قادة الأحزاب على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية لاقتلاع الإرهاب
قادة الأحزاب على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية لاقتلاع الإرهاب
- واقعة الأميرية
- محمد الحوفي
- فيروس كورونا
- الإرهاب
- وكر الإرهاب بالأميرية
- واقعة الأميرية
- محمد الحوفي
- فيروس كورونا
- الإرهاب
- وكر الإرهاب بالأميرية
اتفق عدد من قادة الأحزاب السياسية، على أن الإرهاب لن ينال من عزيمة المصريين، ولن ينجح في إرباك الدولة أو تشتيت خطتها في مجابهة فيروس كورونا.
وداهمت الشرطة أمس خلية إرهابية في منطقة الأميرية بالقاهرة، ما أسفر عن مصرع 7 عناصر تكفيرية، عثر بحوزتهم على بنادق آلية وذخيرة، واستشهاد المقدم محمد فوزي الحوفى بقطاع الأمن الوطني وإصابة ضابط آخر وفردين من قوات الشرطة، حسب بيان وزارة الداخلية.
وقال المستشار بهاء أبوشقة، رئيس حزب الوفد، إن الإرهاب لن يستطيع أن يفتت إرادة المصريين، وعلى الجميع التكاتف خلف الدولة لمواجهة التحديات التي تتعرض لها.
وأضاف أبوشقة لـ"الوطن"، أن الإرهاب لن ينال من عزيمة المصريين وسنظل صامدين بقوة في وجهه حتى اقتلاعه من جذوره، متقدما بالعزاء لأسرة المقدم محمد فوزي الحوفي، بقطاع الأمن الوطني.
وتابع أن رجال الجيش والشرطة، يضحون بكل غال ونفيس من أجل تحقيق الأمن والأمان للوطن والمواطنين.
وفي السياق ذاته، قال النائب سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، إن المصريين لديهم إصرار كبير على مواجهة الإرهاب، مشددا على أن الإرهاب الجبان لن ينال من إرادة الشعب وصموده في مواجهته.
وأضاف عبدالعال لـ"الوطن"، أن المصريين سيظلون على قلب رجل واحد خلف قياداته لمواجهة التطرف وأعوانه والداعمين له بالمال والسلاح، سواء كانوا أفراد أو مؤسسات أو دول.
وطالب المجتمع الدولي بأسره والمنظمات الأممية لتحمل مسؤولياتهم في مواجهة الإرهاب، والتصدي للدول الداعمة له، وشل قدراته على تنفيذ مخططاته الخبيثة في هدم الدول الوطنية.
وأكد عبد العال دعمه لجهود أبطال رجال الشرطة والقوات المسلحة في تصديهم لكل التنظيمات الإرهابية ومن يدعمونها سواء في الداخل والخارج، وتأييده المطلق لسياسات الرئيس عبد الفتاح السيسي وإصراره الدائم على قطع الطريق على قوى التطرف.
ومن جانبه، قال اللواء رؤوف السيد، رئيس حزب الحركة الوطنية، إن الارهاب لن ينال من عزيمة المصريين، ولن ينجحوا في إرباك الدولة المصرية فهي مستعدة دائما لأحباط مؤامراتهم الإجرامية.
وأضاف السيد أن رجال الشرطة البواسل أدوا دورا بطوليا في تصفية البؤرة الإرهابية بالأميرية، وأظهروا قدرتهم الاحترافية الفائقة على مداهمة وكر العناصر المتطرفة الذين يحاولون إفساد خطة الدولة في مواجهة فيروس كورونا.
وتابع أن وزارة الداخلية تؤدي دورا وطنيا كبيرا في أوجه مختلفة منها رعاية اجتماعية، جنب إلى جنب مع دورها الأساسي في حفظ الأمن وتوفير حياة أمنه لمصر وشعبها.
وشدد السيد على أن هذه الأعمال الإرهابية الخسيسة لا تزيد المصريين إلا قوة وصلابة وتكاتف مع مؤسسات الدولة في مواجهة هؤلاء المتطرفين، متقدما بالعزاء في المقدم محمد فوزي الحوفي، الذي استشهد وهو يؤدي واجبه تجاه وطنه.
وبدوره، أكد الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر، أن مثل هذه الحوادث الارهابية الخسيسة تزيد الشعب قوة وصلابة في مواجهة الإرهاب والإرهابيين حتى يتم تطهير مصر كلها من رجسهم.
وقال صميدة إن رجال الشرطة البواسل يضربون أروع الأمثلة بتقديم أرواحهم فداء لمصر وشعبها، وساهرون على حفظ سلامة الوطن، متقدما بالعزاء في المقدم محمد الحوفي.
