"البترول": 3 اعتبارات وراء تخفيض أسعار الوقود

كتب: محمد أسامة رمضان

"البترول": 3 اعتبارات وراء تخفيض أسعار الوقود

"البترول": 3 اعتبارات وراء تخفيض أسعار الوقود

قال حمدي عبدالعزيز، المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول، إن لجنة التسعير التلقائي، المشكلة من وزارتي البترول والمالية هي صاحبة الشأن في خفض أسعار الوقود.

وأضاف عبدالعزيز، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل يوم" الذي يقدمه الإعلامي خالد أبو بكر على شاشة "ON E"، اليوم: "اللجنة بتتابع أسعار المنتاجات البترولية كل 3 شهور، وفقا لمعادلة سعرية"، موضحا أن اللجنة تأخذ 3 اعتبارات للتسعير هي: أولا سعر الصرف، وثانيا سعر خام برنت في السوق العالمي، وثالثا تكاليف التداول الموجودة والتي تتحدد كل سنة مرة.

وتابع: "بالنسبة لأسعار الصرف وخام برنت بيبقى متغير وبيتاخد متوسط سعرهم في الـ3 شهور اللي فاتت، المرة اللي فاتت ثبتنا السعر لأن الأسعار في السوق العالمي وسعر برنت مزادتش، ولما اللجنة اجتمعت ودرست المتغيرات الخاصة بالتلكيفة وليس السعر العالمي وجدوا أن شهور يناير وفبراير والنصف الأول من مارس لم يكن هناك انخفاضا في أسعار البترول، ولم يحدث الانخفاض إلا بعد حدوث انهيار في الاتفاق بين روسيا والسعودية، والذي بسبب وصله سعر برميل البترول إلى 23 دولار".

وأوضح أنه بمجرد أن جرى الاتفاق بين روسيا والسعودية، أمس، على عقد اجتماع، دعوا له مصر، ضمن مجموعة الدول خارج أوبك، وبمجرد أن جرى الإعلان عن الاجتماع ارتفعت الأسعار بنحو 32 دولار للبرميل.

وعن الوفر الناتج عن انخفاض أسعار البترول عالميا أوضح: "لم يحسب حتى الآن لأننا لا نعرف الأسعار العالمية هتمشي إزاي بعد كدا وفيه جزء هيتم تجنيبه عشان لو حصل ارتفاع آخر، ومردود الانفخاض هيبقى إيجابي".

وقال المتحدث باسم وزارة البترول، إنه عندما جرى تخفيض 25 قرشا في أسعار البنزين قبل ذلك، تسألت الناس عن الاستفادة، مؤكدا أن "الاستفادة الأكبر في الشفافية، وكان ممكن يتم تثبيت السعر وكان فيه آراء كثيرة من خبراء إن الوفر كله يروح لمواجهة أزمة كورونا والمصروفات اللي تتحملها الدولة".


مواضيع متعلقة