أول تعليق لمدير مدرسة "شبرا البهو" عن تغيير اسمها للدكتورة سونيا

أول تعليق لمدير مدرسة "شبرا البهو" عن تغيير اسمها للدكتورة سونيا
- كورونا
- كورونا المستجد
- الحجر الصحي
- شبرا البهو
- سونيا عبد العظيم
- الدكتورة سونيا عبد العظيم
- فيروس كورونا
- كورونا
- كورونا المستجد
- الحجر الصحي
- شبرا البهو
- سونيا عبد العظيم
- الدكتورة سونيا عبد العظيم
- فيروس كورونا
قال محمد السيد القط، مدير مدرسة شبرا البهو الابتدائية، والتي تم تغيير اسمها لتحمل اسم الدكتورة سونيا عبد العظيم عارف، بعد واقعة أهالي القرية رفض جثمان الطبيبة خوفا من أن تتسبب في نشر الفيروس بينهم، إنه وكافة المعلمين والإداريين بالمدرسة فرحين بقرار المحافظ، معتبرًا ذلك أقل تكريم للراحلة ولأسرتها المعروفة بعمل الخير بين الأهالي، وذلك في أول تعليق له على الواقعة.
وأضاف القط في تصريح لـ"الوطن" أنه تجري الآن عملية تركيب اللافتة الرئيسية على واجهة المدرسة وتحمل اسم مدرسة الدكتورة سونيا عبد العظيم الابتدائية، بعد أن انتهى العمال من تركيب اللافتة الداخلية بالأمس.
"ده انتصار للعلم والبلد كلها موافقة ومبسوطة بقرار تغيير اسم المدرسة الابتدائية في القرية باسمها وبيعتبروه أحسن تعويض من ربنا لأهلها"، استكمل مدير المدرسة حديثه، لافتا إلى أن الطبيبة الراحلة وزوجها يعرفان بعمل الخير ومساعدة المحتاجين والأهالي جميعا في حالة استنكار لموقف القلة من أهل القرية بمنع دفن الجثمان.
يذكر أنه، اعترض عدد من أهالي قرية "شبرا البهو" في الدقهلية على دفن طبيبة توفيت بمستشفى العزل بالإسماعيلية في قريتهم، وتجمهروا أمام سيارة الإسعاف ورفضوا دخولها المقابر.
وانتقلت أجهزة الأمن إلى قرية "شبرا البهو" بقيادة نائب مدير أمن الدقهلية، ومأمور مركز شرطة أجا، في محاولة منهم لتهدئة الأهالي، وتدخلت الإدارة الصحية لمركز أجا، لتوضيح عدم وجود أي خطورة من دفن الجثة، إلا أنّ الأهالي أصروا على رفضهم، وبعد أن فشلت محاولات الإقناع بفتح الطريق أمام الإسعاف، أطلقت القوات عدد من قنابل الغاز فتفرق الأهالي، وتمكنت سيارة الإسعاف من الدخول بالجثة إلى المقابر.