فلسطينية تستغل موهبتها في النحت لتوعية أهل غزة من فيروس كورونا

فلسطينية تستغل موهبتها في النحت لتوعية أهل غزة من فيروس كورونا
- النحت على الرمال
- غزة
- ارتداء الكمامات
- كورونا
- فيروس كورونا
- التوعية من كورونا
- النحت على الرمال
- غزة
- ارتداء الكمامات
- كورونا
- فيروس كورونا
- التوعية من كورونا
رمال من ذهب، تشبعت بدماء شهداء غزة الأبرار، استغلتها الفتاة الفلسطينية لتكون سلاحها، لتحمل معنى الدفاع عن قضية بلادها وتوعية أبناء وطنها بخطورة فيروس كورونا وضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية منه، فاستخدمت هوايتها في النحت، لتجسد بها تماثيل تخلد بها مقاومة أبطال بلادها، وتوثق بها جرائم الاحتلال الذي يرتكبها ضد الصغار والكبار، وجعلتهم مرتدين كمامات طبية للوقاية من حربهم الآخرى ضد الفيروس.
تروي الشابة الفلسطنية رنا الرملاوي، البالغة من العمر 24 عاما، أنها فكرت في استخدام موهبتها في النحت لتوعية أهل غزة بأهمية الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا والحد من انتشاره، خاصة بعدما وصلت الإصابات في فلسطين إلى 268حالة حتى الآن.
"إصابة أخي في مسيرات العودة"، كان الدافع الأكبر للشابة الفلسطينية لتجسيد هذه التماثيل، فتركت الإصابة التي تعرض لها في القدم، والتي كادت أن تتسبب في تفكير الأطباء في بترها، أثرا نفسيا لديها، فعملت على إخراج حزنها في بناء تمثال له "جسدت شخصية أخي وهو يحتضن طفلته فكانت أقرب إلى الحقيقة، ومنها انطلقت لنحت كل ما يخص القضية الفلسطينية والقضايا المجتمعية".
أحبت "رنا"، أعمال النحت منذ صغرها، وعملت على تنمية هوايتها بالتعلم الذاتي من خلال البحث عن فيديوهات تعليمية والبحث عن الكتب المختلفة، "في البداية كنت بستخدم الصلصال بس كان مكلف جدا، وبعد كده فكرت في التجسيد بالجبس بس كانت أسعاره مرتفعة هو الآخر، واكتشفت النحت في الرمال عن طريقة الصدفة، ففي يوم ممطر كان الرمل مهيأ لبناء التماثيل ففكرت في التوسع في استخدامه".
"رمال مبللة ومسطرين وخشب"، تلك هي الأدوات التي تحتاجها الشابة الفلسطينية لتجسيد تمثالها من الرمال، ويحتاج المجسم ما بين 12 إلى 16 ساعة لتنفيذه، إلا أنها تواجهها صعوبات لتنفيذه هي سهولة تفتيت الرمال، وتأثرة بالعوامل الخارجية من أمطار ورياح.
تطمح الشابة الفلسطنية أن تدرس في إحدى كليات الفنون الجميلة النحت بتوسع أكبر، حيث لم تساعدها الظروف المحيطة بها في التعلم، كما تتمني أن تسافر للخارج لتشارك مع الفنانين العالميين للاستفادة من خبراتهم، ولتقوم بدعم القضية الفلسطينية من خلال النحت على الرمال.