"ماتخليش الفواتير تتراكم عليك".. الكهرباء تطلق حملة للدفع إلكترونيا

كتب: منة عبده

"ماتخليش الفواتير تتراكم عليك".. الكهرباء تطلق حملة للدفع إلكترونيا

"ماتخليش الفواتير تتراكم عليك".. الكهرباء تطلق حملة للدفع إلكترونيا

تحت شعار "ما تخليش الفواتير تتراكم عليك، ريح بالك وخليك مطمن".. أطلقت الشركة القابضة لكهرباء مصر، حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لدعوة المواطنين لدفع قيمة الفواتير باستخدام كود السداد الإلكتروني الموجود على إيصال فواتير الكهرباء.

أما عن شحن العدادات مسبقة الدفع عن بُعد، فوجهت الوزارة، المواطنين، لمراكز الشحن التابعة لشركات توزيع الكهرباء المنتشرة في جميع المناطق والمحافظات، أو من خلال خدمة "فوري"، وذلك تسهيلا على المواطنين ومنعا للتجمعات وتراكم الفواتير، وفقا للخطة الاحترازية للقضاء على فيروس كورونا.

ولاقت الحملة ترحيبا كبيرا من المواطنين، لأنها ستجعلهم يسددون الفواتير في موعدها، بدلا من تراكمها.

"المحصل كان موجود عندنا في الشارع أول الشهر، وكان بينده على البيوت، واحنا ننزل ندفع".. بهذه الكلمات بدأت سعاد أحمد، 39 عاما، ربة منزل، من منطقة شبرا الخيمة، حديثها عن حملة شركة الكهرباء، إذ ترى أنها طريقة مناسبة مع الوضع الذي تمر به البلاد حاليا، لأنها آمنة للمحصل والمواطن: "فاتورة الكهرباء أوقات كتير بتعدى الـ100 جنيه، صعب إننا نراكمها كام شهر، يا عالم هنقدر ندفع أكتر من فاتورة في وقت واحد ولا لأ".

وأضافت أن فاتورة الشهر الحالي قيمتها 100 جنيه، وعند سماعها لصوت المحصل، نزلت سريعا لسدادها، إذ اعتادت على سداد الفواتير في موعدها، خاصة الكهرباء: "فواتير المياه والغاز ممكن أدفعهم كل شهرين، لإن قيمتها بتكون أقل كتير من الكهرباء".

وأوضحت أن طريقة الدفع الإلكتروني أو من خلال خدمة "فوري"، ليست صعبة على المواطنين، ومتوفرة في مختلف المناطق: "فيه ناس كتير بتتعامل مع فوري، وبتدفع فواتير كتير من خلاله".

وأنهت "سعاد" حديثها، بقولها: "بنتمنى إن الحملة تطبق بشكل مناسب، وإن الموقع الإلكتروني يستحمل الضغط عليه".

من جانبها تقول سلوى محمد، في منتصف الأربعينات، ربة منزل، من الجيزة، إنها فى بداية كل شهر تخصص مبلغا، لسداد فواتير الكهرباء والمياه والغاز: "بحب أدفع الفواتير أولا بأول، لأنها لو اتراكمت عليا، مش هقدر أسددها".

وأضافت أن الحملة في صالح المواطنين، لأنها تسهل عليهم سداد فواتيرهم عبر طرق أخرى بديلة: "الفواتير كده كده لازم هتدفع، يبقى تدفع كل شهر، أحسن ما يتكسر علينا شهرين تلاتة، ومش هنعرف ندفعهم".

وأنهت "سلوى" حديثها، بقولها: "شايفة إن الحملة كويسة، وياريت باقي الوزارات تقدم نفس الخدمة، لإنها هتسهل على الناس كتير".

لم يختلف الوضع كثيرا عند هناء محمد، 46 عاما، موظفة، من منطقة فيصل، فتقول: "كده أفضل من فكرة تأجيل الفواتير".

وتابعت أن الحملة التي أطلقتها الشركة، ستخفف أعباء كثيرة عن المواطنين الذين يصعب عليهم دفع أكثر من فاتورة في وقت واحد، وذلك بالنسبة للعدادات القديمة: "الكارت لازم يتشحن كل شهر عشان ما يفصلش، ومتعودة أشحنه من مركز شحن تابع للوزارة قريب مني قبل ما يفصل".

مشيرة إلى أن خدمة "فوري" متاحة بوفرة في أماكن عدة، والدفع من خلالها أسهل وأضمن من التسجيل على الموقع الإلكتروني.

وأنهت "هناء" حديثها، بقولها: "النتيجة هتبان الشهر الجاي، لإن أغلب الناس دفعوا فاتورة الشهر ده، لكن العداد الذكي مش هتفرق معاه كتير".


مواضيع متعلقة