الإمارات ترسل طائرة مساعدات لأوكرانيا للحد من انتشار كورونا

الإمارات ترسل طائرة مساعدات لأوكرانيا للحد من انتشار كورونا
أرسلت الإمارات، اليوم، طائرة مساعدات تحمل على متنها 11 طنا من مختلف المستلزمات الطبية إلى أوكرانيا، يستفيد منها نحو 10 آلاف من العاملين في القطاع الطبي بها، وذلك لدعمها في مواجهة وباء كورونا المستجد "كوفيد- 19".
وتأتي هذه المبادرة في إطار تعاون دولة الإمارات مع الدول التي تعمل على محاربة تفشي كورونا المستجد، وتعزيزا للجهود العالمية للحد من انتشاره، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام".
وقال سفير الإمارات لدى أوكرانيا سالم أحمد سالم الكعبي، "إن هذه المبادرة تأتي للتضامن مع الدول التي تتصدى لانتشار الفيروس" ، موضحا أنها ستمكن الكوادر الطبية من أداء واجبها في مكافحة انتشاره في البلاد.
"الكعبي": طائرة الإغاثة قامت بإعادة 113 أوكرانيا من الإمارات
وأكد الكعبي، وقوف دولة الإمارات وقيادتها إلى جانب شعب أوكرانيا وشعوب العالم كافة للتغلب على هذه الأزمة الإنسانية.
وأشار الدبلوماسي الإماراتي، إلى أن طائرة الإغاثة قامت بإعادة 113 مواطنا أوكرانيا من دولة الإمارات إلى وطنهم بالتنسيق بين السلطات في البلدين لضمان عودتهم الآمنة.
الإمارات والصين يبحثان سبل التعاون المشترك في مواجهة الوباء
وفي سياق متصل، بحث وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اتصال هاتفي مع مستشار الدولة وزير خارجية الصين وانج يي، مستجدات أزمة الوباء وسبل تعزيز التعاون الدولي المشترك لمواجهة تداعيات انتشاره.
وأكد آل نهيان، اليوم، أن الصين أصبحت نموذجا للأمل وليس فقط النجاح في مواجهة كورونا المستجد، مشيدا بالتدابير الناجحة التي اتخذتها في التعامل مع انتشاره والتعاون الكبير الذي أظهره الشعب الصيني مع حكومته والاستجابة المتميزة للإجراءات الاحترازية والوقائية كافة التي جرى اتخاذها ما أسهم في انخفاض معدلات الإصابة داخل الأراضي الصينية بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة.
وثمن الوزير الإماراتي، التعاون بين بلاده والصين على صعيد تبادل الخبرات للتعامل مع الوباء وتوفير الأجهزة والمستلزمات الطبية لعلاج المصابين، مشيرا إلى أن هذا التعاون يأتي تجسيدا للشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما وتعاونهما المستمر بما يعود بالخير على شعبي البلدين.
وأكد عبدالله بن زايد، أن الظروف الصعبة التي يواجهها العالم اليوم ستمضي، وقال:"سننجح جميعا في تجاوزها، وتجربة الصين خير مثال على ذلك، وأن التكاتف بين الجميع قادة وحكومات وشعوبا سيمكننا من تجاوز هذا التحدي والمضي قدما في مسيرتنا لتحقيق الرخاء والتنمية والاستقرار للشعوب".
وبحث الجانبان العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تربط البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات عدة ومنها الطاقة.