تواضروس: أحد الشعانين حدث نبوي وملكي وشعبي

تواضروس: أحد الشعانين حدث نبوي وملكي وشعبي
قال تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن حدث يوم الشعانين له 3 صفات رئيسية أولا أنه حدث نبوي، وثانيا حدث ملكي، وثالثا هو حدث شعبي.
وأضاف خلال عظته، التي عرضتها فضائية "CTV"، أنه حدث نبوي حيث قام السيد المسيح لعازر أمس في قرية صغيرة تسمى "بيت عنيا"، وتعني بيت الألم، لافتا إلى أن معجزة إقامة لعازر تعتبر معجزة الفيصل التي بعدها قرر اليهود قتل المسيح، وبعد إقامته عند عازر دخل إلى المدينة الكبيرة "أورشليم" بحدث نبوي وملكي وشعبي، موضحا أنه حدث نبوي لأنه تتميم للنبوات خاصة نبوات العهد القديم.
وأشار إلى أنه حدث ملكي، نظرا لأنه عند دخوله أروشليم كان هتاف المستقبلين هتاف لملك، وكان الظن عند اليهود أن هذا هو الملك الذي جاء ليخلصهم بالمفهوم المادي أي يخلصهم من حكم الرومان، والصفة الثالثة في هذا الحدث هو أنه كان حدثا شعبيا، حيث استقبله الشعب كبار وصغار وكان استقبال فريد في شكله وصفاته وتفاصيله، لافتا إلى أن استقبال المسيح في دخوله لأورشيم كان استقبال من الخليقة كلها وليس من أهل أورشليم فقط، والخليقة فيها مملكة النباتات ومملكة الحيوانات ومملكة الإنسان، فالخليفة اشتركت لاستقبال هذا الملك.
وأوضح أن الشعب خلال استقبالهم للمسيح استخدموا أغصان الزيتون ومنها زيت المسحة، وأيضا زعف النخيل، لافتا إلى أن الشعب عندما كانوا يستقبلون الملوك كانوا يستقبلونهم بالسيوف أما المسيح فاستقبلوه بزعف النخيل حيث من صفاته أنه رمز للنقاوة.