بخلاف الخفافيش والبنغول.. "حيوان جديد" يدخل دائرة الشك لنقل كورونا

بخلاف الخفافيش والبنغول.. "حيوان جديد" يدخل دائرة الشك لنقل كورونا
- الخفافيش
- كورونا
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كيف انتقل كورونا للإنسان
- حيوان البنغول
- الخفافيش
- كورونا
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كيف انتقل كورونا للإنسان
- حيوان البنغول
بين "الخفاش وحيوان البنغول".. التفتت أنظار العلماء إلى دور الحيوانات المحتمل في نقل المرض إلى الإنسان منذ الأيام الأولى لظهور فيروس كورونا المستجد في الصين.
وانحسرت الحيوانات مؤخرا بين الخفاش وحيوان "البنغول" الذي يتغذى على النمل، إلا أن دراسة حديثة أشارت مؤخرا إلى حيوان آخر، هو "الكلاب الضالة"، وفق النتائج التي نشرتها دورية "موليكيولار بيولوجي أند إيفولوشن" العلمية، وفقا لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية.
وذكرت الدراسة التي أجراها باحثون كنديون، أن الكلاب الضالة قد تكون "الحيوان الوسيط" الذي نقل فيروس كورونا من الخفافيش إلى البشر.
واعتقد العلماء في السابق أن فيروس كورنا انتقل من الخفافيش إلى البشر عبر البنغول، الذي يباع في عدد من الأسواق الأفريقية والأسيوية إلى جانب الخفافيش، بينما يؤكد الباحثون الذين أعدوا الدراسة، أن التحليل الجيني لفيروس كورونا ينوه إلى أن انتقال الفيروس من الخفافيش إلى البشر تم من خلال الكلاب الضالة.
ويعتبر فهم كيفية تصرف الفيروس خارج جسم الإنسان وكذلك داخله، أمرا حيويا للتعرف على كيفية مكافحته، ومن ثم تطوير لقاح أو علاج لوقف انتشاره.
وقال عالم الأحياء تشوا شايا مؤلف الدراسة من جامعة أوتاوا: "انتشر فيروس كورونا لأول مرة من الخفافيش إلى الكلاب الضالة التي تأكل لحوم الخفافيش".
وأضاف تشوا: "سمحت ملاحظاتنا بتشكيل فرضية جديدة للأصل والانتقال الأولي للفيروس"، موضحا أن "معرفة أصول الفيروس ذات أهمية حيوية لحل الأزمة الصحة التي يشهدها العالم حاليا".
وأفادت الدراسة أن أحد الفيروسات التاجية سابقا، التي ينتمي لها كورونا أيضا، أصاب أمعاء الكلاب، مما أدى على الأرجح إلى تطور سريع للفيروس ومن ثم انتقاله إلى البشر.
وتابع عالم الأحياء: "هذا يشير إلى أهمية مراقبة الفيروسات التاجية الشبيهة بالسارس في الكلاب من أجل مكافحة فيروس كورونا وعلاج المرض الذي يتسبب فيه، كوفيد 19".
واستندت الدراسة التي أجراها الباحثون الكنديون في نتائجها، إلى تحليل عينات كيميائية مأخوذة من مجموعة متنوعة من الكائنات، من بينها الخفافيش والبنغول والكلاب والثعابين والبشر، قائلا تشوا: "إن الكلاب "قدمت تفسيرا أكثر معقولية" لكيفية انتقال الفيروس إلى البشر.
فيما قوبلت الدراسة بانتقادات من بعض العلماء، من بينها أنها استندت إلى عينة صغيرة جدا، فضلا عن اعتمادها على قليل من البيانات المباشرة المتوفرة عن المرض، وبالتالي لا يمكن تعميم نتائجها.