أردوغان يورط وزير داخليته.. ويخطط لإنقاذ رقبته من مقصلة الانتخابات

أردوغان يورط وزير داخليته.. ويخطط لإنقاذ رقبته من مقصلة الانتخابات
- أردوغان
- وزير الداخلية التركي
- حظر التجوال
- استقالة وزير الداخلية التركي
- أردوغان
- وزير الداخلية التركي
- حظر التجوال
- استقالة وزير الداخلية التركي
قال الكاتب الصحفي التركي إسماعيل صايماز، إن وزير الداخلية سليمان سويلو قد استقال لأنه تُرك وحده فيما يتعلق بفرض حظر التجول، مضيفاً "أن أي أحد يعيش في جمهورية تركيا أو من متابعي حزب العدالة والتنمية يعرف جيداً أنه لا يمكن اتخاذ أي قرار بدون مشاورة طيب أردوغان".
وتابع: "سليمان صويلو بالأخص ليس سياسياً من هذا النوع، ولذلك فأنا أعتقد أن قرار حظر التجول قد جرى مناقشته وإصدارة قبل أيام قليلة، وذهب إلى الرئيس أردوغان ونشر بعد موافقته، وقد قال سليمان صويلو هذا بالفعل في البث المباشر".
وأضاف: "ما حدث قد حدث بعد يوم واحد. فالذي اتخذ القرار لم يتمكن من رؤية النتائج. ولم يستطع التنبؤ بأن الناس سوف يذهبون إلى الأسواق والمخابز. ولم يكن يتوقع الكثير من الانتقادات بهذا الشكل. حتى أنه كان عليه بعض الملاحظات من رؤساء حزب الحركة الديقراطية وجرى انتقاده أيضاً من الصحفيين المؤيدين لحزب العدالة والتنمية كما انتقدته أيضاً اللجنة العلمية، وقد تحمل صويلو على عاتقه كل هذه المسؤولية وحده. في رأيى أن سليمان قد ترك وحده في مواجهة هذا القرار الذي جرى اتخاذه مشتركاً".
رغم كورونا.. أردوغان لا يضيع فرصة من أجل التخطيط للانتخابات القادمة
كتبت صحيفة بيرجون التركية، أن "أردوغان كان لديه حسابات للانتخابات المبكرة وهو السبب وراء العمليات التي قام بها عن طريق وزير الداخلية التركي سليمان صويلو في البلديات. بحيث يبذل جهود خاصة لضمان عدم وجود تركيز سياسي بديل لموضوع انتشار وباء فيروس كورونا الذي أعجز العالم بأسرة".
وأضافت: "هناك تطورات في مجال التمويل سوف تعكس مزايا كثيرة لبلدنا هذا بسبب العلاقة بين وباء فيروس كورونا وانخفاض سعر البترول، صورة جميلة تنتظرنا أكثر ماكنا نتوقع، فلم يفوت الرئيس التركي الفرصة لاستغلال الأزمة لصالحه، فإن أردوغان لا ينسى هزيمته الانتخابية في 31 مارس و 23 يونيو من العام الماضي، كما شاهد أيضاً هزيمة كبير بعد الانهيار الذي حدث لحزب العدالة والتنمية والتراجع الاقتصادي، ما يسرع من النهاية الحتمية لأردوغان وحزب العدالة والتنمية في المجال السياسي، سواء في الداخل أو الخارج".
وأشارت إلى أن أردوغان يدرك أنه هو وحزبه بحاجة إلى معجزة، أو بالأحرى نجاح كبير، من أجل البقاء، وهذا ما يفسر تصرفاته الحالية.
وأكملت: "على العكس من كل دول العالم فإن الرئيس التركي أردوغان لم يظهر على وسائل الإعلام كثيراً خلال فترة الوباء هذه، ومن الطبيعي له أن كان يظهر على الشاشات كل يوم 4-5 ساعات على الأقل في خطابات طويلة، ولكنه تمكن من إيقاف ذلك هذا الشهر، ليمر 20 يوماً على أول خطاب له، ولكن من الواضح أنه لم يتمكن من تحويل الوباء إلى فرصة حيث تأثر الاقتصاد التركي بصورة كبيرة وانضم ملايين لجيش العاطلين".
وفاة عضو مجلس بلدية حزب الشعب الجمهوري بكورونا
أعلن رئيس بلدية أتاشاهير، باتال إيلجازدي، عن وفاة أوغورجان دمير عضو مجلس بلدية حزب الشعب الجمهوري لبلدية أتاشهير، عن عمر يناهز 27 عامًا بسبب فيروس كورونا.
وصرح المتحدث باسم بلدية إسطنبول الكبرى مراد أويجون، بأنه أصيب 433 شخصاً من العاملين بعموم البلدية بفيروس كورونا، موضحاً وفاة أحد المصابين ويدعى أحمد هاكان فنارجي.
وأضاف عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، "حتى اليوم قد ارتفع عدد الأفراد الذين كانت نتيجة اختبارات فيروس كورونا لهم إيجابياً إلى 433 شخصاً، ومع الأسف قد فقدنا زميلنا أحمد هاكان فنارجي أحد العاملين في النقل، نود أن نقدم تعازينا لأحبائنا وعائلاتنا".
زلزال في إسطنبول بقوة 3.8 درجة
وقع زلزال بأرنافوتكوي في مدينة إسطنبول التركية بقوة 3.8 درجة، وقد شعر مواطنو إسطنبول والمناطق المجاورة بالزلزال، ووفقًا لبيانات منظمة مكافحة الكوراث، أن الزلزال قد وقع بقوة 3.8 درجة في الساعة 2:56 مساءً في أرنافوتكوي على مسافة قريبة من السطح (7 كم) في إسطنبول والمناطق المحيطة بها.