع أدوية أخرى، وكذلك آثارا جانبية ولا بد من الاطمئنان على كل ذلك.
12 أبريل "أخلاقيات التعليم العالي" توصى بتجربة أفيجان وفافيرافير سريريا
قال الدكتور محمد الشناوي مستشار وزير التعليم العالي للاتفاقات والتعاون الدولي، وعضو اللجنة العليا للبحوث الإكلينكية بوزارة التعليم العالي، إنّ لجنة الأخلاقيات وافقت على استخدام دواء أفيجان الياباني المستخدم لمواجهة فيروس كورونا، تمهيدا للانطلاق والبدء بإجراء التجارب السريرية.
وأضاف الشناوي في تصريحات سابقة لـ"الوطن"، أنّ هناك تواصل مستمر مع عدد من الدول المتقدمة، بشأن الأبحاث التي تجرى على مختلف البروتوكولات العلاجية لفيروس كورونا المستجد، كدول أمريكا وألمانيا واليابان وبريطانيا وهولندا، من خلال المستشارين الثقافيين، خاصة أنّ العمل يسير حاليا لخدمة المجتمعات، ويتم الاستعانة بخبرات عدد كبير من علماء مصر بالخارج، مشيدا بدعمهم لدولتهم، لمواجهة الأزمة التي تتعلق بكورونا.
وأوضح مستشار وزير التعليم العالي للاتفاقات والتعاون الدولي، أنّ مهام اللجنة بوزارة التعليم العالي، بمشاركة مجموعة أساتذة من الجامعات المصرية، وعدد من الأساتذة، ببعض الجهات المختلفة المنوط لها بالبحث العلمي، تعمل حاليا على تحديد الأهداف البحثية، التي تعمل عليها مصر، وتتمثل في مجموعة منها تعمل على تصنيع أجهزة التنفس، وآخر يعمل على التشخيص المبكر لكورونا، وآخر يعمل على التعرف على جينات المرض، وغيرها يعمل على التجارب السريرية، من حيث تحديد أنواع الأدوية، التي يمكن الاستفادة منها في العلاج للمرض من خلال البروتوكولات.
14 أبريل "القومي للبحوث": مؤشرات إيجابية لتأثير دواء "أفيجان" على فيروس كورونا
أكد الدكتور محمد محمود هاشم رئيس المركز القومي للبحوث، أن النتائج الأولية لدراسة تأثير دواء "أفيجان" على فيروس كورونا المستجد، الذي قام الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي بإمداد المركز به، تشير إلى مؤشرات إيجابية.
وأشار هاشم، في بيان رسمي، إلى أن المركز يعمل حاليا على دراسة أكثر من 70 دواء لمعرفة فاعليتها وتأثيرها على "فيروس كورونا" ومنها دواء "أفيجان"، مؤكدا أن المركز بإمكانياته وجيش علمائه هو أحد أهم الأذرع البحثية للدولة المصرية.
وقال إن إدارة المركز قامت بتكليف عدد من الفرق البحثية في هذا المجال لاستنباط لقاحات أو علاجات لمحاربة انتشار الفيروس انطلاقا من دور المركز وحرصه على التصدي لمجابهة جائحة فيروس "كورونا"، وخبرة علمائه في مجال الفيروسات، بالإضافة إلى امتلاكه لمركز التميز العلمي في مجال الفيروسات.