"تحية للأبطال رجال الداخلية".. هاشتاج يتصدر تويتر بعد حادث الأميرية

كتب: نرمين عفيفي

"تحية للأبطال رجال الداخلية".. هاشتاج يتصدر تويتر بعد حادث الأميرية

"تحية للأبطال رجال الداخلية".. هاشتاج يتصدر تويتر بعد حادث الأميرية

يتصدر هاشتاج "تحيه للأبطال رجال الداخليه" تريند موقع التواصل الاجتماعي على مدار ساعات طويلة منذ وقوع حادث الأميرية بالأمس واستشهاد المقدم محمد الحوفي، ضابط الأمن الوطني خلال تصفية قوات الشرطة لخلية إرهابية وإحباط عمليات إرهابية، بالتزامن مع أعياد المسيحيين. 

وتفاعل عدد كبير من المواطنين من مستخدمي "تويتر"، مع الهاشتاج، مشيدين بدور رجال الشرطة والأمن والحفاظ على الأمن ومترحمين على شهيد الشرطة محتفيين ببطولات وبساله الشرطة المصرية، وكتب الذي لاقى به مدافعا عن أرضه وبلدهإيهاب مصري.

وكتب إيهاب المصري: "حيوا اللي ما ساب سلاحه حيوا كل اللي راحوا واحفظوا كل الوشوش وكمان قولوا لولادكم في ناس علشان بلادكم ضحوا وما ترددوش"، وكتبت مرة خطاب: "في الجنه ياشهيد في الجنة يابطل".

وكتبت داليا القرطامي: "خط الدفاع الأول.. تحية للأبطال رجال الداخلية".

وفوجئ الأهالي في منطقة عزبة شاهين بدائرة قسم شرطة الأميرية، أمام عقار مكون من 10 طوابق،  بحضور سيارات شرطة أسفل العقار، للبحث عن 7 أشخاص مقيمين بالمنطقة، في شقة "لا يوجد بها فرش".

حيث كان يجلس بالشقة المشبوهة، خليه إرهابية من بينهم شاب من المنطقة، جميعهم مسلحين فوجئوا "بالناضورجي" الخاص بهم، بصبي لم يتجاوز سن الـ12 عامًا، يرتبط بعلاقة صداقة مع أحد الإرهابيين، يطرق الباب بشدة، "عمو عمو فيه مباحث تحت البيت، وبيسألوا عليكم"، فاستعد الارهابيين، كل منهم جهز أسلحته.

اقترب فريق من الضباط، قادهم المقدم محمد فوزي الحوفي، من باب المنزل، ولم يتمكنوا من الدخول، وفوجئوا بوابل من الرصاص يطلق عليهم من سطح العقار ونوافذ الشقق بالطابق الأخير، أصيب الشهيد و3 من زملائه بطلقات نارية.

ونجح زملاء الضابط، في حمل زملائهم، ونقلهم إلى سيارات الإسعاف، وكان الشهيد الحوفي، استشهد بعدما أصيب، وتم نقل زميله و2 من أفراد الأمن، إلى غرفة العناية المركزة، وبدأ أهالي المنطقة يتجمعون لمعرفة سبب إطلاق الرصاص.

أبلغ الأهالي وباقي أفراد الكمين، أن الشقة المشتبه بها بداخلها مجموعة مسلحين، معهم بنادق آلية وكمية من الذخيرة الحية، حضر إلى المنطقة قوة من مباحث شرق القاهرة، وضباط دعم من الأقسام الشرطة القريبة، وقوات الأمن المركزي ومكافحة الإرهاب، وتحولت المنطقة إلى ثكنة عسكرية، لمدة ساعتين  تبادل الطرفان إطلاق الرصاص.

رصدت "الوطن"، في عدة مشاهد، التفاصيل الكاملة لواقعة استشهاد المقدم محمد الحوفي، ضابط الأمن الوطني، وإحباط  عمليات إرهابية، بالتزامن مع أعياد المسيحيين. 

 

عزبة شاهينالساعة الثالثة عصرا في منطقة عزبة شاهين بدائرة قسم شرطة الأميرية، أمام عقار مكون من 10 طوابق، رواد العزبة يتسابقون قبل ساعات حظر تحرك المواطنين، لتنفيذ قرار مجلس الوزراء، ومواجهة انتشار فيروس كورونا، فوجئ الاهالي بحضور سيارات شرطة أسفل العقار، للبحث عن 7 أشخاص مقيمين بالمنطقة، في شقة "لا يوجد بها فرش".

موضوعات متعلقةوزير الأوقاف ينعى الشهيد محمد الحوفي ويشيد بتضحيات وبطولات رجال الشرطةعمرو سعد ينعى الشهيد محمد الحوفي: مصر تواجه نوع من الفيروسات البشرية

داخل العقاركان يجلس بالشقة المشبوهة، خليه إرهابية من بينهم شاب من المنطقة، جميعهم مسلحين فوجئوا "بالناضورجي" الخاص بهم، بصبي لم يتجاوز سن الـ12 عامًا، يرتبط بعلاقة صداقة مع أحد الإرهابيين، يطرق الباب بشدة، "عمو عمو فيه مباحث تحت البيت، وبيسألوا عليكم"، فاستعد الارهابيين، كل منهم جهز أسلحته.

 

خارج العقاراقترب فريق من الضباط، قادهم المقدم محمد فوزي الحوفي، من باب المنزل، ولم يتمكنوا من الدخول، وفوجئوا بوابل من الرصاص يطلق عليهم من سطح العقار ونوافذ الشقق بالطابق الأخير، أصيب الشهيد و3 من زملائه بطلقات نارية.

 

إصابة الشهيد "الحوفي" و3 من زملائهنجح زملاء الضابط، في حمل زملائهم، ونقلهم إلى سيارات الإسعاف، وكان الشهيد الحوفي، استشهد بعدما أصيب، وتم نقل زميله و2 من أفراد الأمن، إلى غرفة العناية المركزة، وبدأ أهالي المنطقة يتجمعون لمعرفة سبب إطلاق الرصاص.

 

 ضباط مباحث القاهرةأبلغ الأهالي وباقي أفراد الكمين، أن الشقة المشتبه بها بداخلها مجموعة مسلحين، معهم بنادق آلية وكمية من الذخيرة الحية، حضر إلى المنطقة قوة من مباحث شرق القاهرة، وضباط دعم من الأقسام الشرطة القريبة، وقوات الأمن المركزي ومكافحة الإرهاب، وتحولت المنطقة إلى ثكنة عسكرية، لمدة ساعتين  تبادل الطرفان إطلاق الرصاص.

 

الشرطة تطالب الأهالي بأغلاق "الشبابيك"دقت الساعة الخامسة والنصف تقريبا، وما زالت الشرطة تكثف جهودها للقبض على أعضاء الخلية الإرهابية، لكن لا تستطيع الاقتحام، فالعقار بداخل سكان ما يقرب من 7 أسر مقيمين بالعقار، فلجأت الشرطة إلى فرض الكردون الأمني، في محاولة لضبط الإرهابيين، وحماية المواطنين.

وناشدت قوات الأمن عبر مكبرات الصوت الأهالي، بإغلاق النوافذ خوفا على حياتهم، ولمدة ساعة تقريبا، رددت الشرطة "أرجو من الجميع إغلاق النوافذ خوفا على حياتكم".

استغلت أجهزة الأمن الظلام، وقطعت الكهرباء، وداهمت وكر الإرهابيين، وتسلق ضباط العمليات الخاصة العقار حتى وصلوا سطح العقار، والشقق المختبئ بها الإرهابيين، وخلال نصف ساعة، بعد مداهمة العقار،  نجحت في تصفية الخلية الإرهابية، وأعلنت الشرطة بمكان الحادث عن تصفية الإرهابيين.

 


مواضيع متعلقة