جهود دولية لإطلاق سراح الصحفيين المسجونين في تركيا

جهود دولية لإطلاق سراح الصحفيين المسجونين في تركيا
- تركيا
- الأمم المتحدة
- الصحفيين الأتراك
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كورونا
- كوفيد19
- covid19
- تركيا
- الأمم المتحدة
- الصحفيين الأتراك
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كورونا
- كوفيد19
- covid19
دعت لجنة حماية الصحفيين الدولية، الأمم المتحدة للمطالبة بالإفراج عن الصحفيين المسجونين في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في تركيا، خلال تفشي وباء فيروس كورونا، حسبما أفاد موقع أحوال التركي.
وقالت لجنة حماية الصحفيين، في بيان قدمته إلى الأمم المتحدة، إنه في حين أصبح تفشي فيروس كورونا قضية محورية في الخطاب العام حول الصحة والاقتصاد، لم يكن هناك اهتمام كاف بـ تأثير الفيروس الخبيث والمدمر وردود الحكومة التي تثيرها حول حرية الصحافة وحرية التعبير وسلامة الصحفيين".
وقالت لجنة حماية الصحفيين إن الصحفيين يقدمون خدمة عامة أساسية، حيث يعتمد الجمهور على التدفق الحر للمعلومات لاتخاذ القرارات الصحيحة. وأضاف البيان: "بينما كانت لجنة حماية الصحفيين نشطة في دعم الصحفيين الذين لا يزالون يقومون بعملهم، فإننا نخشى على الصحفيين المسجونين حاليا، والذين لا يستطيعون اتخاذ الاحتياطات اللازمة. يجب على الأمم المتحدة اتخاذ إجراءات نيابة عن هذه المجموعة الضعيفة بشكل خاص ".
مركز أبحاث: جشع أردوغان يفسد المبادرات التي تستهدف مساعدة المحتاجين أثناء أزمة كورونا
الجشع غير الضروري بين السلطات المركزية التركية وعدد قليل من البلديات أفسد محاولات تقديم المساعدات إلى المحتاجين وسط أزمة تفشي فيروس كورونا، حسبما أفاد تحليل مركز الأبحاث أوراسيا ريفيو نقلا عن آراب نيوز.
وحسب التقرير، قامت السلطات البلدية في مدينة إسطنبول والعاصمة أنقرة بمبادرة لجمع الأموال لمساعدة المحتاجين، بما في ذلك العمال الذين فقدوا وظائفهم نتيجة الوباء. فتحت البلديات حساب مصرفي ودعوا الجمهور لإيداع الأموال من أجل توزيعها على المحتاجين. لكن في اليوم التالي لإطلاق هذه المبادرة، أعلنت الحكومة عدم قانونية حملات البلدية.
تم حظر الحساب المصرفي الذي فتحه مجلس إسطنبول بدعوى إنه يجب الحصول على إذن حاكم المقاطعة لمثل هذا الإجراء، وبدلا من ذلك أطلقت الحكومة حملتها الخاصة لجمع الأموال لنفس الغرض. وتنظر المحكمة في القضية.
وتدعي بلدية إسطنبول أن الحكومة حجبت الحساب المصرفي لأنها لا تريد أن ترى المدينة، التي يديرها حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي، ناجحة في نظر الناخبين. ستقرر المحكمة الآن ما إذا كانت مبادرة الحكومة ذات دوافع سياسية.
وحسب التحليل يسعى نظام أردوغان إلى توطيد سلطات الحكومة المركزية مع تقليص سلطة الإدارات المحلية. بعد الانتخابات البلدية الأخيرة في مايو 2019، عزلت الحكومة العديد من رؤساء البلديات المنتخبين من مناصبهم حيث تم استبدالهم برؤساء من تعيين النظام.
السفارة التركية تتجسس على صحفي تركي معارض في الدنمارك وساعدت في فبركة قضية جنائية ضده
قامت السفارة التركية في كوبنهاجن بـ مراقبة صحفي تركي مقيم في الدنمارك انتقد حكومة أنقرة ونقلته المخابرات الدنماركية إلى منزل آمن لحمايته بعد اكتشاف مؤامرة لاغتياله، حسبما أفاد موقع نورديك مونيتور.
وفقا لوثائق حكومية تركية سرية، أطلع عليها موقع نورديك مونيتور، قدمت السفارة التركية اثنين من التقارير عن حسن كوكوك، الصحفي التركي المخضرم الذي عمل كصحفي في الدنمارك منذ التسعينيات.
وتشير الوثائق السرية إلى أن التقارير التي أرسلتها السفارة التركية إلى وزارة الخارجية في أنقرة تم تقاسمها مع الفروع الأخرى للحكومة، ما أدى إلى تلفيق قضية جنائية مفبركة ضد الصحفي المعارض تتهمه بالإرهاب.
ويواجه الصحفي العديد من الاتهامات في تركيا، بلده الأصلي، التي صاغتها الحكومة من أجل إسكات آرائه النقدية ومنعه من الكتابة. لا يوجد دليل موثوق على ارتكاب مخالفات في أي من التحقيقات المفتوحة ضد الصحفي، على الرغم من أن المدعين استخدموا كتاباته ومنشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي و تعبيره عن رأيه السياسي باعتبارها نشاط إجرامي .
حسب نورديك مونيتور، أصبح التقرير الذي أعدته السفارة التركية جزء من المستندات الملحقة في التحقيق الجنائي بقيادة المدعي التركي أديم أكينجي ضد كوكوك وآخرين متهمين بالإرهاب بسبب انتمائهم إلى حركة جولن. وأشار تقرير السفارة التركية على نحو خاص قيام كوكوك بانتقاد حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
لم يكتف النظام التركي بفبركة اتهامات غير حقيقية ضد كوكوك بهدف إسكاته، ولكن واجه الصحفي التركي تهديدات بالقتل. في يناير 2017، اضطر جهاز الأمن والمخابرات الدنماركي إلى نقل كوكوك إلى منزل آمن بعد اكتشاف تهديد خطير على حياته. ويعتقد أن التهديد، الذي وصفته السلطات في الدنمارك بأنه "ذو طابع سياسي"، مرتبط بمجموعة تعاقدت معها الأجهزة السرية لمنظمة المخابرات الوطنية التركية من أجل وغتيال المعارض التركي. كان موقع نورديك مونيتور قد نشر في السابق تقرير يكشف كيف تتجسس السفارات التركية و المسؤولون القنصليون على المعارضين الأتراك في 92 دولة أجنبية.
السفارة التركية في براج تشجع متطرف يميني كان متهما بالتآمر على قتل البابا بندكت السادس عشر
رفعت رسائل وسائل التواصل الاجتماعي للبعثات الدبلوماسية التركية الستار عن التفاصيل المظلمة للحياة الخاصة للسفراء الأتراك، حسبما أفاد تقرير لموقع نورديك مونيتور.
وأشار التقرير أن نظرة فاحصة على وسائل التواصل الاجتماعي كشفت كيف شجعت السفارة التركية في براج المتطرف اليميني المتهم بالتآمر على قتل البابا بنديكت السادس عشر. وأعادت السفارة التركية في براج نشر رسالة من قدير كانبولات، أحد المشتبه بهم الستة الذين تم اعتقالهم قبل زيارة البابا بندكت السادس عشر إلى تركيا في 30 نوفمبر 2016 بتهمة محاولة شن هجوم مسلح على البابا.
على الرغم من الاشتباه في محاولة اغتيال بابا الفاتيكان الراحل، فإن كانبولات يتمتع بعلاقات قوية مع نظام العدالة والتنمية والسفير التركي في براج. يتولى كانبولات قيادة مجموعة تعرف باسم (محاجر العثمانيين) تتشابه إلى حد كبير تنظيمات المافيا. يعرف أعضاء هذه المجموعة أنفسهم بأنهم جنود للرئيس رجب طيب أردوغان. كما تلعب المنظمة دورا واسعا في تدريب الشباب في فروع الشباب في حزب العدالة والتنمية.
واتهمت المجموعة بمهاجمة المقر الرئيسي لحزب الشعب الجمهوري المعارض، ومقر حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد في عام 2015. وقبل الانتخابات المحلية لعام 2019، أعلن كانبولات مرة أخرى تأييده الكامل للرئيس أردوغان. في رسائل وسائل الإعلام الاجتماعية التي قامت السفارة التركية في براج بإعادة نشرها، كشفت كانبولات عن ولائه للسفير إيجمان باجيس، وهو سياسي تركي واجه تحقيقات بشأن الكسب غير المشروع بملايين الدولارات، وللرئيس أردوغان.