"الفلاحين" تحذر من الإفراط في تصدير الثوم أثناء أزمة كورونا

"الفلاحين" تحذر من الإفراط في تصدير الثوم أثناء أزمة كورونا
قال الحاج حسين أبوصدام نقيب الفلاحين، إنه في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا والإقبال الشديد على استخدام الثوم مع تعدد فوائده في زيادة مناعة الأجسام ضد الفيروسات، واتساع نطاق استهلاكه بعد كثرة توصيات الأطباء بتناوله في الفتره الأخيرة، وتهافت الدول على استيراده مع إغلاق بعض الدول المصدرة له موانيها وتحفظ بعض الدول على إنتاجها خوفا من طول مدة تفشي هذا الوباء، يجب الاحتفاظ بالمحصول داخل البلاد.
وطالب نقيب الفلاحين، بعدم الإفراط في تصدير الثوم تخوفا من ارتفاع أسعاره في الفترة المقبلة، وتحسبا لأية تطورات ناتجة عن تفشي فيروس كورونا.
وأوضح، أن مساحة زراعة الثوم في مصر هذا الموسم أقل من 43 ألف فدان، حيث ينتج فدان الثوم من 8 إلى 10 طن حسب النوع ومدى جودة الأرض، مشيرا إلى أن الثوم محصول شتوي يزرع في شهر سبتمبر وأكتوبر ويتم تقليعه للتسويق بعد نضجه والتي تستغرق مده تصل إلى ستة أشهر من بدء زراعته.
وتابع: "الثوم من المحاصيل سهلة التخزين مما يسهل على التجار والمزارعين الاحتفاظ به لفترات طويلة نسبيا، وقد يؤدي ارتفاع أسعاره للجوء البعض لتخزينه طمعا في زيادة الأرباح"، مشيرا إلى أن اسعار الثوم ارتفعت نسبيا مع ظهور بوادر لزيادة الكميات المصدرة ووصل سعر الطن من 6 إلى 9 آلاف جنيها، حسب النوع والجودة بزياده تصل إلى 30% خلال أيام.