علي جمعة: الدعاء أعلى درجات العبادة.. والله أمرنا باتخاذ الأسباب

كتب: محمد عزالدين

علي جمعة: الدعاء أعلى درجات العبادة.. والله أمرنا باتخاذ الأسباب

علي جمعة: الدعاء أعلى درجات العبادة.. والله أمرنا باتخاذ الأسباب

قال فضيلة الشيخ علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن الدعاء "مخ العبادة"، أي أعلى درجات العبادة، فنحن عندما نلجأ إلى الله وندعوه لا نترك الأسباب بل نتخذ الأسباب وندعو، لما خرج الرسول يوم أحد خالف بين درعين، "لبس درع في الوش ودرع في الضهر"، والله يقول له "والله يعصمك من الناس"، لكن هذه أسباب لابد أن يتخذها.

 وأضاف خلال برنامجه "لقاء الجمعة"، المذاع على قنوات DMC، وon، والحياة، وcbc: "كان النبي يقول لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما تُرزق الطير، من الذي رزق الطير؟ الله، رزق الطير في السماء، كما رزق السمك في الماء، ألا يزرق ابن آدم؟، ولكن غدى وراح عندما اتخذ الأسباب، لذا أمرنا الله باتخاذ الأسباب".    

وواصل: "من هنا صاغ العلماء قاعدة جليلة، بعضهم وضعها في علم العقيدة، الاعتماد على الأسباب شرك، وترك الأسباب جهل، نعم، المُسبب الحقيقي لكل لما نحن فيه خلقا هو الله، لأنه خلقنا وما نعمل ما نفعل، خلق هذه الأكوان وقدرها، فهناك قضاء وقدر والإيمان بها ركن من أركان الإيمان لكن من ناحية العقيدة، المقابل، هل نترك الأسباب؟، إن السماء لا تمطر ذهب ولا فضة، كلام سيدنا عمر، لذا لابد من العمل واتخاذ الأسباب مثل موقف النبي من أحد".      


مواضيع متعلقة