بالصور.. افتتاح مؤتمر "الهوية" فى مكتبة الاسكندرية

كتب: محمد عبد الجليل

 بالصور.. افتتاح مؤتمر "الهوية" فى مكتبة الاسكندرية

بالصور.. افتتاح مؤتمر "الهوية" فى مكتبة الاسكندرية

بدأت صباح اليوم فعاليات مؤتمر "الهوية" الذى تنظمة مؤسسة دوم للثقافة، ويستمر حتى مساء الغد فى مكتبة الاسكندرية، وقال الكاتب خالد الخميسي، رئيس مؤسسة دوم للثقافة ورئيس المؤتمر فى الجلسة الافتتاحية: "منذ الستينيات بدأت أفكار مرتبطة بالتشاركية والتفاعلية، بمعنى أن يشارك الجمهور فى بناء العرض وتطوير أفكاره، وفى هذا المؤتمر لدينا أمل أن يكون لهذه التفاعلية أثراً حقيقياً بمشاركة الحضور فى طرح أفكار مرتبطة بقضية الهوية، وأضاف الخميسي: "سنعمل على نشر فعاليات المؤتمر، وأن يصل إلى أكبر عدد من الناس" وقالت كريستينا فايس وزير الثقافة الألمانية السابقة أن الهدف من المؤتمر هو إبراز ما الذى يمكن للأدب أن يفعلة، وما الدور الممكن أن يلعبه فى فهم تنوع وتعدد الثقافت ذات الأصل الواحد. وقد شهد اليوم الأول افتتاح معرض الكاريكاتير، والذى وصل عدد اللوحات المشاركة به إلى 50 عملا عن الهوية بشكلها العام الثقافية وعلاقتها بالبيئة والموروث والتاريخ، بمشاركة فنانين من خمس دول هى مصر وإسبانيا والبرازيل والصين وأوكرانيا، ومن مصر يشارك حسن حاكم ومحمد عفت وسمير عبد الغنى. ثم بدأت فعاليات الموتمر بتنظيم أربعة ورش الأولي بعنوان "هوية أم هويات؟"، والثانية عن مدى تأثير الجغرافيا على الأديب، والثالثة عن الأديب بين الهوية الشعبية والهوية الرسمية، وأخيراً ورشة عن الفنون البصرية والهوية. يشارك في فعاليات المؤتمر كريستينا فايس وزيرة الثقافة الألمانية السابقة، خواكيم سارتوريس كاتب ألماني، د.فاطمة قنديل، أحمد أبو خنيجر، علاء خالد، خالد الخميسي، د. سحر الموجي، جوليا شوش، ويناقش الحضور في كل ورشة أسئلة متعلقة بقضية الهوية، والكتابة والإبداع والهوية داخل إطار موضوع الورشة. وتعتمد كل ورشة تعتمد على وجود كاتب من مصر وآخر من أوروبا و١٥ مشاركاً، وسوف تكون مدة الورشة ست ساعات مقسمة على ثلاث ساعات وثلاث ساعات (من ٣،٣٠ م إلى ٦،٣٠ م) و(من ٢ م إلى ٣ م)، وسوف يتم تسجيل الحوار في كل ورشة لنشره فى كتاب يحتوي على نتاج ورش العمل الأربع. ومن المنتظر أن يشارك الجميع في حوار حول موضوع كل ورشة للتعبير عن وجهة نظره الخاصة في القضايا المطروحة، وسوف يقوم كل مشارك بكتابة نص في النصف الثاني من كل ورشة يتعلق برؤيته حول قضية بعينها في موضوع الهوية والإبداع.