قبل "شبرا البهو".. 5 محافظات شهدت دفن لضحايا كورونا حتى الآن

03:52 م | الأحد 12 أبريل 2020

أثارت واقعة رفض بعض أهالي قرية "شبرا البهو" في الدقهلية، دفن طبيبة توفيت في مستشفى العزل، بعد إصابتها فيروس كورونا المستجد، أمس السبت، جدل ضخم بالبلاد، قبل أن تتمكن مديرية الصحة من دفنها عقب تفريق أجهزة الأمن للمحتجين من أهالي القرية.

بينما ألقت أجهزة الأمن القبض على 23 شخصا من مثيري الشغب، لاتخاذ الإجراءات القانونية معهم، وقرر النائب العام فتح تحقيقا بهذا الشأن.

يرجع سبب رفض أهالي القرية للدفن خوفا من فرض الحجر الصحي عليهم، رغم تأكيدات الأطباء أنه لا يوجد أي خوف على القرية بعد دفن الجثة، خاصة أن المتوفاة لم تكن تقيم في القرية، وأن إقامتها كانت في مدينة المنصورة.

لم تكن تلك الواقعة هي الأولى لدفن الموتى بالبلاد، أو حتى في الدقهلية، حيث أنه في مارس الماضي، توفيت إحدى ضحايا الفيروس، وجرى دفنها بمقابر العائلة بمدينة بلقاس، بعد وفاتها في مستشفى العزل بمدينة الإسماعيلية.

القليوبية

تكررت واقعة التنمر ذاتها بمحافظة القليوبية، وتحديدا قرية بهتيم، حيث تجمهر عدد من الأهالي لمنع دفن جثمان سيدة توفيت جراء إصابتها بفيروس كورونا المستجد، بمقابر منطقة بهتيم بشبرا الخيمة، رغم اتخاذ الاحتياطات اللازمة، خوفا من نقل العدوى لهم، حسب زعمهم.

بورسعيد

الأسبوع الماضي، ظهرت الواقعة أيضا في محافظة بورسعيد، حيث علق عليها اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل يوم" الذي تقدمه الإعلامية ريهام إبراهيم على شاشة "cbc"، بعد أن جرى نقل متوفي بفيروس كورونا بسيارة من أحد مستشفيات المحافظة للدفن، على أن ذلك لا يصح بأي حال من الأحوال.

وقال إن المتوفي إبراهيم حسن العتر دخل المستشفى اشتباه بفيروس كورونا يوم 31 مارس، وظهرت نتيجة عينته عصر يوم 1 أبريل وتوفي بعد ظهور النتيجة مباشرة، واتخذت وزارة الصحة الإجراءات الوقائية له في المستشفى، مضيفا: "كان فيه مشكلة إن الناس كانت خايفة تغسله عشان عنده فيروس، وبالتعاون مع أسرة المتوفي جرى حلها، بينما أسرة المتوفي هي المسؤولة عن نقل الجثمان من المستشفى حتى المقابر، ولكن جمعية دفن الموتى رفضت، وبناء عليه عزلت رئيس الجمعية".

وأوضح: "الناس كانت خايفة تنقله، ولم يتخذ القرار الصحيح من جمعية دفن الموتى، وكان المفروض مدير المستشفى ميخرجش الجثمان إلا بشكل لائق، وإحنا بندير أزمة، المواطن المصري اللي صور الفيديو دا مكنش المفروض يصور عشان المفروض نقف مع دولتنا".

الإسكندرية

وفي مطلع الشهر الجاري، توفيت أول حالة وفاة مصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بمستشفى العزل بالنجيلة في محافظة مرسى مطروح، لسيدة 64 عاما، وتم نقلها بسيارة موتى ودفنها في مقابر مخصصة لحالات كورونا خارج نطاق مدينة الإسكندرية.

البحيرة

كما شهدت قرية بولس التابعة لمركز كفر الدوار بالبحيرة، دفن أول ضحايا فيروس كورونا، ببداية أبريل، بعد وفاته في إحدى مستشفيات الحجر الصحي، وجرى دفنه في مقابر القرية.

كفر الشيخ

كما شيعت قرية شباس عمير التابعة لمركز قلين بكفر الشيخ، جثمان إحدى ضحايا الفيروس، بعد أن لفظت أنفاسها الأخيرة داخل مستشفى العزل ببلطيم، وجرى دفنها بمقابر القرية.

وكانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت مساء أمس، أن إجمالي العدد الذي جرى تسجيله في مصر من مصابي فيروس كورونا المستجد حتى السبت، هو 1939 حالة من ضمنهم 426 حالة جرى شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و146 حالة وفاة.