قصة صورة x الملعب.. تصرف تسبب في نهاية تجربة حسام غالي مع توتنهام

قصة صورة x الملعب.. تصرف تسبب في نهاية تجربة حسام غالي مع توتنهام
- حسام غالي
- يلقي
- القميص
- قصة صورة x الملعب
- توتنهام
- مارتن يول
- حسام غالي
- يلقي
- القميص
- قصة صورة x الملعب
- توتنهام
- مارتن يول
لم يكن يتخيل حسام غالي لاعب المنتخب المصري والنادي الأهلي السابق، أن إلقاء قميص فريقه الإنجليزي في مباراة بلاكبيرن، سيكون سببا في نهاية مسيرته الإحترافية مع نادي توتنهام.
وبدأ حسام غالي مباراة فريقه توتنهام أمام بلاكبيرن، بالتواجد على مقاعد البدلاء، في اللقاء الذي جمع بينهما يوم 10 مايو لعام 2007، ضمن منافسات الجولة الـ33 من بطولة الدوري الإنجليزي.
واضطر الهولندي مارتن يول مدرب توتنهام، لإجراء تبديل اضطراري في الدقيقة 29، بنزول حسام غالي بديلا للمصاب الفرنسي ستيد مالبرونك، ليتقدم بلاكبيرن عقب دخول غالي بثلاثة دقائق فقط، بهدف سجله بينيديكت مكارثي.
تبديل ثاني من "يول" بالدقيقة 60 تسبب في انفجار ملعب "وايت هارت لين"، بعدما قام بالدفع بروبي كين بديلا لحسام غالي، الأمر الذي جعل النجم المصري يستشيط غضبا في وجه مدربه الهولندي، وخلع قميص توتنهام وألقاه على الأرض أثناء خروجه، لتهتف جماهير السبيرز ضده.
لم يدرك "غالي" أنها بداية الشرارة التي ستكتب نهاية رحلته داخل ملعب "وايت هارت لين"، ورغم اعتذاره، بعد يوم واحد فقط، عن الواقعة لجماهير السبيرز على أمل نسيان ما حدث، لكن جماهير الفريق لم تجعل الواقعة تمر مرور الكرام على الرغم من مرور أكثر من عام.
غالي يخوض تجربة احترافية على أمل نسيان الواقعة
غضب جماهير توتنهام تسبب في استبعاد غالي من قائمة السبيرز، الأمر الذي دفع اللاعب لخوض تجربة احترافية مع نادي ديربي كاونتي، لمدة 6 أشهر على سبيل الإعارة بداية من يناير 2008، على أمل نسيان الجماهير للواقعة.
وأعاد هاري ريدناب الأمل من جديد للنجم المصري، بعدما تولى منصب المدير الفني لتوتنهام، بعدما قرر إعادته مع لاعبي الفريق الأول، بعد أن كان يتدرب قبل ريدناب في الفريق الثاني، بحسب ما ذكره غالي في برنامج "الملعب"، مع الإعلامي أحمد شوبير، عبر فضائية CBC two".
على الرغم من عودة غالي لفريق توتنهام في الإنتقالات الصيفية لعام 2008، بعد نهاية فترة إعارته إلى ديربي كاونتي، إلا أنه لم يشارك مع السبيرز، لكنه عاد للتدريبات في ظل وجود ريدناب، الذي أدخله قائمة أكثر من مباراة دون إشراكه.
مرور أكثر من عام ونصف لم تكن كافية لنسيان جماهير توتنهام لواقعة إلقاء القميص من قبل حسام غالي، وذلك عندما قرر ريدناب الدفع به في مباراة توتنهام أمام ويجان في الدقائق الأخيرة، ضمن منافسات كأس الاتحاد الإنجليزي، ولكن بمجرد إجراءه لعمليات الإحماء بدأت صافرات الاستهجان من الجماهير تجاه اللاعب، الأمر الذي دفع مدرب الفريق يخبره أن واقعة القميص هي السبب، ليشير إليه مدربه بالجلوس، تفاديا لانفجار الغاضبين، ليعود إلى دكة البدلاء، وذلك يوم 2 يناير 2009، ليصبح المشهد الأخير للنجم المصري داخل ملعب "وايت هارت لين".