إسرائيل تدرس خيار فرض عزلة شاملة على بلدة "دير الأسد" العربية

إسرائيل تدرس خيار فرض عزلة شاملة على بلدة "دير الأسد" العربية
تدرس سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إمكانية فرض عزلة صحية شاملة على بلدة دير الأسد العربية، لمنع تحولها إلى بؤرة جديدة لوباء كورونا المستجد "كوفيد-19"، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
وأكد رئيس المجلس الإقليمي دير الأسد، أحمد ذباح، في حديث لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم، أن وزارة الصحة طرحت خيار إغلاق المجلس ذي الأغلبية العربية والذي يبلغ عدد سكانه 12 ألف شخص، نظرا للارتفاع الحاد في عدد الإصابات بكورونا هناك.
وأشار ذباح، الذي عقد اليوم اجتماعا مع ممثلين عن وزارتي الصحة والداخلية والجيش، إلى أن السلطات المحلية لن تعارض هذا الخيار إذا قررت الحكومة اللجوء إليه، مشددا على أن صحة السكان كانت ولا تزال على رأس الأولويات، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
شرطة الاحتلال أقامت حواجز وشرعت في منع دخول المواطنين غير المقيمين
وأكدت "هآرتس"، أن الشرطة قد أقامت حواجز وشرعت في منع دخول المواطنين غير المقيمين إلى المجلس، لكن دون منع السكان المحليين من مغادرته حتى الآن.
وجاء ذلك على خلفية ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة في دير الأسد من خمس حتى 23 خلال يوم واحد.
وفي وقت سابق من اليوم، حذرت وزارة صحة الاحتلال الإسرائيلي من خطر ارتفاع عدد المصابين بكورونا في البلدات والمدن العربية، مناشدة المواطنين في دير الأسد وبلدات نحف والبعنة ومجد الكروم البقاء في منازلهم.
ودعا النائب عن القائمة المشتركة ذات الأغلبية العربية في الكنيست، يوسف جبارين، إلى تكثيف عمليات الفحص الطبي في المجتمعات العربية، محذرا من أن عدم فعل ذلك يهدد بـ"كارثة غير مسبوقة من حيث نطاقها".