لأول مرة.. الأقباط يحتفلون بـ"أحد الشعانين" في منازلهم

كتب: مصطفى رحومة:

لأول مرة.. الأقباط يحتفلون بـ"أحد الشعانين" في منازلهم

لأول مرة.. الأقباط يحتفلون بـ"أحد الشعانين" في منازلهم

احتفل الأقباط، اليوم، بـ"أحد السعف"، أو "أحد الشعانين"، وهو ذكرى دخول المسيح إلى القدس، في منازلهم لأول مرة في إطار إجراءات مواجهة تفشي فيروس كورونا، بعد أن أغلقت الكنائس وعلقت الصلوات بها، وغاب عن أسوارها مشهد باعة السعف الذي كان مشهد سنوي في تلك الاحتفالات.

وفيما ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، قداس "أحد الشعانين" في كنيسة التجلي بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، بمشاركة عدد محدود من الأساقفة والرهبان، ترأس كذلك عدد من الأساقفة في مقار مطرانياتهم أو داخل الأديرة التي يشرفون عليها صلوات تلك المناسبة، أما الأقباط فقد حرصوا على متابعة الصلوات عبر القنوات الفضائية المسيحية أو المواقع الالكترونية لإيبارشياتهم أو الصفحات الرسمية للكنيسة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وحرصت العديد من الأسر القبطية على شراء سعف النخيل منذ عدة أيام وغزله كالعادة القبطية على هيئة "صليب" أو "ورد" أو "كمامة من السعف".

وشارك الأقباط في الصلوات من المنازل اتباعا لتعليمات وأرشادات الكنيسة بتجهيز كتاب ترتيب أسبوع الآلام ومراجعة ترتيب الصلوات، وتجهيز صورة للصلبوت وكأنّها المقصورة وتزينها بأي قماش أسود ووضع شمعة متقدة أمامها.

وأحد الشعانين، هو الأحد الأخير قبل عيد القيامة، ويسمى "أحد السعف" أو الزيتونة، لأن أهالي القدس استقبلوا فيه المسيح بالسعف والزيتون المزين.


مواضيع متعلقة